طريقة فرز العسل ومراحل اعداده

مراحل فرز عسل النحل


المقصود بفرز العسل هو استخراج العسل السلئل من الأقراص الشمعية باستعمال آلة الفرز في الخلايا الحديثة ذات الاطارات و العاسلات أو عصره باليد أو بالمكبس في حال الخلايا القديمة الطينية أو القشية و تمر عملية الفرز بالخطوات التالية:
1- بيت الفرز: و هو عبارة عن مبنى بعيد عن أرض المنحل غرفة باتساع كاف لتسهيل اجراء عمليات الفرز المختلفة أرضه من الخرسانة أو من البلاط ليسهل تنظيفها و غسلها فيه حجرة لتخزين العاسلات و غرفة للفرز تجري فيها عملية ازالة الأغطية الشمعية و عملية الفرز تجهز بالضاءة الكافية و الماء الساخن و البارد و يصارف للنحل على شكل قمع في أعلى السطح فتحته الكبيرة للداخل بحيث يسمح للنحل بالخروج و لا يسمح للنحل بالخروج و لا يسمح له بالدخول و بالبخار أو الكهرباء لتسخين سكاكين الكشط و غرفة ثالثة هي غرفة العسل توضع بها خزانات العسل و أواني تعبئة العسل للبيع نوافذه مجهزة بشبك  يمنع دخول النحل أما الأبواب فهي مزدوجة و ذات شبك  مع فاصل بينهما.
و يعد هذا المبنى اعدادا خاصا بحيث تتم عملية الفرز بواسطة القوة المركزية النابذة أو قوة الطرد المركزي و يكون مزودا بجميع الأدوات اللازمة لاتمام هذه العملية و اعداد العسل للتسويق و يتصل بالمنحل بطريق ممهدة ان لم تكن مسفلته و أن يحاط من الخارج بقناة من الماء لمنع هجوم النمل و الزواحف الأخرى اليه
2- ازالة الأغطية الشمعية يغطي النحل عسله بطبقة رقيقة من الشمع صعبة النفاذ و يستحيل فرز العسل و هي موجودة لذلك لا بد من ازالتها حتى يسيل العسل من العيون السداسية فتمسك مدية المشط باليد اليمنى و الاطار الشمعي باليد اليسرى و يسند الى منضدة الكشط و يكشط بها طبقة الغطاء الشمعي من أعلى الاطار و أسفله بعرض مدية الكشط
ثم يبدأ الكشط بحركة منشارية من أعلى الى أسفل في المنطقة السفلية و من أسفل الى أعلى في المنطقة العلوية و ذلك كي لا نكشط طبقة سميكة من القرص و متى كشط الوجه الأول من القرص نقلبه لنكشط الوجه الثاني
أما الطبقة المكشوطة فانها تسقط خلف المدية من الخارج الى المنضدة حيث تقع على حاجز سلكي يتسرب من خلال ثقوبه ما يختلط بالأغطية من عسل ليتجمع في قاع المنضدة ثم يجمع بعد ذلك
و بعد كشط القرص من الوجهين توضع في تجويف داخل المنضدة حتى يتم العدد المناسب منها لسعة الفراز تنقل عندئذ للفرز
3- الفرز: تنقل الطارات الشمعية المكشوطة الى الفراز لاستخلاص العسل منها بالقوة المركزية الطاردة و هناك أنواع مختلفة من الفرازات  ذات الأقفاص الثابتة أو المتحركة أو الشعاعية
و هناك نوع من الفرازات المحورية ذات الأقفاص الدائرية
و متى فرز الوجه الأول للاطار يقلب لفرز الوجه الثاني ثم يجمع العسل بواسطة صنبور في أسفل الفراز لينقل الى المنضج
4- تنقية العسل و انضاجه : يجمع العسل الناتج عن عملية الفرز في المنضج و هو وعاء كبير تعلوه مصفاة ذات طبقتين من الشبك السلكي الأولى واسعة نسبيا و الثانية أضيق و يوضع على وجه المصفاة قطعة من الموسلين الرقيق زيادة في الحرص على تنقية العسل و نظافته و متى امتلأ المنضج بالعسل المصفى النقي يترك العسل مدة لا تقل عن يومين الى ثلاثة أيام ليتخلص من الشوائب التي علقت به أثناء الفرز كقطع الشمع الناتجة عما يختلط من الأغطية الشمعية و ما يختلط به من فقاعات هوائية فتطفو على سطح العسل عند تركه لمدة في النضج
