كيفية انتاج العبكر في خلية النحل وفوائده

كيفية انتاج العبكر في خلية النحل وفوائده

العكبر وطريقة انتاجه وفوائده

العكبر: يجمع النحل مادة صمغية خاصة من قمم الأشجار ذات لون قاتم ثم يعجنها بالشمع و يضيف إليها مفرزاته الخاصة فتتحول إلى مادة أشبه بالملاط يطلي بها جدران خليته و العيون السداسية التي يضع فيها بيوضه و يسد بها شقوق خليته من الاعتداءات الخارجية.

هذه المادة تدعى العكبر أو البروبوليس أو صمغ النحل , و هي المادة الأعجب بحق في خلية النحل . 
الخصائص : يتميز عسل بروبوليو باندماج العسل مع العكبر فيه بشكل وثيق مما يعطي خصائص العسل و العكبر معا على النحو التالي : 
- يحافظ العكبر على العسل بشكل طازج تماما كأنه مقطوف للتو من الخلية و يمنع تخربه فيستفيد متناوله من خصائص العسل كاملة . 
- تعطي هذه الخلطة خصائص العكبر بشكل مميز بسبب اندماج العسل مع العكبر . 

و من هذه الخصائص : 
يرفع العكبر مناعة الجسم و قدرته على محاربة جميع أشكال الأمراض الانتانية الجرثومية و الفيروسية 
العكبر مضاد أكسدة قوي يقي الجسم من تشكل الجذور الحرة فيه و هي السبب الخفي وراء الكثير من الأمراض المزمنة كتصلب الشرايين و الضغط و الداء السكري و آلام المفاصل و مجمل أمراض الشيخوخة ..... 
العكبر مضاد حيوي طبيعي قاتل للجراثيم و الفيروسات سليم على الجسم البشري و ليس له أعراض جانبية سيئة . 
يساعد العكبر و العسل على سرعة التئام الجروح و الحروق دون أن تتعرض للإنتانت أو الاندمال المعيب . 
يخفف العكبر من تشكل الجلطات الدموية بأكثر من آلية منها أن له تأثير مميع الدم . 
للعكبر تأثير منشط للخلايا الكبدية بشكل خاص و لكافة خلايا البدن بشكل عام . 
للعكبر تأثير مقاوم لنشوء الخلايا الورمية أو أي خلايا شاذة . 

ظاهرة التطريد في خلية النحل

التطريد في الخلية




التطريد ظاهرة طبيعية لدى النحل وهو وسيلة لتكاثره وانتشاره وحفظ نوعه فكل كائن حي ميال للبقاء بطبعه والنحل حشرة اجتماعية بالطبع ومن هنا فقد لزم لها طريقة اخرى للتكاثر غير التكاثر العادي فظهرت هذه الظاهرة وهي التطريد بين طوائف النحل اسوة بغيره من الكائنات الحية التي لا يمكنها العيش بمفردها ولذلك اصبح لزاما عليها بجانب تكاثرها الداخلي المعتاد لكي تكثر من جنسها ان تكون جماعات جديدة وذلك بعملية التطريد حيث يصبح الطرد اساسا لتكوين طائفة مستقبلا في قوة الطائفة الام الجديدة وهناك انواع كثيرة للتطريد سوف نذكرها لاحقا.

دورة حياة العاملة في خلية النحل


دورة حياة العاملة

اذا كانت الملكة تشكل العمود الفقري في الخلية فان العاملات يشكلن الهيكل العظمي و العضلي و العصبي لها0
فهي أكثر سكان الخلية عددا اذ قد يصل عددها من خمسة و عشرين الى ثلاثين ألفا في الخلية الواحدة تبعا 
لقوة الطائفة و نشاط الملكة و هي أصغر سكان الخلية حجما لكنها محور النشاط و الحركة في الخلية0
و العاملة أنثى كاملة و لها أعضاء تناسلية ناقصة التكوين و لهذا لا تلقح و لا تضع البيض الا في حالات شاذة
كما يحصل عند فقدان الملكة حيث تتطوع احدى العاملات و تجعل من نفسها أما للنحل و تضع بيضا غير ملقح 
ينتج عند فقسه ذكورا فقط و تسمى هذه النحلة عندئذ (العاملة الأم) أو (الأم الكاذبة).
و تنتج العاملة من بيض ملقح تضعه الملكة في العيون العادية بالأقراص الشمعية يفقس البيض بعد ثلاثة أيام
من وضعه و تخرج منه يرقات صغيرة تشاهد في أول الأمر راقدة في قاع العيون السداسية بشكل هلالي و تتدرج
في النمو حتى اذا ضاق بها المكان تمددت طوليا في العين السداسية و تقوم العاملات بتغذية اليرقات 
الناتجة من البيض الملقح بالغذاء الملكي لمدة ثلاثة أيام بعد  فقسها ثم تغذيها فيما بعد بغذاء مكون من
العسل و حبوب اللقاح يسمى ب (خبز النحل) حتى نهاية اليوم الخامس فيتم نمو اليرقة و تمتنع عن الغذاء 
و تبدأ في غزل شرنقة حريرية رقيقة داخل العين السداسية تستغرق يومين لاتمام نسجها و تبقى اليرقة ساكنة
لمدة ثلاثة أيام في طور الراحة داخل الشرنقة ثم تتحول الى عذراء خلال يوم واحد و تسد العاملات العيون
السداسية على اليرقات التامة النمو بغطاء مسطح من الشمع المخلوط بحبوب اللقاح ليكون مساميا فتستطيع 
الحشرة أن تتنفس من خلال هذه المسام و تبقى العذراء في حالة سكون لمدة سبعة أيام ثم تخرج منها الحشرة
الكاملة التي تعمل في الحال على ازالة الغطاء الشمعي و تخرج من العيون السداسية و تتحول على الأقراص0
و عند ظهور العاملة الحديثة يكون لونها باهتا و جسمها رطبا و مغطى بشعيرات رقيقة و تكون بطيئة الحركة
ثم سرعان ما تقوى تدريجيا و يجف جسمها و يتحول لونها الى لون النحلة العادية0
و تتم دورة حياة النحلة العاملة من البيضة الى الحشرة الكاملة في واحد و عشرين يوما

وظيفة الذكور في الخلية


الذكر في الخلية


ان لذكر الخلية وظيفتين اساسيتين هما 

وظيفتا الذكور:
1-الوظيفة الحيوية الأولى للذكر هي تلقيح الملكات العذارى في موسم التطريد و هذه العملية لا تحدث الا في 
الجو المفتوح و ذلك في الأسبوع الثالث من عمرها اذا يموت الذكر الذي يقوم بعملية التسافد مع الملكة 
مباشرة لاصابته بنزيف شديد لأن عضوه التناسلي ينفصل عنه و يظل عالقا في مؤخرة الملكة الملقحة0
2-الوظيفة الثانية:هي الريادة حيث يدل العاملات السارحة على حقول الأزهار باصداره أصواتا عالية نتيجة 
لتحريكه صفائح فتحاته التنفسية للفت أنظارها و توجيهها0
و هو لا يشترك بأي عمل اخر لا في داخل الخلية و لا في خارجها اذ ليس لديه من الوسائل ة الأعضاء ما يمكنه 
من الجني و لا جيوب شمعية على بطنه و لا سلة لجمع اللقاح على أرجله و لا الة لسع0
و للأسف فانه بعد اجراء التسافد مع الملكة يصبح عالة على الطائفة بحق لذا تسعى العاملات للتخلص منه 
بشتى الوسائل0

دورة حياة الذكر في خلية النحل

دورة حياة الذكر في خلية النحل

دورة حياة الذكر في خلية النحل



ينتج الذكر من بيضة غير  ملقحة تضعها الملكة في العيون السداسية الأكثر اتساعا و الموجودة بالقرص 
الشمعي في المنطقة العلوية أو السفلية يفقس البيض غير الملقح بعد ثلاثة أيام من وضعه و تقوم العاملات
بتغذية اليرقات في الثلاثة الأيام الأولى بغذاء ملكي ثم تغذيها لمدة ثلاثة أيام أخرى بغذاء مكون من العسل
و حبوب اللقاح ثم تبدأ اليرقة بغزل الشرنقة في ثلاثة أيام تمضي بعدها أربعة أيام في طور الراحة ثم 
تتحول الى عذراء في يوم واحد و تبقى ساكنة في طور العذراء لمدة سبعة أيام و بعد ذلك تخرج منها الحشرة 
الكاملة و تتم حياة الذكر من وضع البيض حتى ظهور الحشرة الكاملة في أربع و عشرين يوما و تتميز الأغطية
الشمعية التي تغطى بها بيوت الذكور التي بداخلها العذارى بارتفاعها و مشابهتها للقبة و يرجع ذلك الى 
كبر حجم عذارى الذكور بخلاف أغطية بيوت العاملات المستوية

كيفية تدهور خلية النحل وضعفها

كيفية تدهور خلية النحل وضعفها

العوامل المؤثرة في نقص البيض

1-سلالات النحل
تتفوق سلالة ملكات بعض النحل على غيرها في كميات وضع البيض و في قدرتها الفائقة على انتاجه كملكات
النحل الكرنيولي و الايطالي و القبرصي
2-سن الملكة:
تزداد قوة الملكة على وضع البيضة كلما كانت فتية فتصل الى ذروتهاالانتاجية في السنتين الأوليين ثم 
تقل قدرتها كلما تقدمت بها السن0
3-بنية جسم الملكة و سلامة أعضائها:
اذا كانت بنية جسم الملكة قوية و أعضاؤها سليمة ازدادت مقدرتها على وضع البيض أما اذا كان جسمها 
ضامرا أو عليلا أو ناقص التكوين أو فقدت عضوا من أعضائها فان مقدرتها على وضع البيض تضعف و ربما 
تنقطع نهائيا0
4-صحة الملكة و سلامتها من الطفيليات:
اذا أصيبت الملكة بمرض ما من الأمراض التي تصيب النحل فان وضعها للبيض يخف و قد ينقطع و كذلك الطفيليات
فلها التأثير نفسه عليها و على قدرتها الانتاجية0
 5)العوامل الجوية و البيئية المحيطية:
ان لدرجة الحرارة و الرطوبة الجوية أثرا كبيرا في وضع البيض (اذ تبلغ هذه العملية أعلى ذروتها في فصل 
الربيع و الصيف اذ تصل قدرتها الى وضع ألف و خمسمائة الى ألفي بيضة في اليوم الواحد و لعدة أسابيع 
متتالية) و كلما أخذ الجو في البرودة قل وضع البيض و ربما توقفت الملكات عن وضع البيض تماما في الشتاء
القارص0
6)عدد العيون السداسية:
ان لعدد العيون السداسية في الاطارات الشمعية داخل الخلية أثرا واضحا في عملية وضع البيض التي تتناسب 
معها طردا0
7)وفرة الغذاء و قلته:
يقل وضع الملكة للبيض أو يزداد تبعا لقلة الغذاء أو وفرته و لذا فان تغذية النحل بمحلول سكري في 
الربيع يساعد على تنشيط الملكات لزيادة وضع البيض مما يؤدي بالتالي الى تقوية طائفة النحل0
أما انعدام وجود حبوب اللقاح في الخلايا فانه يسبب امتناع الملكات عن وضع البيض لذا يجب العمل على 
توفير العسل و حبوب اللقاح بشكل دائم في الخلايا0
8)عدد العاملات في الخلية:
كلما ذاد عدد العاملات في الخلية ذاد عدد البيض الذي تضعه الملكة و بالعكس لأن العاملات هن عماد العمل
داخل الخلية و خارجها فهن اللواتي يقمن بتغذية الملكة بطعامها الخاص و حضانة بيض الملكة و تدفئته 
حتى يفقس و يتعهدن اليرقات الناتجة بالرعاية التغذية و يوفرن الجو المريح و النظافة الملائمة في الخلية
لأفضل انتاج0
أما اذا قل عدد العاملات في الخلية لسبب من الأسباب فان الملكة لا تضع بيضا الا بمقدار ما يمكن أن تعتني
به العاملات الموجودة في الخلية0
9)التطريد الطبيعي:
و هذا عامل مهم لأنه يلعب دورا رئيسيا في كمية البيض الموضوع لأن الملكات يمتنعن عن وضع البيض قبيل 
حدوث التطريد الطبيعي0

احسن ملكة في الخلية

أقوى الملكات في خلية النحل

تلعب ملكة النحل دورا كبيرا في الخلية فهي بمثابة المحرك الرئيسي للخلية لانها هي الاساس الملكة الجيدة تكون كالتالي
أ)-نوع الملكة
ب)- مقدرتها على وضع أكبر عدد ممكن من البيض اذا تتمكن الملكة من وضع ما يقارب ألفا و خمسمائة الى
ألفي بيضة يوميا في أدوار النشاط كالربيع و يقل في الفصول القليلة المرعى كالخريف و قد يتوقف نهائيا
في أيام الشتاء البارد
و يقدر وزن البيض اليومي الذي تضعه الملكة بما يزيد عن وزن الملكة نفسها و هذا دليل على القدرة على
تمثيلها الغذائي من جهة و الفائدة العظيمة للغذاء الملكي الخاص من جهة أخرى.


وظيفة الملكة


وظيفة الملكة

للملكة وظيفتان أساسيتان هما :التكاثر و حفظ النسل
و يتم ذلك بوضع البيض الذي ينتج عنه أفراد الخلية جميعا سواء كانت ملكات جديدة أو عاملات أو ذكورا
و ليس للملكة سلطان على النحل الموجود فب الخلية الا أن وجودهاداخل الخلية أفراد الطائفة في أمان 
و اطمئنان و يشجعها على العمل فتتقدم و تنجح.

دورة حياة الملكة



ملكة النحل



تنشأ ملكات النحل الجديدة من البيض الملقح عندما تربى اليرقات الناتجة منه في بيوت الملكات و تغذى طول
مدة نموها بالغذاء الملكي حيث يفقس البيض الملقح بعد ثلاثة أيام من وضعه و تشاهد اليرقة الملكية في 
فترة تغذيتها لمدة في فراش مثير من الغذاء الملكي و تجدد العاملات هذا الغذاء من ان لاخر الى أن يتم 
نموها و يستغرق ذلك خمسة أيام من تاريخ فقسها من البيضة ثم تمتنع اليرقة الملكة عن تناول الغذاء 
و تبدأ في نسج شرنقة حريرية تستغرق في نسجها يوما واحدا تدخل بعده في طور الراحة لمدة يومين ثم تتحول
الى عذراء و تستغرق في ذلك يوما واحدا و تسد عليها العاملات البيت الملكي و تبقى في طور العذراء حوالي
أسبوع ثم تخرج الملكة العذراء للتلقيح و يكون خروجها أول مرة من الخلية في طيران يعرف بطيران ما قبل 
الزفاف و قد يحدث أ كثر من مرة لتتعرف الملكة العذراء على مكان خليتها بعدها تخرج مرة أخرى في طيران 
الزفاف و يتم في الأيام الصحوة و يتبع الملكة الاف من الذكور من منحلها و من المناحل المجاورة على بعد
عدة كيلومترات و يحدث التلقيح في الهواء أثناء طيران الملكة من أكثر من ذكر في طيران واحد أو اكثر0
و لهذا يراعي عند تربية الملكات لانتاج طرود النحل أن يكون هناك بالخلايا أعداد مناسبة من الذكور قبل 
البدء بعملية تربية الملكات حتى تكون الذكور مؤهلة للتلقيح خروج العذارى بينما يجب الاقلال من انتاج 
الذكور يجب اعدام الذكور أثناء الفحص0
و بعد التلقيح تستقبل العاملات الملكة عند عودتها تزيلاداةالسفاد من مؤخرتها و تخزن الملكة الحيوانات
المنوية و تظل هذه الحيوانات فعالة طوال حياة الملكة علما بأن دورة حياة ملكة النحل من وضع البيضة حتى
ظهور الحشرة الكاملة هي خمسة عشر يوما في المتوسط0
و لا تلقح الملكة بعد وضعها البيض اطلاقا و لا تخرج من خليتها ثانية الا في حالة التطريد و بعد بضعة أيام
من التلقيح تبدأ الملكة في وضع البيض و تستمر كذلك الى أن تكبر في السن و تصبح غير قادرة على سد 
احتياجات الطائفة من البيض و في هذا الوقت يجب استبدالها بملكة أخرى صغيرة السن فاذا لم ينتبه النحال
لذلك تقوم العاملات بتربية ملكة جديدة و بعد خروج الملكة العذراء تتلقح و تبدأ في وضع البيض بالرغم من
وجود الملكة العجوز بالخلية و تستمر في وضع البيض و تعيش الأم و ابنتها في وئام و هذه هي الحالة 
الوحيدة التي يوجد فيها ملكتان في خلية واحدة و لكن لا تستمر هذه الحالة الا لبضعة أسابيع بعدها تختفي
الأم لتحل محلها الملكة الجديدة و تسمى هذه الحالة بالاحلال0

دورة حياة النحل





دورة حياة النحل


تمر حشرة النحل أثناء نموها عبر أربعة أطوار:هي طور البيضة و طور اليرقة و طور العذراء و طور اليافعة
(و هي الحشرة الكاملة).
دورة حياة الملكة:
تنشأ ملكات النحل الجديدة من البيض الملقح عندما تربى اليرقات الناتجة منه في بيوت الملكات و تغذى طول
مدة نموها بالغذاء الملكي حيث يفقس البيض الملقح بعد ثلاثة أيام من وضعه و تشاهد اليرقة الملكية في 
فترة تغذيتهل ممدة في فراش مثير من الغذاء الملكي و تجدد العاملات هذا الغذاء من ان لاخر الى أن يتم 
نموها و يستغرق ذلك خمسة أيام من تاريخ فقسها من البيضة ثم تمتنع اليرقة الملكة عن تناول الغذاء 
و تبدأ في نسج شرنقة حريرية تستغرق في نسجها يوما واحدا تدخل بعده في طور الراحة لمدة يومين ثم تتحول
الى عذراء و تستغرق في ذلك يوما واحدا و تسد عليها العاملات البيت الملكي و تبقى في طور العذراء حوالي
أسبوع ثم تخرج الملكة العذراء للتلقيح و يكون خروجها أول مرة من الخلية في طيران يعرف بطيران ما قبل 
الزفاف و قد يحدث أ كثر من مرة لتتعرف الملكة العذراء على مكان خليتها بعدها تخرج مرة أخرى في طيران 
الزفاف و يتم في الأيام الصحوة و يتبع الملكة الاف من الذكور من منحلها و من المناحل المجاورة على بعد
عدة كيلومترات و يحدث التلقيح في الهواء أثناء طيران الملكة من أكثر من ذكر في طيران واحد أو اكثر0
و لهذا يراعي عند تربية الملكات لانتاج طرود النحل أن يكون هناك بالخلايا أعداد مناسبة من الذكور قبل 
البدء بعملية تربية الملكات حتى تكون الذكور مؤهلة للتلقيح خروج العذارى بينما يجب الاقلال من انتاج 
الذكور يجب اعدام الذكور أثناء الفحص0
و بعد التلقيح تستقبل العاملات الملكة عند عودتهاو تزيل الاة السفاد من مؤخرتها و تخزن الملكة الحيوانات
المنوية و تظل هذه الحيوانات فعالة طوال حياة الملكة علما بأن دورة حياة ملكة النحل من وضع البيضة حتى
ظهور الحشرة الكاملة هي خمسة عشر يوما في المتوسط0
و لا تلقح الملكة بعد وضعها البيض اطلاقا و لا تخرج من خليتها ثانية الا في حالة التطريد و بعد بضعة أيام
من التلقيح تبدأ الملكة في وضع البيض و تستمر كذلك الى أن تكبر في السن و تصبح غير قادرة على سد 
احتياجات الطائفة من البيض و في هذا الوقت يجب استبدالها بملكة أخرى صغيرة السن فاذا لم ينتبه النحال
لذلك تقوم العاملات بتربية ملكة جديدة و بعد خروج الملكة العذراء تتلقح و تبدأ في وضع البيض بالرغم من
وجود الملكة العجوز بالخلية و تستمر في وضع البيض و تعيش الأم و ابنتها في وئام و هذه هي الحالة 
الوحيدة التي يوجد فيها ملكتان في خلية واحدة و لكن لا تستمر هذه الحالة الا لبضعة أسابيع بعدها تختفي
الأم لتحل محلها الملكة الجديدة و تسمى هذه الحالة بالاحلال0
وظيفة الملكة:
للملكة وظيفتان أساسيتان هما :التكاثر و حفظ النسل0
و يتم ذلك بوضع البيض الذي ينتج عنه أفراد الخلية جميعا سواء كانت ملكات جديدة أو عاملات أو ذكورا0
و ليس للملكة سلطان على النحل الموجود فب الخلية الا أن وجودهاداخل الخلية أفراد الطائفة في أمان 
و اطمئنان و يشجعها على العمل فتتقدم و تنجح و يتوقف هذا التقدم و ذلك النجاح:
أ)-نوع الملكة0
ب)- مقدرتها على وضع أكبر عدد ممكن من البيض اذا تتمكن الملكة من وضع ما يقارب ألفا و خمسمائة الى
ألفي بيضة يوميا في أدوار النشاط كالربيع و يقل في الفصول القليلة المرعى كالخريف و قد يتوقف نهائيا
في أيام الشتاء البارد0
و يقدر وزن البيض اليومي الذي تضعه الملكة بما يزيد عن وزن الملكة نفسها و هذا دليل على القدرة على
تمثيلها الغذائي من جهة و الفائدة العظيمة للغذاء الملكي الخاص من جهة أخرى0
و قد استلفتت هذه الظاهرة أنظار العلماء و الباحثين فأخذو في دراسة مدى تأثير الغذاء الملكي على قوة
بناء الأجسام.

العوامل المؤثرة في زيادة انتاج العسل






تحديد العوامل الوؤثرة في زيادة لنتاج العسل


ان محصول العسل و مشتقاته هو الغاية الرئيسية من تربية النحل و يتأثر هذا المحصول بعدة عوامل نستطيع
أن نوجزها أو نصنفها في مجموعتين0
أ)العوامل الداخلية التي ترجع الى الطاقة و أحوالها من قوة و تماسك0
ب)العوامل الخارجية:كتوفر المرعى الجيد و الظروف الجوية المناسبة0
العوامل الداخلية:
1)يجب أن يكون على رأس الطائفة ملكة فتية مخصبة قادرة على منح الطائفة أجيالا متعاقبة متتاتبعة من 
العاملات النشيطات القادرات على جمع محصول وافر من العسل0
2)وجود جيش عرمرم من العاملات القادرات على بدء موسم الجني بشكل مبكر و الدفاع عن خليتها بحزم و قوة 
و المحافظة على ملكتها و حضنتها بحالة حسنة0
3)توفر الأساسات الشمعية توفيرا لجهد النحل في بنائها و مساعدته في القضاء على كل ما يقف عقبة في 
الغلال كالقضاء على حضنة الذكور و بيوت الملكات و تقليل الازدحام و تقسيم الطوائف و تقويتها و ضمها حسب
الحاجة0
4)توفر المكان المتسع لتخزين المحصول و ذلك باضافة العاسلات في الوقت المناسب من بداية الربيع وفقا 
لحاجة الطائفة و درجة الفيض0
5)مكافحة الأمراض و الحشرات و الطفيليات الداخلية و القضاء على الأعداء الخارجيين كي لا تؤثر على نشاط
الطائفة و قوتها0
6)تهيئة الظروف الداخلية للطائفة من تدفئة و تهوية و مواد غذائية مناسبة في فصل الشتاء الذي يسبق موسم
النشاط و الجمع0
أما العوامل الخارجية:
1)فتشتمل على توفير المكان المناسب القامة المنحل بعيدا عن مناطق هبوب الرياح و مجاري التيارات 
الهوائية و توفر الحرارة المناسبة لحركة الطائفة من جهة و لارتفاع افراز الرحيق من غدد الأزهار في 
النباتات من جهة أخرى و كذلك الأشعة الشمسية التي تؤثر بدورها على افراز الرحيق و تكثيف قطراته بما
تبخره من مائه0
2)أن تكون مراعي النحل قريبة بحيث لا تبذل النحلة مجهودا كبيرا في الوصول الى مصادلر الرحيق فترجع 
منهكة و تصرف قسما مما جنته لتوفير الطاقة لمجهودها الذي تبذله اضافة الى حسن اختيار المحاصيل
الزراعية في الأرض المناسبة من خضروات و أشجار فاكهة و أشجار زينة و نباتات برية0
3)ضرورة توفر مناهل المياه القريبة لأن الماء أمر حيوي بالنسبة للمنحل لتربية الحضنة و تهيئة غذائها 
و تلطيف جو الخلية و المحافظة على خصوبة الملكة و كلما قربت مصادر الميه قلت المجهودات المصروفة 
لاحضاره و بالتالي توفير الوققت و الجهد لجمع المحصول الوفير0
و عملية وضع أرجل الخلية الأربعة في صحون فخارية تحتوي على الماء لمقاومة تسلق النمل اليها تعطي فائدة
في كونها مصدرا من مصادر الميه بالنسبة للنحل على أن تزود بقطع من الخشب كعوامات يقف عليها النحل0

سلالات نحل العسل



أنواع سلالات نحل العسل

يتبع نحل العسل رتبة غشائية الأجنحة و تشمل الحشرات التي لها زوجين من الأجنحة الغشائية الرفيعة و التي

ليس عليها أي نوع من التحورات و تحت هذه الرتبة تقع عائلة النحل التي يقع تحتها جنس يطلق عليه Apis

و من هذا الجنس يوجد أربعة أنواع:

1) النحل الجبلي Apis Dorsata:و يعيش في المناطق الحارة و هو يبني أقراصه في العراء في الأماكن 

المرتفعة و هو كبير الحجم سريع الطيران صعب الاستئناس0

2)النحل الهندي Apis indica:من اسمه نعرف أنه يعيش في الهند في تجاويف الأشجار الجافة و شقوق الصخور

و هو من الأنواع الصغيرة الحجم الهادئة الطبع لكنها قليلة الانتاج بالنسبة لمحصول العسل0

3)النحل القزم Apis Florea:و هو كسابقه صغير الحجم و اسمهه يدل عليه يقل انتاجه للعسل لكن عسله عالي

الجودة من سيئاته أنه كثير التطريد0

4)نحل العسل Apis Melliferaو هو النحل الجامع للعسل أو الصانع للعسل و هو منتشر في معظم أنحاء العالم

و هو أكثر الأنواع الأربعة انتشارا في اقطار الأرض لسهولة تجدينه ووفرة انتاجه فقد استأنسه الانسان منذ

أقدم العصور نظرا لصفاته الجيدة0

فالثلاثة أنواع الأولى هي عبارة عن أنواع برية غير مستأنسة أما النوع الرابع و الأخير فهو نوع مستأنس 

و هعناه حامل الرحيق و عليه فالتسمية العلمية لنحل العسل هي APIS MELLIFERA:فلو تتبعنا النوع المستأنس

لوجدنا هناك ثلاثة مجاميع تتميز فيما بينها من ناحية الشكل و الطباع و التواجد في المواقع الجغرافية 

و هذه المجاميع هي :

أ-مجموعة النحل الأصفر:

و تنتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة المناطق الشرقية منه فتوجد في مصر و سوريا و تركيا و قبرص 

و ايطاليا و تتميز هذه المجموعة بأن لونها أصفر و طباعها شرسة ميالة الى التطريد أي أن النحل يخرج من

طائفته ليكون طائفة أخرى0

ب)مجموعة النحل السنجابي:

لونها أسود مبيض تتواجد في شرق أوروبا و بحر قزوين و منطقة يوغسلافيا و هي المناطق الأصلية لهذا النوع 

من النحل و يمثل هذه المجموعة النحل الكرنيولي و القوقازي0

ج)مجموعة النحل الأسود:

وتنتشر في شمال غربي أوروبا و شمال افريقيا فتوجد في انجلترا و ألمانيا و هولندا و فرنسا0

و تحوي كل مجموعة من المجاميع سلالات عديدة تختلف عن بعضها في بعض الصفات فمربي النحل يبحث دائماعن 

الصفات الجيدة لكي يجمعها في النحل الذي يقوم بتربيته و من السلالات الشائعة حديثا هي سلالة النحل 

الكرنيولي المنحدر أصلا من مقاطعة كرنيولا بيوغسلافيا تكون عاملة هذه السلالة قوية و كبيرة الحجم و لون

النحل سنجابي و الملكة نشيطة في وضع البيض كما تتميز هذه السلالة بقلة استهلاكها للعسل في فترة الشتاء

و تتحمل البرد و لا تميل لجمع مادة البروبوليس و لا الى السرقة و تتميز كذلك بهدوء طبعها فلا تقوم باللسع

الا في حاتة الدفاع عن مسكنها و تعتبر هذه السلالة من السلالات التجارية المهمة في العالم0

صفات السلالات الجيدة:

و يمكن اختيار السلالات الجيدة بناء على الصفات التالية:

1)قدرة ملكة الطائفة على وضع بيض ملقح و استمرارها في ذلك لانتاج أجيال متعاقبة من العاملات0

2)انصراف العاملات الى جمع الرحيق بشكل مركز و قدرتها العالية على انتاج العسل بكميات وفيرة0

3)الطريقة الهندسية المنتظمة التي تتبعها عاملات الطائفة في بناء الأقراص الشمعية بشكل منسق و مستو مما

يسهل عملية الفرز0

4)ميل العاملات الى الاقلال من جمع مادة العلك propolis التي تربك الفاحص و تقلل من انتاج العسل و تؤدي

الى التواء الأقراص0

5)نشاط العاملات في الطائفة لجمع حبوب الطلع pollen لتربية أطوار الحضنة المختلفة داخل الخلية0

6)هدوء نحل الطائفة مما يسهل تربيتها و الكشف عليها0

7)قلة ميل الطائفة المنتقاة للتطريد فهو من أسوأ المظاهر عند النحل لأنه مضيعة لوقت النحال و جهد النحل0


افراد طائفة النحل



افراد طائفة النحل


يعتبر نحل العسل من الحشرات النافعة لما له من فوائد كثيرة و نظرا لهذه الأهمية فقد نالت هذه الحشرة 
الكثير من الدراسات في المجالات المختلفة.
حيث تمتاز نحلة العسل بأنها حشرة تعيش معيشة اجتماعية و تكون مجموعات كل مجموعة تعرف بالطائفة تسكن في
مسكن خاص يعرف بالخلية و تقوم حياة الطائفة على أساس تقسيم العمل بين أفراد الطائفة حيث تتميز الى 
الملكة و العاملة و الذكر.

كيفية تغذية النحل ورعايته

كيفية تغذية النحل ورعايته
بسم الله الرحمان الرحيم

الطريقة الصحيحة لتغذية طوائف النحل

سوف أورد بعض أنواع التغذية تم سأعقب ذلك بخلطات متنوعة للتغذية كما وجدتها في احدي المجلات العلمية .... 

أولاً : تغذية النحل .....

تنقسم تغذية النحل حسب الهدف منها إلي قسمين :
تغذية تـحريضية أو تنشيطية : وهي التغذية التي تعطي في بداية موسم النشاط وتقدم للنحل يومياً بكميات قليلة و يكون دافئاً ، وهي تغذية جزئية .
تغذية اكتفـاء : أي تغذية بمعناها الحرفي والهدف منها تعويض النحل عما أخذه النحال من مخزون الطائفة في موسم القطاف ، و تقدم كيلا يجوع النحل في فصل الشتاء ، و ربما يتعرض للهلاك . 
قبل أن نستعرض هذين النوعين من التغذية لابد من معرفة الحقائق التالية :
1- أن أفضل غذاء للنحل هو العسل .
2- إن العسل مادة سكرية بشكلها العام ، و هي لا تغني عن المادة الاخري الضرورية للنحل و هي البروتين بالنسبة اللازمة لنمو الطائفة وإنتاج الحضنة إلا في حبوب اللقاح أو بدائلها .
3- إذا كان العسل وحده كونه مادة سكرية فقط لا يكفي لإنتاج الحضنه فما بالك بالمحلول السكري ؟ إنه بكل تأكيد لا قيمة له وحده .
4- عند التغذية علي السكر يجب أختيار أجود الأنواع و أنقاها و الابتعاد كلياً عن السكر الرديء النوعية .
5- ابتعد تماماً عن تغذية النحل علي الجلوكوز لاحتوائه علي شوائب كثيرة أهمها الدكسترين الذي يسبب مشاكل صحية ، أهمها الإسهال و الزحار .
6- يتعقد بعض المختصين أن سبب تدهور الطوائف هو التغذية المفرطة علي المحاليل السكرية ، و لا نري أن في ذلك مبالغة كبيرة .
إذن طعام النحل هو ... غبار الطلع و العسل ..
تستهلك الخلية في السنة الواحدة 40 كلغ من غبار الطلع ، و إذا لم يتوفر لها ذلك فإن الملكة لا تبدأ بوضع البيض إلا أن يقدم لها النحال بديلاً عنه ، بضع مواد مشابهة ، ولتقدير أهمية غبار الطلع في حياة الطائفة نورد جدولاً في ذلك للتوضيح ....

يتضح من الجدول أن أنتاج الحضنة يزيد بـ (15) ضعفاً إذا تمت التغذية بالعسل و غبار الطلع عما لو اقتصرت التغذية علي العسل فقط .
ولا يذكر الجدول التغذية علي السكر وحده لأنه غير وارد في هذه المقالة .

يتبع ......
ثانياً : خلطات متنوعة لتغذية النحل .....
كيف تغذي النحل علي العسل و غبار الطلع ؟؟؟
يجب صنع نوع من الحلوى بالطريقة التالية :
400 غ من غبار الطلع ترطب بــ 200 غ ماء ، و يذاب 2 كلغ من السكر في 900 غ من الماء الفاتر .
يضاف غبار الطلع الرطب إلي محلول السكر ثم يضاف كيلو غرام واحد من طحين الصويا ، ثم يخلط الجميع جيداً حتى التجانس إلي أن يصبح القوام متماسكاً غير سائل .
ومن الأفضل دائماً زيادة كمية غبار الطلع حسب توفرها علي حساب طحين الصويا .... تكفي هذه الكمية لعشر طوائف ....
هناك تركيبات أخرى تتكون من قسمين :
القسم الأول : محلول سكري يتكون من جزء واحد من غبار الطلع و 3 أجزاء طحين صويا ..
القسم الثاني : محلول سكري يتكون من جزأين من السكر و جزء واحد من الماء الساخن ..
يؤخذ من القسم الأول جزء واحد فقط ، و يؤخذ من القسم الثانى جزءان .
بدائل غبار الطلع : 
1- طحين فول الصويا 2.5 جزء ... خميرة بيرة جافة جزء واحد ... حليب مجفف منزوع الدسم جزء واحد ... صفار بيض جاف 0.5 جزء ...
2- طحين فول الصويا جزء واحد ... كازين 1.5 جزء ... خميرة بيرة جافة جزء ... مجفف منزوع الدسم جزء واحد ... صفار بيض جاف 0.5 جزء ...
بعض أنواع التغذية السكرية المنشطة : 
1- عسل غرام واحد ، ماء دافئ كيلو جرام واحد ، يقدم الشراب عند درجة حرارة 20 درجة مئوية و يرفع عند الضحى .
2- سكر كيلو غرام واحد ، ماء 1.2 كلغ ، ملح الليمون غرام واحد ، يغلي المحلول لمدة ربع ساعة و يقدم علي درجة حرارة 20 درجة مئوية .
و يمكن تحسين نوعية هذا الغذاء بإضافة عسل إليه بكمية 500 غ ، عندما يكون دافئاً ..
لا يمكن حفظ هذا المحلول لأكثر من أسبوع و يفضل تحضيره أولاً بأول .
كما يمكن تحسين الغذاء بغلي 12 رأس قرنفل في 50 غ من المحلول السكري ثم يضاف إلي كيلو غرام من الشراب المذكور .
3- عسل و غبار طلع مع بياض البيض مخفوقاً جيداً جداً .
4- سكر 50 كلغ ، ماء 60 كلغ ، بياض 50 بيضة ، بعد غلي السكر في الماء يضاف البيض المخفوق جيداً عند الاستعمال .
5- ماء كيلو غرام واحد ، عسل 0.6 كلغ ، حليب مجفف 0.1 كلغ .
6 - أ- زعتر أخضر ، نعناع أخضر ، أكليل الجبل ، مليسة ، سكر . 
يخلط الجميع و يطحن عدة مرات بالة فرم حتى تصبح عجينة متجانسة ...
ب - بيضة واحدة ، حليب مجفف وزن بيضة ، سكر وزن بيضة 
يخلط الجميع بشكل جيد و يقدم للنحل ..
يقول أحد المختصين أن أفضل غذاء تنشيطي للنحل هو الوصفة التالية :-
يحلي كيلو غرام واحد من السكر ( أو العسل) في 750 غ ماء علي البارد ، بحيث يضاف السكر أو العسل إلي الماء و يخلط حتى التجانس ، و إذا لم يتوفر لديك غبار طلع ، أخي النحال فيمكنك التعويض عنه بكمية مماثلة من خميرة البيرة أو من طحين الصويا ...
تغذية الاكتفاء :
يقدم هذا الغذاء بعد القطاف و خاصة إذا كان جائراً . أي أواخر الخريف و قبل التشتية :
1- ماء فاتر 4 كلغ ، عسل 8 كلغ .
2- ماء 4 لترات ، سكر 7 كلغ .
3- ماء 5 كلغ ، سكر 7 كلغ ، ملح ليمون 5 كلغ .
يقدم هذا المحلول في أواخر الشتاء حسب الحاجة و هو عبارة عـــن : 
ماء 5 كلغ ، عسل 3 كلغ ، سكر 5 كلغ ، ملح ليمون 5 غ .
بعد غلي السكر في الماء لمدة ربع ساعة و ملح الليمون ، يترك ليبرد حتى الدرجة 40 درجة مئوية ، ثم يضاف إليه العسل مع التحريك .
و يلاحظ دائماً أن يكون تركيز المحلول السكري 50 % إذا زاد تركيزه عن ذلك يلجأ النحل لجلب الماء لتخفيف التركيز و إذا قل عن 50 % فإن تركيز محلول معدة النحل تكون أكثر.

وظيفة ملكة النحل



للملكة وظيفتان اساسياتان هما 

1-التكاثر

2-حفظ النسل

ويتم ذلك بوضع البيض الذي ينتج عنه افراد الخلية جميعا سواء كانت ملكات جديدة او عاملات او ذكورا
وليس للملكة سلطان على النحل الموجود في الخلية الا وجودها داخل الخلية يجعل افراد الطائفة في امان واطمئنان ويشجعها على العمل فتتقدم وتنجح ويتوقف هاذا التقدم وذلك النجاح على 

1-نوع الملكة 

2-مقدرتها على وضع البيض بعدد كبير اذا تتمكن الملكة من وضع مايقارب الفا وخمسمائة الى الفي بيضة يوميا في ادوار النشاط كالربيع ويقل في الفصول القليلة المرعى كالخريف وقد يتوقف نهائيا في ايام الشتاء البارد.

النحل ومعجزاته

 

كيف يعيش النحل

الإعجاز العلمي في مملكة النحل


 مملكة النحل مملكة صغيرة في حجمها لكنها كبيرة و عظيمة في انتاجها و دقتها و روعتها ،فماذا تعرف عن تلك المملكة و سكانها و سياساتها و حراسها يعد النحل من المجتمعات الأنثوية ، و ذلك لكثر أعداد الإناث فيها، و تصنف هذه الإناث إلى ما يلي الملكة (أو أم النحل) وهي الأنثى الوحيدة الخصبة في طائفة النحل الشغالات، و تكون جميع هذه الشغالات عقيمة و ضامرة الجهاز التناسلي تقوم الشغالات بكل الأعمال التي تحتاج إليها مملكة النحل،و من المهام التي توكل إلى هذه الأعضاء جمع الماء والرحيق وحبوب اللقاح حراسة الطائفة وقتال الأعداء الذين يهاجمون المملكة رعاية الملكة وتنظفها وحمايتها وتغذيها بالغذاء الملكي من غدد تفرزها من رؤوسها بناء الأقراص الشمعية التي تربي فيها الحضنة وتخزن فيها العسل وحبوب اللقاح ترعى الحضنة وتغذيها تلطف جو الخلية يالتهوية بالأجنحة أما ذكورهذه المملكة فهي عكس سائر أنواع الذكور من المخلوقات الأخرى،ذكور النحل لا مهمة لها مطلقاً سوى تلقيح العذراء لتصبح ملكة شابة،و الملكة لا تتزاوج بعد ذلك على الإطلاق وتقضي حياتها التي تستمر ما يقارب الأربع سنوات في وضع البيض المخصب حيث تخزن الحيونات المنوية في حويصلة خاصة وتخرج لكل بيضة تضعها حيواناً منوياً واحداً ، وقد تضع ما يقارب الألف بيضة في اليوم. لا توجد في الخلية غير ملكة واحدة فقط، وإذا ما ماتت هذه الملكة تقوم الشغالات بتغذية بعض اليرقات الصغيرة بالغذاء الملكي حتى تتحول إلى عذراء خصبة بدلا من شغالة عقيمة. بعد أن تخرج هذه العذراء من الشرنقة تتغذى على العسل لبضعة أيام وتعاملها الشغالات بشكل قاسي لتدفعها إلى الخروج للتزاوج ،و تقف على مدخل الخلية مصدرةً أزيزا تسمعه الذكور على بعد عدة كيلومترات-رغم أن هذا الصوت لا يكاد يسمعه النحال على بعد خطوات - وتأتي سريعا وعندما يجتمع عدد كاف من الذكور تطير العذراء في رحلة يطلق عليها الزفاف الملكي وتندفع الذكور ورائها وتتم عملية التلقيح في الجو وتعود بذلك العذراء إلى الخلية وقد أصبحت ملكة بعد العودة من الزفاف الملكي تتلقى الشغالات الملكة الجديدة بالترحاب والعناية الفائقة ، أما مصير الذكور فيكون القتل عند باب الخلية فقد انتهت مهمتها بعد التلقيح ولم يعد لها أي عمل مفيد ولا تملك حتى أداة لسع لتدافع عن الخلية أو عن نفسها عسل النحل تعد عملية جمع الرحيق وخروج العسل من النحل عملية ميكانيكية و ليست عملية بيولوجية ،و تقوم بها إناث عقيمة ناتجة من أنثى خصبة دون أن تحتاج إلى ذكر يلقحها بل تستطيع هي انتاج الذكور اللازمة بكريا.وكان هذا هو السبب في الإعجاز العلمي و اللغوي في تأنيث كلمة بطونها في الآية الكريمة (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 69 ،،، ومما يجدر ذكره أن الشغالات تمتص الرحيق من الأزهار وتضعه في حوصلة خاصة توجد في صدرها ، و هذه الحوصلة غير متصلة بالجهاز الهضمي وتفرز عليه بعض الخمائر ثم تقوم بوضعه عن طريق الفم في العيون السداسية يظن بعض الناس مخطئين أن العسل هو براز النحلة وأنه يخرج من شرجها ، لكن هذا ليس له أي أساس من الصحة، فالعسل يخرج من فمها، وقد أدرك الناس هذه الحقيقة البسيطة منذ القدم و الدليل على ذلك قول الإمام الشافعي عن العسل الذي هو خير شراب الدنيا (بزقة ذبابة) تقليلا من شأن الدنيا ملخص يعد النحل احدى انواع الحشرات حيث يتميز بعدة ميزات بالاضافة الى ان له فوائد كثيرة ايضاً ، حيث ان المجتمع الذي يعيش فيه النحل يسمى مملكة النحل، كما انه تعتبر مملكة النحل ذو قيمة مميزة وذلك للفوائد التي تقدمها ، كما انه يعد النحل من المجتمعات الانثوية وذلك لأن اغلب النحل المتواجد بالخلية او المملكة من جنس الانثوي ، غير ذلك فأنه لا يوجد غير ملكة واحدة في كل خلية نحل ، كما ان للنحل وظائف عديدة ومتنوعة فالذكور فقط تقوم بتلقيح النحل من الاناث لتصبح شابة ، كما ان من وظائف الشغالات أي الاناث من النحل في خلية النحل جمع الماء والرحيق وحبوب اللقاح ، كما ان الشغالات تقوم بحراسة والدفاع عن المملكة ، بالاضافة الى ان الشغالات يقومون ببناء الاقراص الشمعية والتي يتم تخزين العسل فيها ....

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84

التركيب الطبيعي والكيميائي لسم النحل

التركيب الطبيعي و الكيميائي لسم النحل:

سم النحل سائل شفاف ذو رائحة لاذعة مر الطعم وزنه النوعي 1.13 و يحتوي على أحماض الفورميك و الهايدروكلوريك و الأرثوفوسفوريك و الهستامين و الكولين و التربتوفان و الكبريت و مواد أخرى و زاد بعض الباحثين فيه مادة الملتين السامة و مادتي أسيتات الايزوبنتيل و ثاني الهيبتانون و اسم النحل خواص علاجية ربما كان مردها الى الكبريت و الى فوسفات المغنزيوم فيه بنسبة 0,4% من وزنه الصافي و الى ما اكتشف من آثار النحاس و الكالسيوم في رماد سم النحل و الى الهستامين و الى الكميات الكبيرة الموجودة فيه من البروتينات و الزيوت الطيارة التي يعزي اليها الألم عند اللسع

و يجف السم بسهولة حتى في درجة حرارة الغرفة العادية و يفقد 70% من وزنه و السم الجاف شفاف يشبه كتلة من الصمغ و هو سريع الذوبان بالماء و الأحماض لكنه يقاوم الحرارة الى درجة عالية فان سخن على درجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشرة أيام لا يحدث فيه أي تغير ملحوظ و هو يقاوم البرودة بالقوة نفسها فليس للثلج و لا لدرجة الحرارة أن يقلل من أثره السام أو يدخلا عليه أي تغيير

و يوجد بهذا الاسم نوعان من الانزيمات التي تكسب الجسم مناعة و تكون به أجساما مضادة و هي hylaronidase و phosphalipase










عتاد تربية النحل

ادوات النحالة






تختلف طباع النحل تبعا للحالة التي تمر بها الطائفة هناك النحل الهادئ في الظروف العادية والطبيعية ولكن شراسته تزداد وضوحا في الاحوال التالية 

1-عندما تفقد الطائفة ملكتها.

2-عندما يقل توفر الغ\اء في الحقل.

3-عند حدوث السرقة من الخلية.

4-حدوث خلل ما في الخلية يسبب الازعاج.

5-عند التعرض لهجوم من قبل الاعداء الطبيعيين.

6-عند فتح الخلية للفحص.



ادوات الوقاية للنحال

1-اللباس الطويل الفاتح اللون الناعم غير المبر.

2-الحذاء المطاطي.

3-القبعة.

4-القناع مهم لوقاية الوجه.

5-القفازات المطاطية.

6-المدخن.


ادوات فتح الخلية

1-العتلة وهي قطعة من الحديد مستوية مستقيمة حادة.

2-فرشاة النحل تكون ناعمة

3-سكينة الكشط لكشط الشمع.

4-طاولة الكشط.

5-اوعية العسل.

6-حامل الاقراص.

7-عجلة التثبيت وتسمى الدواسة.

8-لوحة تثبيت الاقراص.

9-بكرة من السلك الرفيع للعمل على اطارات الخلية.

10-ابريق صهر الشمع.

11-الغذايات.

12-الاطارات.



ادوات الخلية


1-حاجز الملكة.

2-صارف النحل هاذا الجهاز يسمح بمرور النحل في اتجاه واحد.

3-مصيدة الذكور.

4-مصائد الملكات.

5-حاجز الدبابير.

6-مانع السرقة 

7-صندوق ادخال الملكات.

8-صندوق السفر.




كيفية انشاء المنحل الصحيح

الشروط الواجب توفرها لانشاء المنحل




ولكن قبل البدء في إنشاء المنحل يجب أن يكون هناك مشرف موثوق به للإشراف على المنحل أو أن يكون صاحب المنحل نفسه نحالاً وذلك لضمان نجاح المشروع، وأن يكون المكان الخاص بالمنحل ملكاً للنحال نفسه أو لصاحب المشروع، أو أن يكون أجره زهيداً لمن لا يمتلك أرض وذلك لتقليل التكاليف.
العلاقة بين مربي النحل وصاحب الأرض
من الشائع عندنا أن كثيراً من مربي النحل لا يملكون أرضاً لوضع مناحلهم بها، لذلك نجد أن العادة جرت بأن يدفع مربي النحل مقداراً من المال أو تنكة "جالون" عسل أو أكثر من ذلك أو أقل على حسب عدد الخلايا الموضوعة في الأرض أو حسب الاتفاق.
ولكن في الدول المتقدمة علمياً في مجال الزراعة وفي كثير من بلادنا العربية نجد أن العكس هو الصحيح أو على الأقل أصبحت كثير من الاتفاقيات تتم على أساس الدفع لصاحب النحل وذلك لأن كثيراً من الحشرات الملقحة تموت بسبب التقدم العلمي في مجال المبيدات الكيماوية واستخدام الآلات الحديثة في الزراعة والتي تؤدي إلى التخلص من كثير من الحشرات الملقحة نتيجة للعمليات الزراعية المختلفة كتقليب الأرض والتسميد ...الخ.
ونتيجة لذلك يقوم الطرفان بعمل عقد بينهما يوضحان فيه الشروط المختلفة مثل القيمة النقدية مقابل كل خلية، وكذلك قوة الخلايا وتوزيعها في البيارة أو المزرعة، وكذلك قد يتم توضيح بعض النقاط الأخرى مثل تغطية مصاريف نقل الخلايا أو تعويضها في حالة الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات، وقد يشمل العقد قوة الطوائف وتوزيعها في البيارة "المزرعة".
المهم من كل ذلك هو وصول الطرفين إلى الفائدة المرجوة لكليهما، وقد بدأ بعض المزارعين في بلادنا بإتباع هذه الطريقة في تلقيح المزروعات وأهمها البطيخ والشمام.
وقد انتشرت في الفترة الأخيرة أصناف من النحل تتميز بزيارة الأزهار للتلقيح دون جلب كميات تذكر من العسل مثل النحل الطنان (نحل البمبوس).
أي أن هذا النوع من النحل مخصص للتلقيح فقط وليس لإنتاج العسل، ويستخدم خصوصاً لتلقيح البندورة (الطماطم) والخيار في البيوت البلاستيكية.
وحالياً يوجد مربو نحل لا يعتمدون على إنتاج العسل بل على أرباحهم من تأجير خلايا نحلهم.

الشروط الواجب توافرها عند إنشاء مشروع النحل
ويحتاج تنفيذ مشروع تربية النحل إلى تخطيط دقيق ودراسة لعدد من العناصر الضرورية اللازمة لنجاحه وأهمها:
أولاً: اختيار منطقة ومكان المنحل:
يفضل في اختيار المنطقة التي سينشأ بها المنحل أن تكون قريبة من مصدر رئيسي للرحيق وحبوب اللقاح وكذلك مصدر دائم للماء ومن المعروف أن أفضل مكان عندنا هو بيارات الحمضيات، والعسل الناتج منها أفضل عسل في العالم خصوصاً من النواحي التسويقية.
أما بالنسبة لاختيار المكان نفسه والذي ستوضع به الطوائف فيأتي بعد دراسة المنطقة ويجب معرفة أن المدى الاقتصادي لطيران النحل في خلال دائرة نصف قطرها 2-3 كيلومتر وكلما قربت مصادر الرحيق وحبوب اللقاح ولم يتعدى بعدها كيلومتر واحد كانت الفائدة أعظم لأن النحلة في هذه الحالة تقوم بعدة رحلات لجمع الغذاء في نفس الزمن.
كذلك يجب مراعاة عدم ازدحام المنطقة بمناحل أخرى، إذ قد تكون المنطقة مثالية من حيث بيارات الحمضيات "المرعى" ولكن ازدحامها بطوائف النحل يؤدي إلى قلة محصول العسل الناتج.
ويعتبر وضع 200 خلية نحل في دائرة نصف قطرها 2-3 كم عدد لا بأس به مع افتراض أن هذه المنطقة متوفر داخل محيطها بيارات حمضيات أو أي مصدر رئيسي للرحيق وحبوب اللقاح وقد وجد بالدراسة أن دونم الحمضيات (1000م2) يكفي لأربع خلايا لإنتاج العسل.
(كتاب تربية النحل ودودة القز، ص144، للدكتور/لؤي الناجي، العراق).
وأعتقد أن التقدير النهائي للعدد الذي يمكن للمنطقة أن تستوعبه يرجع إلى مربي النحل نفسه، فقد يجد أن الأفضل هو تخفيض عدد الطوائف أو زيادته عن ذلك تبعاً لكمية العسل التي تنتجها طوائفه في تلك المنطقة.
كذلك فإن عند اختيار المكان يجب مراعاة سهولة الوصول للمنحل من حيث الطرق وصلاحيتها وذلك لتسهيل العمل ونقل الاحتياجات اللازمة...الخ.
ويجب أيضاً مراعاة أن يبتعد المنحل عن المزارع الخاصة بالحيوانات سواءً الأبقار أو الدواجن على الأقل مسافة 150 متر لأن الروائح الكريهة تسبب هياج النحل وسرعة لسعه، كذلك قد تسبب هجرة النحل لخلاياه.
كما يجب إبعاد المنحل عن خطوط جريان المياه (العمالات) لكي لا يتسبب تسرب المياه إلى أرض المنحل في انقلاب الخلايا أو غرقها.
ويراعي أيضاً أن يبعد المنحل عن طرق المواصلات الرئيسية، ويجب أن يكون المنحل محمياً من الآفات والحيوانات الضالة وكذلك اللصوص.
ويفضل إحاطة أرض المنحل بسياج من الأسلاك الشائكة يتسلق عليها احد نباتات الأسيجة.
أما في بعض المناطق الجبلية كما في الضفة الغربية فإن وضع خلايا النحل على الجبال يختار لها المكان الذي تتوفر به الحماية الطبيعية من الرياح الشديدة ومن السيول، وأن تكون طرق المواصلات إليه سهلة بقدر الإمكان.
وأفضل موقع لذلك يكون على المنحدرات البسيطة المواجهة لشروق الشمس حيث تساعد النحل في السروح المبكر ويسمح بتصريف الرطوبة وفضلات الخلية.
وعند وضع الخلايا في البيارات نفسها فيفضل أن يكون مكان المنحل خالي من الأشجار، فيجب إزالة بعض الأشجار لكي توضع بها الخلايا في الأماكن التي تسمح بتعريضها لأشعة الشمس في الصباح الباكر وتظليلها في وقت الظهيرة.

ثانياً: شراء الخلايا وأدوات النحل:
تجهز الخلايا والأدوات عند شراء النحل ويمكن شراء طوائف نحل بخلاياها بسعر رخيص وذلك عند استغناء أصحابها عنها.
ويجب أن يراعي في صناعة الخلايا والبراويز دقة مقاساتها حتى لا تسبب صعوبات في العمل، والمقاسات المستخدمة عندنا هي نوع لانجستروث.
كذلك يجب توفير فرازة كهربائية مع ملحقاتها كحامل لوضع براويز العسل وآخر لوضع البراويز التي تفتح عيونها السداسية للفرز وحوض أو أي وعاء آخر لاستقبال العسل ومن ثم تعبئته في براميل خاصة بالتخزين ويقوم البعض بتصفية العسل بالمنضج قبل التخزين.
ويمكن تجهيز موتور كهربي لشفط وضخ العسل من الحوض للبراميل بقوة 0.5 – 1 حصان.
كذلك يجب شراء لوازم النحال نفسها كالأفرهول والقناع والمدخن و...الخ.

ثالثاً: الإنشاءات:
يجب توفير مكان خاص لإجراء العمليات التي تتطلبها عمليات النحالة من تجهيز براويز وتخزين للخلايا والأدوات، وكذلك تجهيز مكان لفرز العسل يوضع به الفراز والأحواض والبراميل الخاصة بالتخزين، ويكون مجهز بإضاءة كافية ومصدر للمياه.
وقد يضيف البعض غرفة خاصة تستعمل كمكتب ومختبر لعمل الملكات وخلافه.
ويفضل عادة أن تكون غرفة الفرز منفصلة عن المخزن ويطلق على المبنى الذي يضم هاتين الغرفتين اسم بيت العسل Hony house ويشترط أن يتوفر في بيت العسل الشروط الصحية التالية:
1- يجب أن تكون النوافذ جيدة الإحكام عند غلقها مع تغطيتها من الخارج بسلك شبكي يمنع دخول الحيوانات والحشرات والطيور داخل الغرف.
2- يستحسن أن تكون أرضيته ملساء نظيفة يمكن غسلها بسهولة.
3- يجب أن يغطي باب بيت العسل بالسلك الشبكي وتعمل عادة عتبة خارجية لا تسمح بدخول الحشرات عند فتح الباب الدخلي.
4- أن يحتوي بيت العسل على مصدر نقي للمياه ومغسلة لغسل وتنظيف الأدوات والأجهزة. مع ملاحظة عمل تصريف جيد للخارج.
5- يفضل أن يكون الجدار عازل للحرارة (لعدم تسريب الرطوبة).

رابعاً: تجهيز وإعداد مكان وضع الخلايا في المنحل:
‌أ. يجب أن يبعد المنحل عن الطريق العام بمسافة لا تقل عن 50 متراً أما إذا كان أقرب من ذلك فيجب عمل سور عالي أو تعريشه بحيث يرتفع عنها النحل عند سروحه وعودته وذلك لتلافي إزعاج المارة أو موت أعداد منه.
‌ب. تجهز أرضية المنحل بتسويتها ووضع قواعد الخلايا بها تمهيداً لإحضار الخلايا، ويفضل أن يزرع بين صفوف الخلايا أشجار متساقطة الأوراق مثل المشمش والخوخ واللوز أو عمل مظلات (عرش) من العنب أو الليف "اللوف" أو اليقطين "القثائيات" أو تغطى تلك العرش بالكرتون أو الخيش وذلك كله في فترة الصيف على أن ترفع في الشتاء.
ومن الملاحظ أن تعرض الخلايا لحرارة الشمس الشديدة تسبب في استهلاك النحل لكمية كبيرة من العسل وكذلك فقد في طاقته وذلك في محاولته تلطيف جو الخلية من الداخل، علاوة على ذلك فإن الأقراص الشمعية الجديدة والمملوءة بالعسل تلين وتتكسر، فينسكب منها العسل مما قد يؤدي لغرق الملكة والشغالات وكذلك قد يؤدي للسرقة بين النحل.
‌ج. إذا كانت الأرض فراغ فيجب عمل مصدات للرياح في الجهتين الجنوبية والغربية "في ظروف بلادنا (فلسطين)". أما إذا وضعت الخلايا في بيارة أو مزرعة فيفضل أن تقع الأشجار في غرب الخلايا مباشرة بحيث يكون ظل تلك الأشجار على الخلايا وقت الظهيرة وما بعدها في فصل الصيف وكذلك تعتبر مصدّ للرياح شتاءً.
‌د. عند وضع الخلايا يفضل أن تكون أبواب الخلايا في اتجاه شروق الشمس لكي يبكر النحل في السروح صباحاً، وتكون مداخلها مظللة وقت الظهيرة وعند اشتداد درجة الحرارة صيفاً ومحمية من الرياح والأمطار شتاءً. توضع الخلايا في المنحل بنظم مختلفة أفضلها أن توضع في خطوط تبعد الواحدة عن الأخرى حوالي متر وبعد الخط عن الآخر 1.5 متر ويفضل أن تكون الخلايا متبادلة من خلال الخطوط على صورة ما يسمى رجل غراب.
وهذا يساعد في تقليل حالة فقد النحل لخلاياه. ويقوم بعض النحالين بوضع خلاياهم في صورة مجموعات كل خليتين أو أكثر مع بعضهم على أن يراعي أن اتجاه أبوابها مختلف كل عن الأخرى. كذلك يقوم بعض النحالين بدهان أبواب الخلايا بألوان مختلفة وذلك لمساعدة النحل في التمييز والاهتداء لخلاياه بسرعة وبدقة أكثر وكذلك يساعد الملكات حين التلقيح للعودة لخلاياها بسهولة.
‌ه. رفع الخلايا عن الأرض: من الملاحظ أن كثير من النحالين يقومون بوضع خلاياهم على الأرض مباشرة، مما يؤدي لكثرة المشاكل الناتجة عن وجود الخلايا على هذه الصورة، ومن هذه المشاكل السحالي والنمل.
لذا يفضل رفع الخلايا عن الأرض وهناك طريقة جيدة وغير مكلفة كثيراً وأيضاً من البيئة المحلية حيث تعمل حوامل خاصة وهي عبارة عن شبكات مواسير الحمامات الشمسية التالفة، وتجهز عن طريق قص الشبكة طولياً إلى قطعتين كل واحدة بها تقريباً 3-4 مواسير وتجهز لكل قطعة 4 أرجل تثبت بها (طول الرجل حوالي 20سم) وهي من نفس المواسير. ويثبت أيضاً بنهاية الأرجل قطع معدنية دائرية لمنع انغراسها في الأرض.
ويوضع على كل حامل خليتان أي أن الشبكة الواحدة تكفي لعمل حاملين يتسعان لأربع خلايا.
توضع الحوامل متباعدة عن بعضها مسافة 0.5 – 1م لتسهيل الكشف على الخلايا عند اللزوم.
ومن مميزات هذه الطريقة أنه عند وضع الأرجل في أوعية بها ماء أو خلافه لا تتلف تلك الأرجل، كذلك لا تستطيع السحالي والحرادين تسلقها.
مع ملاحظة: يجب أن تكون الخلايا مائلة للأمام لكي لا يتجمع بها ماء أثناء المطر وكذلك ليسهل تنظيف الخلية.

خامساً: شراء وإحضار النحل:
بعد اختيار المكان المناسب وتجهيزه بالطرق المناسبة قدر الإمكان "لأنه من المعروف أن الكثيرين لا يملكون أرض المنحل فلا يستطيعون تجهيزه بطريقة متكاملة ولكن المقصود هو توفير أساسيات الموقع".
يجب أن يختار الوقت المناسب لشراء النحل والذي يتم في أي وقت من السنة وأفضل وقت لذلك (خصوصاً للمبتدئين) هو الفترة بين شهر أكتوبر وشهر فبراير، وذلك لأن النحل في هذه الفترة يكون قد اجتاز كل المشاكل التي تعترض تربية النحل، كذلك فإن النحل في هذه الفترة يتقدم بسرعة ولا يحتاج إلا لقليل من الرعاية والإرشاد خصوصاً للمبتدئين.
ولكن يجب العلم بأن النحل في هذه الفترة أغلى ما يمكن بالنسبة للمشتري وذلك لقرب إنتاج العسل، بعكس فترات أخرى مثل الفترة ما بعد قطف العسل في الربيع حيث يقوم كثير من النحالين بقسمة النحل إلى طوائف أخرى يقومون ببيعها بأسعار أرخص.

بيع النحل يتكون في عدة صور وهي:
1- طرد نحل: وهو مجموعة النحل التي تنفصل عن الخلية الأصلية طبيعياً.
2- نحل مرزوم: وهو عبارة عن كمية موزونة من النحل مع ملكة ملقحة تباع في صندوق بدون براويز وهذه شائعة في دول أخرى كالسعودية وغيرها.
3- نواة النحل: وهي الطريقة الشائعة عندنا حيث يتم بيع النحل على صورة نواة وهي عبارة عن 5 براويز بنحلها وهذه البراويز مكونة من برواز عسل وثلاثة بروايز حضنة (خلفة) وبرواز حبوب لقاح وجميعها مغطاة بالنحل من الجهتين والملكة حديثة. وثمن هذه النواة حوالي 50 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملة المتداولة.
ويجب مراعاة أن نحل هذه النواة نحل قياسي بمعنى أن يكون مثلاً إيطالي أو هجين إيطالي أو كرنيولي أو استرالي...الخ. ولكن ليس من النحل البلدي الشرس.
4- خلايا بها طوائف كاملة: وهي عبارة عن صندوق متكامل يحتوي على 10 براويز بنحلها أو 8 براويز بنحلها مع غذاية خشبية جانبية أو تحتوي على 5 براويز نحل كما سبق وتكمل بخمسة أخرى فارغة (بدون نحل) وعلى كل يتم الاتفاق على كافة الشروط بين البائع والمشتري في حدود المواصفات المتوفرة وفي هذه الحالة يقدر ثمن صندوق النحل بحوالي 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها حسب وقت الشراء.
(والمقصود بالصندوق هو عبارة عن طبقة "نهضة" فارغة وقاعدة الصندوق وكذلك الغطاءين الداخلي الخشبي والخارجي المغطى بالصاج).
يجب مراعاة أن الأسعار تختلف من وقت لآخر من أوقات السنة وكذلك حسب النوعية...الخ.

كيفية الاتفاق ونقل النحل:
يتم الاتفاق على شراء النحل فإذا كانت الصفقة عبارة عن نويات نحل مثلاً فيقوم المشتري بإحضار صناديق النحل الفارغة للبائع، والذي يقوم بدوره بتعبئة النحل والبراويز في صناديق المشتري، وقد يقوم البائع بتجهيز الصناديق من عنده (قد تكون صناديق نويات والتي تحتوي على 5 براويز).
أو صناديق كبيرة (تتسع لعشرة براويز) على أن تعاد إليه بعد تفريغها في صناديق المشتري داخل منحله.
أما عند تجهيز الخلايا للنقل فيجب مراعاة إحكام غلق الصناديق لأن أي فتحة في أحد الصناديق قد تسبب مشاكل كبيرة جداً وفي نفس الوقت يجب مراعاة عمل فتحات للتهوية أو شبك سلكي وذلك لكي يتمكن النحل من التنفس من خلالها ولا يختنق.
ويتم ذلك بعدة طرق أهمها:
1- تغطى فتحة الغطاء الداخلي بالسلك الشبكي ويرفع الغطاء الخارجي جانباً ثم يقفل باب الخلية بقطع من الإسفنج أو سلك الجلي أو قطعة من الأبلكاج المثقب أو خلافه. بعد ذلك يتم تثبيت الغطاء الداخلي بالمسامير وترص الخلايا في السيارة بدون الغطاء الخارجي، وفي هذه الحالة يترك مجال واسع لتنفس النحل.
2- تبقى الخلية مغطاة بإحكام كما هي ويقفل باب الخلية بواسطة قطعة مثقبة من الأبلكاج على أن تكون محكمة تماماً. ويجب مراعاة ألا تكون الثقوب واسعة لمنع النحل من الخروج.
3- في حالة ازدحام الخلية بالنحل وخصوصاً في فصل الصيف يمكن استخدام طريقة أخرى وهي عبارة عن برواز خشبي مثبت به سلك شبكي ويثبت الإطار المذكور فوق الخلية بدلاً من الغطاءين الداخلي والخارجي بواسطة براغي أو مسامير كما يمكن عمل برواز بسلك شبكي يثبت على باب الخلية مع مراعاة عمل فرز في إطار الخشب مقابل باب الخلية وليسمح لخروج النحل داخل الإطار حتى أثناء النقل. وهذه تعتبر أفضل الطرق حيث تمنع تماماً اختناق النحل داخل الخلايا أثناء النقل خصوصاً في فصل الصيف أو عند ازدحام الخلايا .
ملاحظات في عملية النقل:
أ‌. إذا كان عدد البراويز داخل الخلية أقل من 10 براويز يمكن إكمالها إلى 10 براويز أما في حالة عدم وجود براويز فيمكن تثبيت آخر برواز بواسطة مسمارين وذلك لمنع حركة البراويز والذي قد يؤدي إلى فقد الملكة أو موت كثير من النحل.
ب‌. عندما تكون الخلية المراد نقلها مكونة من طبقتين (نهضتين) فهناك من يقوم بإحكام تثبيت الطبقتين بواسطة قطع خشبية ونقلهما كما هما.
وإما أن يقوم النحال في المرحلة الأولى بدمج النحل في الخلية السفلية ونقل الطبقة العليا (النهضة) بدون نحل في حين يكون جميع النحل في خلية التربية (السفلى) على أن تراعى ظروف النقل السابق ذكرها .
يجب ملاحظة :أنه يفضل نقل النحل في المساء وأن يتم فتح أبواب الخلايا المنقولة بعد وضع النحل في المكان المناسب والدائم بربع ساعة تقريباً لكي يخرج النحل لتفقد المكان.