5- التعبئة و اعداد العسل للتسويق: بعد انضاج العسل و تخلصه من شوائبه و فقاعات الهواء يؤخذ العسل من صنبور المنضج الى أوان كبيرة مزدوجة الجدران مسخنة بالبخار أو الماء لدرجة ستين الى خمس و ستين درجة مئوية لمدة نصف ساعة ثم يعبأ بعد تبريده في عبولت واسعة الفوهة يفضل أن تكون جميلة المنظر و من الزجاج وفقا
لحاجة السوق و رغبة المستهلك بأوزان مختلفة : نصف كيلوغرام أو كيلو غرام  واحد أو كيلوغرامين اثنين و عليها ملصقة مدون عليها البيانات المطلوبة كنوع العسل و مصدره ووزنه و منتجه الخ
و هناك بعض العبوات البلاستيكية اللينة في صورة أشكال جذابة للأطفال تسمح أغطيتها بنزول العسل منها بطريقة الضغط على جدار العبوة و هناك أنواع من العبوات لا حصر لها
و أما تخزين العسل الفائض عن حاجة السوق فيجب تعبئته في أوان غير قابلة للصدأ مناسبة للبيع بالجملة أو لنقلها الى مسافات بعيدة على أن تحافظ على خواص العسل الفيزيائية من رائحة و  لون و طعم
6- قطاعات العسل الشمعية: يتلذذ المستهلك كثيرا في شراء العسل مع الشمع و يسمى عسلا بشهده فيكون أكثر اطمئنانا الى نظافة العسل و جودته
فعلى المربي الناجح تزويد الأسواق بهذا النوع من العسل عن طريق القطاعات العسلية
و تعتبر الأقراص العسلية هي الطريقة الطبيعية لتخزين العسل و يحدد شكل و حجم القرص الشمعي بما يحيط به من اطار خشبي و هي بصورة عامة مربعات صغيرة خشبية يثبت بها شمع الأساس بواسطة مكبس خاص و تكون هذه الأساسات الشمعية نظيفة جدا و فاتحة اللون لأنها تستهلك مع العسل و توضع داخل صندوق بها مكان العاسلة فوق أقوى الخلايا في المنحل مع وضع حلجز الملكات لمنع وضع البيض في هذه القطاعات و تبدل هذه القطاعات و تبدل هذه القطاعات كلما امتلأت بغيرها فارغة و متى امتلأت من الوجهين تؤخذ و تتلف من الوجهين تؤخذ و تلف بورق شفاف و تعرض للبيع بأسعار عالية
و غالبا ما يقوم بعض مربي النحل بانتاج العسل السائل الى جانب انتاجه للأقراص العسلية اذ توجد عدة أنواع لهذا الانتاج أهمها قطاعات الشمع العسلية و أقراص الشمع العسلية و أقراص الشمع و النوع الرابع العسل بالشمع
و هناك أنواع أخرى من العسل شبيه بالسائل يمكن انتاجها مثل العسل المحبب أو المتبلور و هو عسل مفروز ترك بغير تسخين ليتبلور و يمكن احداث التبلور باضافة جزء من العسل المتبلور و خلطه جيدا بالعسل و هناك نوع آخر من العسل السائل يسمى بالعسل القشدي و يتميز ببلوراته الدقيقة و يحضر بتسخين العسل لدرجة خمس و خمسين درجة مئوية ثم تبريده فورا الى خمسة عشرة درجة مع اضافة بلورات العسل المتبلور تدريجيا مع التقليب
7- تنظيف الأقراص الفارغة: بعد فرز العسل من الاطارات توضع كل عشرة منها داخل صندوق العاسلة و تنقل لتوضع فوق صندوق التربية لاحدى الطوائف و تترك لمدة يومين يقوم النحل خلالها بارتشاف العسل المتبقي فيها و تنظيفها ثم تخزن هذه الاطارات بعد تعقيمها في الأماكن المخصصة لها .

0 التعليقات: