طريقة العلاج بسم النحل ولسعه

فوائد استعمالات سم النحل الطبية:


عرفت خواص السم العلاجية في الطب الشعبي منذ القدم و الطب الحديث يتناوله بالبحث مع كثير من الاهتمام و أشهر الأمراض  التي يؤثر سم النحل في شفاؤها هي الحمى الروماتيزمية و التهاب الأعصاب و الضغط الدموي و الملاريا و بعض أمراض الجلد و بعض أمراض العيون و محلول هذا بنسبة واحد بالعشرة آلاف حتى الخمسين ألفا مطهر فعال أما اذا هبطت النسبة عن ذلك فانه يصبح منشطا لعمليات الانقسام و التوالد عند بعض الجراثيم
و كان القدماء يحملون النحل على لسع المصاب في مواضع الألم و قد ثبت نجاح ذلك و خصوصا في بدء المرض فكان يعرض للسع قليلا أولا ثم يزداد تدريجيا حتى يصل الى مائة لسعة دفعة واحدة أما اليوم فقد أعدت المستحضرات الطبية على أساس سم  النحل الا أن استعمالها يجب ألا يجرى الا باشراف الطبيب.
و الذي يجب اجراءه عند اللسع هو ازالة آلة اللسع بسرعة حيث كلما طال بقاؤها في الجرح زادت كمية السم فيه ثم امتصاص السم من الجرح اذا أمكن بواسطة الفم حيث أن الخمائر و الأحماض في المعدة تفقد السم جميع مفعوله ثم القيام بضغط الجلد حول الجرح لاستخراج السم ثم امتصاصه تكرارا و أخيرا طلاء الجرح بالعسل أو غسله بمحلول البرمنغنات أو النشادر أو اليود
 وليست اللسعة بالأمر الخطير فانها تكسب الجسم مناعة ضد اللسع المستقبل و قد تكون مناعة ضد لدغ الأفعى أيضا كما وجد أن اللسع اذا أصاب الأطفال يولد عندهم مناعة ضد بعض الأمراض المعدية كالحصبة و غيرها
و اختبارات العلماء دلت على أن الشخص العادي الصحيح الجسم يستطيع أن يتحمل حتى عشر لسعات في وقت واحد و لا يكون لها أثر غير تفاعل موضعي وورم خفيف و احمرار في الجلد و ألم حارق أما اذا زادت اللسعات فبلغ عددها مائتين أو أكثر في وقت واحد فان المسألة تصبح جدية و تؤدي الى تسمم الجسم و ظهور أعراض خطيرة مثل ضيق التنفس و زرقة اللون و تسارع في النبض و تشنج الأطراف و اذا زاد عدد اللسعات على الثلاثمائة في وقت واحد فبلغ الخمسمائة مثلا فان الاصابة تكون مميتة على اثر شلل الجهاز التنفسي غالبا أما النحالون القدماء الذين عانو لسنين طويلة من لسع النحل فان الألف لسعة في وقت واحد لا تؤثر فيهم
و من البحوث الحديثة التي أجريت على الفائدة الطبية لسم النحل بحث أجري في اليلبان حول استعمال سم النحل في علاج مرض الايدز حيث أن فكرة استعمال سم النحل في علاج هذا المرض تعتمد أساسا على رفع المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق الوخز بسم النحل
و يتم اللسع بالنحل باستخدام نحلة واحدة في اليوم و نحلتين في اليوم الثاني و يزداد العدد بهذا المعدل حتى يتم اللسع بعشر نحلات في اليوم العاشر و في المرحلة الأولى من العلاج يحصل المريض على 55 لسعة و بعد فترة راحة لمدة خمسة أيام يبدأ اللسع بمعدل ثلاث لسعات و يستمر ذلك لستة أسابيع يتلقى المريض خلالها حوالي مائة و خمسين لسعة
هذا و قد قامت بعض شركات الأدوية مثل dohne  و sharp  بانتاج عبوات من سم النحل على شكل مسحوق تحتوي العبوة الواحدة على سم 10 لسعات يضاف اليها 1 سم مكعب من الماء المعقم عند الاستعمال.

لسعة النحل

طريقة لسع النحل والعلاج به


من المعروف أن النحلة تلسع لكن الواقع أنها لا تلسع بلا سبب و قد يكون لسع النحلة ناجما في الغالب عن سوء تصرف النحال فتثور و تهاجم من تتحسس منه شرا لكي تدافع عن جماعتها باذالة نفسها في سبيل ذلك فالنحال المجرب اذا ما شعر بهيجان النحل و لسعه يجب أن يثبت في مكانه و أن لا يقوم باي حركة لكي يهدأ النحل و اذا ما أصابته لسعة فيجب أن يزيل ىلة اللسع و يشد الجرح بيده ليمنع انتشار رائحة السم التي تهيج النحل كما يجب أن يبقي المنفاخ بيده لتهدئة النحل
توجد في عاملة نحل العسل و في الملكة آلة لسع و التي تكون متحورة عن آلة وضع البيض حيث تقع بتجويف في نهاية البطن و تتكون آلة اللسع من الغمد الذي يغطي الرمحين و الذي ينتفخ عند قاعدته ليبرز منه نتوءان من الناحية البطنية بينما يستدق  طرفه الأمامي و كل رمح به تجويف من الناحية الظهرية
في عاملة نحل العسل يوجد في نهاية الرمحين في الملكة ضعيف و لذا فهي لا تفقد آلة اللسع عند استعمالها بخلاف العاملة التي تفقدها عند اللسع و تموت بعدها و تتصل بآلة اللسع غدتان واحدة حامضية و هي أنبوبية الشكل طويلة و الأخرى أنبوبية قصيرة و سميكة تعرف بالغدة القاعدية تقوم الغدة الأولى بافراز مجموعة من الانزيمات تعمل على تشجيع افرازمادة الهستامين و التي تتسبب في احداث الحساسية أما الغدة الثانية فتفرز محتوياتها في غرف اللسع و لا تعرف وظيفتها بالضبط فالبعض يعتقد أنها تعمل على تسهيل دخول الحربتين و البعض يرى أن افرازاتها تساعد على لصق البيض داخل العين السداسية
و يتكون جهاز اللسع من ثلاث أزواج من الصفائح تتمفصل مع بعضها لتكون جهازا يعمل على تحريك الرمحين داخل جسم الفريسة ثم انزال السم في الجرح و هذه الصفائح هي زوج من الصفائح المربعة و زوج من الصفائح المثلثة و الصفائح المستطيلة كل منها يحمل زائدة تشبه الملامس و تتمفصل الصفيحة المثلثة مع الصحيفة المربعة و المستطيلة
يوجد لدى الملكة و العاملات شوكة ابرة تستخدمها في حقن السم فعندما تتحسس خطرا ترفع الحارسة رأسها و صدرها و تخفض بطنها و تكون عندئذ في حالة استنفار
و عند قيام الحشرة باللسع تحني بطنها للأسفل و تبرز آلة اللسع  و تدفعها في الفريسة و يجب ازالة آلة اللسع بالأظافر و ذلك بازاحتها من أسفل الى أعلى حيث أن الضغط عليها بالأصابع يزيد من سرعة دخول السم الى الجرح و تبلغ كمية السم ذروتها في العاملة في اليوم الرابع عشر ثم تضمر تدريجيا بدرجة بسيطة و يسبب لسع النحل تهيجا موضعيا في مكان اللسعة مسببا بعض الآلام وورما واحمرارا و هرشا في هذه المنطقة و يرى النحالون أنه بتكرار عملية اللسع تتولد مناعة لدى الشخص أما الشخص المصابون بالحساسية فيظهر عليهم بعض الاغماء و اختلال في ضربات القلب و احمرار الجلد و تورمه و في هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب.

كيفية نقل طوائف النحل والاوقات المناسبة لذلك

عملية وطريقة نقل طوائف وخلايا النحل



اذا اضطر النحال لسبب من الأسباب لنقل النحل من مكان الى آخر أو من منطقة الى أخرى يجب عليه أن يتخذ بعض الاحتياطات الضرورية لتتم عملية النقل بنجاح
فان أنسب الأوقات لنقل النحل من خلية الى أخرى أو من جهة الى أخرى هو عندما يكون الرحيق قليلا في الأزهار حتى لا يتسبب امتلاء الأقراص الشمعية بالعسل و الحضنة في ثقلها و بالتالي في كسرها و يفضل اجراء النقل خلال شهري مارس  و أفريل  و أحسن وقت لاجراء عمليات النقل بعد الظهر حتى اذا ظهرت حالة السرقة بين السرقة انتهت بسرعة عند غروب الشمس
و من المعروف أن نحل العسل يعرف المكان الذي توجد فيه مساكنه و يعود اليه بسهولة و يعرف كل ما يحيط بمسكنه من معالم في دائرة قطرها خمسة عشرة كيلو مترا لذلك على النحال عند نقل طوائف نحله أن يعرف هذه الخاصية لأن النحل سيعود الى مكانه الأصلي القديم اذا كانت المسافة أقل مما ذكرناه ثم ان النحلة تنسى مكانها الأصلي في مدة ثلاثة أيام تقريبا حيث لا تعود لها علاقة بمكانها القديم
كما أن النحلة تعرف بيتها داخل المنحل في مسافة تقدر ما بين 50 و 70 سم فكل تغيير يحدث للخلية في هذه المسافة لا يؤثر على فقدان النحل لأنه سرعان ما يكتشفها و يأوي اليها لذلك يجب أن نتبع خطوات و طرقا مبنية على غرائز النحل اذ على هذه الغرائز يجب أن نعتمد
أ‌- ففي حالة نقل خلايا المنحل الى مسافة قصيرة كأن ننقل خلية من مكان لآخر داخل المنحل فيجب أن يتم ذلك تدريجيا على عدة أيام بمسافة لا تزيد عن الحد الذي بيناه ثلاثة أقدام يوميا حتى تصل الخلية الى موقعها الجديد في المنحل كي لا نشعر نحل الطائفة بتغيير خلينه لأن نقلها مباشرة الى مكانها الجديد يضيع قسما كبيرا من النحل و يشتت الطائفة و يرجع قسم كبير من النحل الى مكانه الأصلي في المنحل و يجب أن يتم هذا التحريك مساء كل يوم
ب‌- أما اذا أريد نقل النحل الى مسافة داخل الدائرة المعروفة لدى الطائفة كأن تكون المسافة مثلا 3-2 كم فيجب أخذ احتياطات وقائية خاصةو الا فان أعدادا كبيرة من النحل تعود تعود لمكانها الاصلي و يؤدي ذلك بالتالي الى ضعف العائلة و ربما ضياعها لذلك نقوم في هذه الحالة بالخطوات التالية:
1- ننقل طوائف النحل أثناء نهار صحو الأقراص المغطاة بالنحلو معها الملكة داخل صندوقها الى المكان الجديد  في حين أننا نترك الأقراص التي لا توجد معها الملكة و كذلك النحل السارح في الحقول في المكان الأصلي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام
2- ثم ننقل عند الغروب داخل صندوق آخر الأقراص الحاوية على بقية أفراد الطائفة الى المكان الجديد و نضعه فوق أفراد طائفته و ملكته بفاصل من ورق الجرائد مع مراعاة الترقيم كي لا يختلط الأمر علينا فتخلط أجزاء الخلايا بعضها ببعض عند نقلها كي لا يختلط الأمر علينا فتخلط أجزاء الخلايا بعضها ببعض عند نقلها فتشتت الطوائف و نضعف المنحل
ج- أما اذا أراد المربي نقل الخلايا جميعها من منطقة الى أخرى فان الاحتياطات و الاجراءات التي يجب اتخاذها أكثر و أشد و أحسن وقت لاجراء عملية النقل هو المساء أو الصباح الباكر حيث البرودة و اللرطوبة و الجو المناسب و يجب قبل النقل :
1- اغلاق الخلايا اغلاقا محكما مع أخذ عملية التنفس بعين الاعتبار
2- ترميم الخلية و سد ما بها من شقوق كي لا يتسرب النحل منها أثناء النقل
3- تثبيت أجزاء الخلية ببعضها و تثبيت الخلية على قاعدتها بواسطة عوارض خشبي و مسامير
4- يتأكد قبل ذلك من أن ثبات الأجزاء الداخلية للخلية و ثبات الغطاء الداخلي محكمان
5- تثبت شبكة من السلك على فتحة باب الخلية للمحافظة على تنفس النحل و تهوية الخلية
6- تحمل الخلايا و هي مستوية أفقيا و غير مائلة برفق و عناية كي لا تحدث خلخلة في أجزاء الخلية
7- توضع الخلايا و هي بعربة النقل المناسبة و التي تسمح لأشعة الشمس الحارة بالتأثير على الخلايا و كذلك لا تحدث الاهتزازات الشديدة التي قد تفسد الخلية و يتسرب النحل منها و أفضل وسائط النقل هي السكك الحديدية
8- يجب التحكم بالوصول الى المكان الجديد قبيل أواخر النهار ليتمكن المربي من ترتيب خلاياه و توزيعها
9- تفتح أبواب مداخل الخلايا بعد تضييقها قليلا ليباشر النحل عمله و التعرف على مكانه الجديد و موقع خليته من هذا المكان
د- قد يتعرض المربي أحيانا لبعض حالات خاصة كنقل النحل من مساكنه الطبيعية في الأشجار و الشقوق و التجاويف بين الصخور و غير ذلك الى خلايا خشبية لاسكانها و استئناسها فعليه أن يتبع ما يلي :
1- تجهيز خلية خشبية حديثة تحتوي على قرصين أو ثلاث أقراص من العسل
2- توضع هذه الخلية على حامل بحيث تتجه فتحتها باتجاه مسكن النحل الطبيعي
3- يركب على الخلية قمع سلكي تتجه فوهته الواسعة باتجاه مسكن النحل الطبيعي في حين تتجه فوهته الضيقة الى مدخل الخلية بحيث يسمح بمرور نحلة واحدة الى داخل الخلية المجهزة و لا يسمح بعودتها
4- ينتظر حتى يتم انتقال النحل و استقراره في الخلية الجديدة تدريجيا و يجب التأكد من انتقال الملكة أو نقلها فذلك يشجع بقية الطائفة على النتقال
5- تنقل الخلية الجديدة مع الطائفة الى المكان المختار
6- لا بد من تزويد هذه الطائفة الجديدة بأقراص الحضنة و العسل
7- و في صبيحة اليوم التالي يرفع القمع و يفتح باب الخلية بعد تضييقه قليلا حتى يعتاد النحل على موقعه الجديد و حياته الجديدة
ه- بقي أن نتحدث عن حالة من حالات نقل طوائف النحل من الخلايا الطينية أو المراجين و السلال الى الخلايا الخشبية الحديثة اذ نتبع ما يلي:
1- تقفل الخلايا الطينية في المساء بعد عودة النحل السارح و تنقل لمسافة أكبر من قطر الدائرة المعروفة
2- تجهيز خلية خشبية حديثة لكل خليتين طينيتين و بها ثلاثة أقراص من الشمع
3- ثم تفكك الخلية الطينية و تنزع الخلايا بحرص خشية كسرها ثم تنقل الى الخلية الخشبية الجديدة
4- توضع كل خلية طينية أو اثنتين على حامل و قاعدة الخلية ثم يفتح على هذه الطوائف آخر النهار و بعد يوم أو يومين يتم انتقال هذه الطوائف الى الخلية الخشبية الحديثة خاصة اذا كانت الملكة قد نقلت مع الأقراص هذا هو المبدأ الرئيسي
اما اذا توخينا الدقة فان أنسب فصل لعملية النقل هذه هو فصل الربيع حين يتوفر الجو الهادئ و البرودة اللازمة حيث تنقل الخلايا الطبيعية الى المكان المحدد وفقا للخطوات التالية:
1- تقفل الخلايا الطينية بعد عودة النحل السارح و ترص فوق بعضها بشكل هرمي على أن يبقى قاع الخلية الى الأسفل
2- تنقل في صباح اليوم التالي الى المكان الجديد و توضع كل خلية طينية على قاعدة الخلية الخشبية الجديدة مع تغيير فتحتها الى الخلف و سد هذه الفتحة بواسطة الحشائش الخضراء

لا يلبث النحل أن يقرضها بعد جفافها و يخرج بالتدريج و يعتاد على مكانه الجديد خلال عدة أيام
3-تجهز خلية خشبية حديثة باطاراتها الشمعية المستطيلة و تثبت على عارضتين و توضع بجانب الخلية الطينية التي بللت في اليوم السابق بقطعة خيش رطبة ليسهل شقها
4-تشق أو تنشر الخلية الطينية طوليا من الأمام الى الخلف و أمام فتحتها قطعة من القماش الأبيض فتظهر الأقراص المستديرة بوضوح حيث ينقل الصالح منها و يثبت كل قرصين منها على كل اطار من اطارات الخلية الخشبية اما بواسطة المسامير أو بواسطة سلك رفيع على الهيئة التي كانت عليها في الخلية الطينية مع مراعاة نقل الملكة و تخريب العيون السداسية لحضنة الذكور و استبعاد الأقراص الخالية من الحضنة
5-ثم يغرف النحل المتبقي الى الخلية الحديثة لأن أعدادا كبيرة منه تكون قد اتبعت الملكة و انجذبت برائحتها في مسكنها الجديد يساعد على ذلك اجراء عملية التدخين ثم تغلق الخلية الخشبية بغطائها الخارجي
6-بعد نقل عملية نقل النحل هذه بثلاثة أيام تفتح الخلية الخشبية و تنظف من جثث النحل الميت و يتأكد من وجود الملكة و توضع اطارات جديدة و قد ثبتت عليها الأساسات الشمعية بشكل يتوسط كل اطارين عليهما أقراص اطار عليه أساس شمعي
و يحسن تغذية النحل بمحلول سكري أثناء هذه العملية لمساعدة النحل و توفير الشروط المثلى و اجراء الفحص الضروري بين فترة و أخرى لرفع الأقراص القديمة عند خلوها من الحضنة و تزويد الخلية الحديثة باطارات مجهزة بالأساسات الشمعية لتضع الملكة بيوضها في العيون السداسية.

طريقة فرز العسل ومراحل اعداده

مراحل فرز عسل النحل


المقصود بفرز العسل هو استخراج العسل السلئل من الأقراص الشمعية باستعمال آلة الفرز في الخلايا الحديثة ذات الاطارات و العاسلات أو عصره باليد أو بالمكبس في حال الخلايا القديمة الطينية أو القشية و تمر عملية الفرز بالخطوات التالية:
1- بيت الفرز: و هو عبارة عن مبنى بعيد عن أرض المنحل غرفة باتساع كاف لتسهيل اجراء عمليات الفرز المختلفة أرضه من الخرسانة أو من البلاط ليسهل تنظيفها و غسلها فيه حجرة لتخزين العاسلات و غرفة للفرز تجري فيها عملية ازالة الأغطية الشمعية و عملية الفرز تجهز بالضاءة الكافية و الماء الساخن و البارد و يصارف للنحل على شكل قمع في أعلى السطح فتحته الكبيرة للداخل بحيث يسمح للنحل بالخروج و لا يسمح للنحل بالخروج و لا يسمح له بالدخول و بالبخار أو الكهرباء لتسخين سكاكين الكشط و غرفة ثالثة هي غرفة العسل توضع بها خزانات العسل و أواني تعبئة العسل للبيع نوافذه مجهزة بشبك  يمنع دخول النحل أما الأبواب فهي مزدوجة و ذات شبك  مع فاصل بينهما.
و يعد هذا المبنى اعدادا خاصا بحيث تتم عملية الفرز بواسطة القوة المركزية النابذة أو قوة الطرد المركزي و يكون مزودا بجميع الأدوات اللازمة لاتمام هذه العملية و اعداد العسل للتسويق و يتصل بالمنحل بطريق ممهدة ان لم تكن مسفلته و أن يحاط من الخارج بقناة من الماء لمنع هجوم النمل و الزواحف الأخرى اليه
2- ازالة الأغطية الشمعية يغطي النحل عسله بطبقة رقيقة من الشمع صعبة النفاذ و يستحيل فرز العسل و هي موجودة لذلك لا بد من ازالتها حتى يسيل العسل من العيون السداسية فتمسك مدية المشط باليد اليمنى و الاطار الشمعي باليد اليسرى و يسند الى منضدة الكشط و يكشط بها طبقة الغطاء الشمعي من أعلى الاطار و أسفله بعرض مدية الكشط
ثم يبدأ الكشط بحركة منشارية من أعلى الى أسفل في المنطقة السفلية و من أسفل الى أعلى في المنطقة العلوية و ذلك كي لا نكشط طبقة سميكة من القرص و متى كشط الوجه الأول من القرص نقلبه لنكشط الوجه الثاني
أما الطبقة المكشوطة فانها تسقط خلف المدية من الخارج الى المنضدة حيث تقع على حاجز سلكي يتسرب من خلال ثقوبه ما يختلط بالأغطية من عسل ليتجمع في قاع المنضدة ثم يجمع بعد ذلك
و بعد كشط القرص من الوجهين توضع في تجويف داخل المنضدة حتى يتم العدد المناسب منها لسعة الفراز تنقل عندئذ للفرز
3- الفرز: تنقل الطارات الشمعية المكشوطة الى الفراز لاستخلاص العسل منها بالقوة المركزية الطاردة و هناك أنواع مختلفة من الفرازات  ذات الأقفاص الثابتة أو المتحركة أو الشعاعية
و هناك نوع من الفرازات المحورية ذات الأقفاص الدائرية
و متى فرز الوجه الأول للاطار يقلب لفرز الوجه الثاني ثم يجمع العسل بواسطة صنبور في أسفل الفراز لينقل الى المنضج
4- تنقية العسل و انضاجه : يجمع العسل الناتج عن عملية الفرز في المنضج و هو وعاء كبير تعلوه مصفاة ذات طبقتين من الشبك السلكي الأولى واسعة نسبيا و الثانية أضيق و يوضع على وجه المصفاة قطعة من الموسلين الرقيق زيادة في الحرص على تنقية العسل و نظافته و متى امتلأ المنضج بالعسل المصفى النقي يترك العسل مدة لا تقل عن يومين الى ثلاثة أيام ليتخلص من الشوائب التي علقت به أثناء الفرز كقطع الشمع الناتجة عما يختلط من الأغطية الشمعية و ما يختلط به من فقاعات هوائية فتطفو على سطح العسل عند تركه لمدة في النضج
5- التعبئة و اعداد العسل للتسويق: بعد انضاج العسل و تخلصه من شوائبه و فقاعات الهواء يؤخذ العسل من صنبور المنضج الى أوان كبيرة مزدوجة الجدران مسخنة بالبخار أو الماء لدرجة ستين الى خمس و ستين درجة مئوية لمدة نصف ساعة ثم يعبأ بعد تبريده في عبولت واسعة الفوهة يفضل أن تكون جميلة المنظر و من الزجاج وفقا
لحاجة السوق و رغبة المستهلك بأوزان مختلفة : نصف كيلوغرام أو كيلو غرام  واحد أو كيلوغرامين اثنين و عليها ملصقة مدون عليها البيانات المطلوبة كنوع العسل و مصدره ووزنه و منتجه الخ
و هناك بعض العبوات البلاستيكية اللينة في صورة أشكال جذابة للأطفال تسمح أغطيتها بنزول العسل منها بطريقة الضغط على جدار العبوة و هناك أنواع من العبوات لا حصر لها
و أما تخزين العسل الفائض عن حاجة السوق فيجب تعبئته في أوان غير قابلة للصدأ مناسبة للبيع بالجملة أو لنقلها الى مسافات بعيدة على أن تحافظ على خواص العسل الفيزيائية من رائحة و  لون و طعم
6- قطاعات العسل الشمعية: يتلذذ المستهلك كثيرا في شراء العسل مع الشمع و يسمى عسلا بشهده فيكون أكثر اطمئنانا الى نظافة العسل و جودته
فعلى المربي الناجح تزويد الأسواق بهذا النوع من العسل عن طريق القطاعات العسلية
و تعتبر الأقراص العسلية هي الطريقة الطبيعية لتخزين العسل و يحدد شكل و حجم القرص الشمعي بما يحيط به من اطار خشبي و هي بصورة عامة مربعات صغيرة خشبية يثبت بها شمع الأساس بواسطة مكبس خاص و تكون هذه الأساسات الشمعية نظيفة جدا و فاتحة اللون لأنها تستهلك مع العسل و توضع داخل صندوق بها مكان العاسلة فوق أقوى الخلايا في المنحل مع وضع حلجز الملكات لمنع وضع البيض في هذه القطاعات و تبدل هذه القطاعات و تبدل هذه القطاعات كلما امتلأت بغيرها فارغة و متى امتلأت من الوجهين تؤخذ و تتلف من الوجهين تؤخذ و تلف بورق شفاف و تعرض للبيع بأسعار عالية
و غالبا ما يقوم بعض مربي النحل بانتاج العسل السائل الى جانب انتاجه للأقراص العسلية اذ توجد عدة أنواع لهذا الانتاج أهمها قطاعات الشمع العسلية و أقراص الشمع العسلية و أقراص الشمع و النوع الرابع العسل بالشمع
و هناك أنواع أخرى من العسل شبيه بالسائل يمكن انتاجها مثل العسل المحبب أو المتبلور و هو عسل مفروز ترك بغير تسخين ليتبلور و يمكن احداث التبلور باضافة جزء من العسل المتبلور و خلطه جيدا بالعسل و هناك نوع آخر من العسل السائل يسمى بالعسل القشدي و يتميز ببلوراته الدقيقة و يحضر بتسخين العسل لدرجة خمس و خمسين درجة مئوية ثم تبريده فورا الى خمسة عشرة درجة مع اضافة بلورات العسل المتبلور تدريجيا مع التقليب
7- تنظيف الأقراص الفارغة: بعد فرز العسل من الاطارات توضع كل عشرة منها داخل صندوق العاسلة و تنقل لتوضع فوق صندوق التربية لاحدى الطوائف و تترك لمدة يومين يقوم النحل خلالها بارتشاف العسل المتبقي فيها و تنظيفها ثم تخزن هذه الاطارات بعد تعقيمها في الأماكن المخصصة لها .

كيفية قطف عسل النحل من الخلايا

كيفية قطف عسل النحل من الخلايا

طريقة قطف وجني عسل النحل

عندما تختم الأعين السداسية في القرص العسلي بنسبة 80% من مساحة الخلايا الحديثة يصبح جاهزا للقطف فقبل أربع و عشرين ساعة من نقل الأقراص الشمعية المملوءة بالعسل نرفع حاجز الملكات ما بين صندوق التربية و العاسلات و نستبدله بالغطاء الداخلي للخلية المزود بصارف النحل حتى يخرج النحل من العاسلة و لا يتمكن من العودة اليها فيسهل نقل العاسلة من مكانها دون أن نصطحب النحل الى غرفة الفرز.
و في اليوم التالي تحضر نقالة صغيرة عربة مثلا مع أدوات النحالة اللازمة لفحص الخلية مع غطائين خارجين للخلية يوضع الأول في قاع العربة مقلوبا و ترفع العاسلة المراد قطف أقراصها بكاملها مع غطائها الخارجي و توضع على الغطاء المقلوب في قاع العربة و تغطى الخلية بالغطاء الخارجي الاضافي الموجود على العربة بعد ازالة صارف النحل من غطائها الداخلي
ثم ننتقل الى خلية أخرى فنرفع عاسلتها كما فعلنا سابقا بشرط أن نتأكد مسبقا من ختم الأقراص الشمعية على عسلها قبل قطافها لأن قطف الأقراص غير الناضجة يقلل من تركيزه و جودته الى احتوائه على كمية كبيرة من الرطوبة و تخمره بسرعة
كما أنه لا يجوز قطف أقراص أكبر من قدرة الفراز المتوفر في المنحل في اليوم الواحد لأن بقاء الأقراص دون نحل لعدة أيام يجعلها لينة و قد تذوب نتيجة لارتفاع درجة الحرارة و عدم وجود التكييف الذي تحدثه العاملات فيسيل العسل منها.
و أما قطف العسل من الخلايا التقليدية فعملية معقدة مفادها فتح الخلية من الطرفين و قطع الأقراص المتطرفة على أن لا يزيد مجموع الحضنة في عيونها عن خمسة عشرة بالمئة من مساحتها ثم تغلق الخلية للموسم القادم و تعصر الأقراص المقطوعة  باليد و يصفى العسل و لكنه عسل مشوب بالغبار و أجزاء من أجسام الحضنة و ربما بعض الجراثيم المرضية اضافة الى قلة كميته.

رعاية طوائف النحل في فصل الصيف

رعاية طوائف النحل في فصل الصيف

الخطوات المتبعة في رعاية طوائف النحل في فصل الصيف

يعتبر فصل الصيف فصل جني المحصول فهو للنحال كالبيدر للفلاح يسعى و يكدح طوال العام من أجل غلاله و حصاده و من أجل ذلك ينبغي على النحال أن يوالي عنايته بخلاياه ليجمع أكبر كمية ممكنة من محصول العسل لأنه الغاية الرئيسية من تربية النحل و للوصول الى هذا الهدف يجب اتباع خطوات العملية التالية:
1- أعمال الرعاية
2- قطف المحصول
3- فرز العسل أو المحصول

أعمال الرعاية في فصل الصيف:

أولا : تأمين المرعى الجيد لسروح النحل من خلال المحاصيل الصيفية كالقطن و القرعيات و الباذنجان و غيرها
ثانيا: التأكد من التهوية الحسنة بين العاسلات ووضع الخلية على الفتحة الصيفية و توسيع مدخل الخلية و توفير الظلال المناسبة و مصادر المياه النقية
ثالثا: ترطيب جو المنحل و ذلك برش أرضه بالماء لعدة مرات و سقاية الأحواض المزروعة للرعي
رابعا: مكافحة الدبور بوضع مصائد له حول المنحل و القضاء على الطفيليات و الأمراض و أعداء النحل الأخرى
خامسا: مراقبة الخلايا باستمرار و فحصها لتقوية الضعيفة و ازالة مشجعات التطريد و التأكد من خلو أقراص الشمع من دودة العث
سادسا: اضافة العاسلات عندما يكتشف النحال أن نحله بدأ في جمع الرحيق و تخزين العسل و العاسلة هي صندوق بمقاسات صندوق التربية بالضبط و توضع فوق صندوق التربية بعد وضع حاجز الملكات ليفصل بينهما
و يوضع في صندوق العاسلة تسعة اطارات فقط بدلا من عشرة مع المحافظة  على ابقاء أبعادها متساوية مما يشجع النحل على مط جدران الأعين السداسية أكثر من المعتاد من الجانبين للمحافظة على المسافة النحلية و بذلك تصبح حافات العيون السداسية أعلى من حافة القرص مما يسهل كشط الأغطية الشمعية عند عملية القطاف
كما أنه يفضل وضع أساسات العاسلة لزيادة كمية العسل المخزون في القرص الواحد لأن أعينها السداسية أكبر من أساسات الحضنة
و عند وضع العاسلة فوق صندوق التربية ينزع اطاران أو ثلالثة من الطارات الجانبية المحتوية على العسل من صندوق التربية و توضع بالتبادل مع اطارات الأقراص الشمعية في صندوق العاسلة و هكذا حتى يكتمل عدد أقراص عاسلة جديدة بها تسعة اطارات أيضا و عندما يبدأ النحل بتخزين العسل فيها يغير ترتيبها فتوضع من صندوق التربية و العاسلة الأولى حتى يملأها النحل أثناء مروره لانضاج عسل العاسلة الأولى و هكذا تضاف عاسلات جديدة حسب احتياجات الطائفة
و ربما يفضل البعض عدم استعمال مثل هذه العاسلات المساوية لحجم صندوق التربية و مقاساته لما تطرحه من اشكالات و يفضلون استعمال عاسلة القطاعات و هي بنصف ارتفاع العاسلة العادية مما يسهل على النحل ملئ أقراص هذه العاسلة الصغيرة بسهولة و يسر خاصة في مواسم الازهار القصيرة
و توضع هذه العاسلة الصغيرة أسفل بيت التربية في أول الموسم مع أقراصها دفعة واحدة مع مراعاة وضع حاجز الملكات بينهما و عندما يبدأ النحل بجمع العسل فيها تنقل الى أعلى بيت التربية و ينقل حاجز الملكات معها ليظل فاصلا بينهما حفاظا على نظافة العسل و لكي لا تضع الملكة بيوضها و عندما تمتلئ ترفع الى الأعلى و توضع عاسلة جديدة بينها و بين صندوق التربية و هكذا.

رعاية طوائف وخلايا النحل في فصل الربيع

رعاية طوائف وخلايا النحل في فصل الربيع

كيفية تربية النحل في فصل الربيع والعناية بالخلايا

اذا حفظ المربي طوائف نحله خلال فصل الشتاء بصورة جيدة و حتى حلول فصل الربيع:
-        بحيث يكون على رأس الطائفة ملكة قوية
-        و تتمتع الطائفة بعدد وفير من العاملات
-        و يتوفر الغذاء الكافي لها من العسل و حبوب الللقاح
-        و الدفئ المناسب لحياتها و حياة حضنتها و التهوية الحسنة
فان مثل هذه الطوائف نجد أنها تنشط في نهاية فترة الشتاء و أوائل الربيع في تربية الحضنة لتحل محل العاملات كبيرات السن لتبدأ الكدح بكفاءة عالية و قوة متزايدة و هكذا تفوق نسبة المواليد أعداد العاملات النافقة بكثير
و عندما ينقضي فصل الشتاء بهذا الوضع السليم و يبتدئ الربيع و ترتفع درجة الحرارة الجوية الى خمس عشرة درجة يبدأنشاط النحل و يصل الى ذروته بين درجتي 30 درجة مئوية و عند بدأ نشاط النحل نتخذ الاجراءات التالية:
-        ازالة مظاهر التشتية التي اتخذت عند بداية فصل الشتاء و تتضمن :
-        رفع وسائل التدفئة و مخدات القش و الحصر و الأكياس و تؤخذ بعيدا و ذلك بالتدرج تبعا لتصاعد حرارة الجو و ازالة الحاجز الجانبي و اضافة الاطارات تدريجيا
-        تقلب قاعدة الخلية الى الارتفاع الصيفي و تعدل فتحة مدخلها الى الوضعية الصيفية بالتدريج مع الاستمرار بابعاد الخلايا عن بعضها يوميا اذا كانت التشتية في العراء أو نقلها الى مكان المصيف اذا كانت تشتيتها داخل بيوت
-        وضع قوائم الخلية الأربعة في أوعية ملأى بالماء مع وضع قليل من الزيت لمنع التبخر و صعود النمل و الأعداء الأخرى الى الخلية و تعديل امالة الخلية لتصبح في وضعها الطبيعي الأفقي
-        اعادة وضع المظلات و ازالة القماش المغطي لقمة الاطارات في داخل الخلية و تلك المغلفة للخلية من الخارج

2- تغذية طوائف النحل في فصل الربيع

لحث الملكة و اغرائها و اشعارها بأن الموسم بدأ فتسارع الى وضع البيض بغزارة من 1500 الى 2000 بيضة يوميا الذي لا يلبث أن يفقس جيشا من العاملات الحديثة السن لتنوب مناب تلك التي بلغت من الكبر عتيا مما يجعل الطائفة قوية و الفائدة أكبر و الغذاء الربيعي عبارة عن محلول سكري مخفف يستعمل لتشويق الملكة لوضع البيض

3- فتح الخلية لتنظيفها من بقايا الشمع و الفضلات في فصل الربيع

 ان وجدت و كنس أرضيتها بفرشاة ناعمة من جثث النحل الميت أثناء فصل الشتاء و دفن هذه البقايا و الفضلات بعيدا عن النحل كي لا يكون بؤرة لعث النحل و الأمراض الأخرى

4- الكشف عن حالة الطائفة للتأكد من سلامة عناصرها الرئيسية :

- الملكة
- الحضنة
- أعداد العاملات
- توفر الغذاء
فاذا كانت هذه العناصر سليمة و بحالة جيدة ضمن المربي طوائف نحل قوية ونتاجا وفيرا لذلك يترتب عليه فتح صفحة جديدة في سجل كل خلية يدون فيها جميع الملاحظات التي يشهدها فب كل فحص من ايجابيات و سلبيات فيعزز الظواهر الايجابية و يتلافى الظواهر السلبية بحيث تعرف الخلية القوية من الضعيفة و السليمة من المريضة التي يجب معالجتها أو الخلية التي تستحق أن نأخذ منها طردا للموسم الجديد أو لا و هكذا ....
و يسجل عدد الاطارات في كل خلية و يصف حالة الملكة و نشاطها في وضع البيض  و سنها ثم يباشر بناء على ملاحظاته و مشاهداته المدونة في السجل بالخطوات التالية:
أولا : اضافة الاطارات
ثانيا: ضم الخلايا الضعيفة أو تقويتها
ثالثا: مكافحة الأم الكاذبة ان وجدت
رابعا: مكافحة الأمراض و الأعداء التي تهاجم النحل
خامسا: ازالة بيوت الملكات
سادسا: مراقبة ظاهرتي السرقة و التطريد

اضافة الاطارات الشمعية في فصل الربيع

تزاد الاطارات في الخلية تبعا لزيادة نسل النحل و كل زيادة غير ضرورية تعرض الخلية لهجوم فراشة النحل لأن النحل يدافع عن الأمكنة التي يعيش فيها و يحرسها بعناية فاذا كانت الأقراص أكثر من أن يشغلها فانه يتجمع على قسم منها و يترك الباقي بدون حراسة
و اذا استمرت زيادة الاطارات حتى أصبحت عشرة تراقب الخلية عندئذ من ناحية محصول العسل فاذا بدأ النحل بجمعه و الاقفال عليه عندها تصبح الخلية بحاجة الى طبقة أخرى نأتي بالعاسلة و هي صندوق شبيه بصندوق التربية و نضعها فوق صندوق التربية و نفصل بينهما بحاجز الملكات و نزودها بثلاثة أو أربعة اطارات شمعية مثبت عليها الأساس الشمعي الجديد أو مثبت عليها شمع كامل مفروز ننقل هذه الاطارات الثلاثة أو الأربعة من صندوق التربية الى العاسلة ثم نغطي العاسلة بأغطية الخلية كالعادة الغطاء الداخلي أولا ثم الغطاء الخارجي
و اذا امتلأت أقراص صندوق التربية بالعسل ترفع العاسلة و تستبدل باطارات عليها أساس شمعي من جديد حتى تمتلأ العاسلة باطاراتها العشرة و اذا احتاج الأمر وضعنا طبقة ثالثة للخلية باضافة عاسلة أخرى

ضم الخلايا الضعيفة:

اذا لوحظ أثناء الكشف على الخلايا ضعف احداها فاننا نكون أمرين اثنين:
أولا: اما أن نعمل على تقوية الخلية الضعيفة و ذلك باضافة اطارين أو ثلاثة اطارات حسب درجة الضعف مملوءة بالبيض و الحضنة من خلية قوية و هي عملية مفيدة بالنسبة للخلية الضعيفة و لا تؤثر على الخلية القوية بل تعمل على تجانس الطوائف في المنحل الواحد و تمنع السرقة و التطريد لأن وجود خلية ضعيفة في المنحل تسبب هجوم حشرات العث عليها و تكون مصدرا لتعب المرلي لضرورة كثرة مراقبتها لأنها اذا أهملت أصبحت مصدرا لانتشار حشرة العث منها الى باقي خلايا المنحل و هذه العملية تستعمل في كل الفصول
ثانيا: أما اذا وجدنا خلية أو أكثر ضعيفة جدا فاننا نضم الطائفتين معا أو نضم الطائفة الضعيفة الى أخرى متوسطة و قد مر معنا كيفية ضم الخلايا لبعضها

مكافحة الأم الكاذبة:

تظهر الأم الكاذبة عند فقدان الطائفة لملكتها لسبب من الأسباب و لا ينتبه المربي لذلك أثناء الفحص فتتطوع احدى العاملات التي نشطت أعضاؤها التناسلية لتصبح أما تضع بيضا غير ملقح عوضا عن الملكة المفقودة لا ينتج هذا البيض الا ذكورا
لذا على مربي النحل الاسراع الى ازالتها و تخريب البيض الذي وضعته و تعويض الخلية بملكة جديدة و قد سبق شرح ذلك و يترتب على المربي القيام بمراقبة الملكات في فصل الربيع بصورة خلصة و بقية الفصول بصورة عامة لأنه عليها الاعتماد في انتاج  جيش من العاملات لجمع أكبر كمية من المحصول

وقاية الخلية من الأمراض و العداء

ان حشرات العث و الدبور من أخطر الأمور التي يواجهها مربو النحل في بلادنا و خاصة في المناحل القديمة مسببة لهم خسائر فادحة و لهذا على المربي العمل بشكل حثيث على مكافحة هذه الحشرات و الأمراض الأخرى باستمرار و خاصة في فصل الربيع و سنتحدث عن ذلك في حينه كما يجب مكافحة الجراثيم المرضية التي قد تسبب بعض الأمراض و ذلك باضافة بغض مواد المضادات الحيوية الى غذاء النحل أو تعفير الأقراص بها و ذلك لمنع انتشار أمراض الحضنة و الاسهالات

ازالة الملكات:

من غرائز النحل حب التكاثر و في فصل الربيع بصورة خاصة يعمد النحل الى بناء بيوت ملكية متعددة قد تصل الى الخمسين بيتا ملكيا و ذلك في أسفل الأقراص في وسطها و هذه البيوت ان تركت و شأنها ستخرج ملكات عذارى قد تقتلها الملكة الأم ان تمكنت و قد يدافع عنها النحل أو عن بعضها فتميل الطائفة عندئذ الى التطريد الطبيعي فتنقسم الخلية الى طائفتين دون ارادة المربي و عمله
و قد لا تتحمل الخلية مثل هذه القسمة و قد يخرج الطرد من المنحل دون أن يلحظه المربي فيخسر الخلية الأساسية  و يخسر الطرد معا
و لهذا السبب و ذاك يجب على المربي أثناء الكشف على الخلية اتلاف مثل هذه البيوت الملكية التي تبدو مدلاة على القرص أشبه بحبة الفستق و قد يستفيد المربي المتمكن من أخذ هذه البيوت و تربية الملكات العذارى لتقوية خلاياه ذات الملكات الضعيفة أو المسنة أو يربيها للبيع و الاتجار بها

مراقبة ظاهرتي السرقة و التطريد:

يجب على مربي النحل الكشف مبكرا على خلاياه في فصل الربيع لمعرفة حالتها من ناحية عناصرها الرئيسية الملكة و الحضنة و العاملات و الغذاء كي لا يدع فرصة لحدوث السرقة و هي ظاهرة تنتشر أكثر ما تنتشر في فصل الربيع
كما يجب عليه توفير مصادر المياه التي يحتاج اليها النحل بكثرة لتربية الحضنة و مراقبة طوائف منحله خشية حدوث التطريد  الذي سبق و تحدثتا عنه.

كيفية رعاية طوائف النحل في فصل الشتاء

كيفية رعاية طوائف النحل في فصل الشتاء

رعاية طوائف النحل في فصل الشتاء

النحل حشرات دائبة الحركة حتى في فصل السكون و الراحة تتغذى على العسل المخزون في خلاياها لاستمرار حياتها و توليد الحرارة اللازمة لدفئ خليتها و نمو حضنتها و فقس بيض ملكتها و كلما اشتد البرد زاد استهلاك النحل للعسل لتوليد الطاقة اللازمة للتدفئة فتلتف الطائفة حول بعضها على هيئة كتلة تعرف باسم كلوستر في الأقراص الوسطى من الخلية و تعمل على رفع درجة الحرارة و يحيط بسطح هذه الكتلة مجموعة أخرى من النحل تعمل على حفظ الحرارة و منع تسربها خارج الكتلة و تصبح هذه الكتل أكثر التصاقا و اندماجا كلما انخفضت الحرارة لتقلل من مساحة حجمها الخارجي لأن النحل لا يتصف بظاهرة السكون الشتوي التي توجد في معظم الحشرات و كلما ازداد المجهود ال\ي يبذله النحل كلما قصر عمره و بذلك يرتفع عدد النحل الهالك فتواجه الطائفة معركة عنيفة مع برد الشتاء تستميت لكسبها و اجتياز هذا الفصل بسلام
لذلك لا بد من اتخاذ أعمال الوقاية الضرورية لتمكين الطوائف من المحافظة على قوتها و تجاوز فصل الخمول للدخول الى فصل النشاط و الفيض و هي قوية معافاة فبالاضافة الى الاجراءات المتخذة سابقا في فصل الخريف يعمل المربي لتشتية طوائفه بشكل حسن على توفير ما يلي:

1.  التدفئة:

التدفئة ضرورية لطوائف النحل شتاء لحمايتها من خطر الموت المحقق عند انخفاض درجات الحرارة فتبقى الطائفة قوية متماسكة و لتوفير استهلاك الغذاء الضروري لتوليد الحرارة التي تحمي أفراد الطائفة و من أجل ذلك نتخذ الاجراءات التالية:
*وضع قاعدة الخلية على الارتفاع الشتوي لتضييق المسافة بين الاطارات و القاعدة و بذلك نقلل من مجرى الهواء
* تضييق فتحة باب الخلية بحيث لا تزيد فتحته على ثلاثة ميليمترات لحماية الخلية من دخول الهواء اليها بكثرة
* تفتح الخلية و تزال منها الأقراص غير المحتوية على النحل من الجانبين و ترسل الى المستودع لتبخيرها و خزنها و يوضع الحاجز الجانبي لمنع اتصال النحل بالفراغ الجانبي الذي أخلي من الاطارات و يملأ هذا الفراغ بوسائد من القش أو التبن ليكون عازلا و حافظا لحرارة الخلية
* وضع قطعة قماش سميكة من قماش الخيم بين الغطاء الداخلي و الخارجي للخلية لتقليل مرور الهواء بين الاطارات
* نقل الخلايا بالطرق المعروفة عن مناطق هبوب الرياح أو وضع مصدات للرياح و ازالة المظلات الصيفية لتصل أشعة الشمس مباشرة الى الخلايا
* وقاية الخلية من المطر كان يكون غطاؤها الخارجي على شكل مثلث مقلوب مصفح بالتوتياء يبرز بمقدار بسيط على جدران الخلية لانصباب الماء الى الخارج
و يجب امالة الخلية قليلا الى الأمام بوضع قطعة من البلاط تحت القائمتين الخلفتين ليسيل الماء الى الخارج فيما لو تسرب اليها و هذا يتطلب أن تكون الخلية محكمة الأجزاء خالية من الشقوق أو التصدعات و أن يوضع ثقل مناسب على غطائها الخارجي
*في حالة تشتية الخلايا في العراء تقرب الخلايا من بعضها و يوضع حولها أكياس من القش أو قش بدون أكياس أو حصلر بينها أو فوقها لحمايتها من البرد و تيارات الهواء
* أما اذا توفر المسكن الملائم في المنحل و نوافذه كبيرة عريضة متجهة نحو الشمس فالأفضل نقل الخلايا اليه لتمضية فصل الشتاء على أن تظل النوافذ مفتوحة لتوفير التهوية الحسنة و الضرورية في كل الحالات
*تقليل عمليات الكشف على الخلايا في الشتاء البارد بحدود مرة كل ثلاثة الى أربعة أسابيع على أن يراعي الظرف الجوي بشكل جيد الا في الحالات الطارئة كأن يلاحظ النحال ظاهرة غير طبيعية على الخلية
*ضم الطوائف الضعيفة الى أخرى متوسطة اذا وجد ذلك أثناء الكشف لمساعدة كليهما على مقاومة الشتاء القاسي و تجاوزه بسلام
و النحل الذي ينال قسطا وافرا من الوقاية أثناء الشتاء يبدأ عملية التكاثر مبكرا حال تحسن حرارة الجو مما يعود بالفائدة العظيمة على الطائفة و ربها لأن ذلك ينعكس على نشاط  انحل المبكر في فصل الربيع و يستمر الى موسم الفيض

2.  التغذية:

الغذاء الضروري جدا في فصل الشتاء حيث تنعدم مصادر الرحيق و حبوب اللقاح و يلجأ النحل عادة للتغذي على ما اختزنه من عسل و حبوب لقاح في الأحوال الطبيعية
أما عند قلة المخزون من العسل و حبوب اللقاح فانه يصبح لزاما على النحال تغذية طوائفه على الأغذية الصناعية لاستمرار حياة طوائف نحلة
أ‌)      التغذية الطبيعية:
يعتبر وجود الغذاء الطبيعي في فصل الشتاء شرطا أساسيا في التربية السليمة حيث يجمع النحل غذائه بنفسه و يخزنه في الأقراص الشمعية و يفضل عند فرز العسل في أواخر الصيف و بدايات الخريف أن يجعل بالحسبان ابقاء غذاء للطائفة يكفيها فصل الشتاء و تقدر الكمية عادة بسبعة كيلوغرامات للخلية الواحدة أو ثلاثة أقراص شمعية ملآمة بالعسل الناضج المقفل
و يحذر من تقديم العسل غير الناضج أو غير المغطى بالأغطية الشمعية الرقيقة لاحتوائه على نسبة عالية من الماء  و لأنه يسبب للنحل مرض الاسهال الدايزانتاريا
أما في حالة قلة المرعى و عدم قدرة النحل على تخزين ما يكفي حاجاته خلال فصل الشتاء أو لعدم ترك المربي ما يكفي من العسل لبيعه طمعا في ثمنه فلا بد عندئذ من تقديم الغذاء الصناعي اللازم
2 التغذية الصناعية:
و هي تقديم الغذاء اللازم للنحل من مواد سكرية و مواد بروتينية شبيهة الى حد ما بتلك التي تتغذى عليها طبيعيا و هذا يعني أن هناك نوعين من التغذية: السكرية و البروتينية
التغذية السكرية:
يشترط في حال التغذية بالمواد السكرية أن تكون المحاليل المقدمة بصورة عالية التركيز ليقل ماؤها و رطوبتها و بالتالي تقل فضلاتها كي لا يضطر النحل لمغادرة خلاياه للتخلص من هذه الفضلات
و تنقسم التغذية بالمواد السكرية الى قسمين: المعاجين و المحاليل
أما المعجون المركز كاندي فهو على نوعين:
كاندي العسل و يصنع من عسل نقي يخلط مع مسحوق السكر بالتخسين لدرجة ثمانين مئوية حتى تنحل أكبر كمية ممكنة من السكر و يصبح المزيج ذا قوام عجيني مركز لا يعلق بالأصابع تصنع منه أقراص بسماكة سنتيمتر واحد و قطر يتراوح بين الخمس عشرة و العشرين سم و توضع هذه الأقراص بين الاطارات و الغطاء الداخلي للخلية ليتغذى النحل عليها
و الكاندي السكري و يصنع باذابة كميات متزايدة من السكر بالتسخين حتى يصبح كقوام كاندي العسل و يقدم للنحل كما في الطريقة الآنفة الذكر و يفضله المربون لقلة كلفته و نظافته و خلوه من الأمراض التي قد تنتقل من طائفة لأخرى عن طريق كاندي العسل
و أما المحاليل السكرية فانها محاليل مركزة تصنع من السكر المضاف الى الماء الساخن بنسب متساوية دون درجة الغليان مع التقليب المستمر حتى يذوب السكر جميعه يضاف اليها غرام من ملخ الليمون و غرامين من ملح الطعام لكل خمسة كيلوغرامات من السكر لمنع التبلور ثم يترك ليبرد و يقدم الى النحل بواسطة الغذايات فيقبل عليه النحل كثيرا و هو دافئ
و ينصح الباحث مانلي باضافة مادة الثيمول كمادة حافظة للشراب السكري و يحسن وضع الغذايات مساء في مكان قريب جدا من النحل فاذا كانت الخلية مؤلفة من طابق واحد وضعت الغذاية في أعلى الأقراص أو على قمة الاطارات للدور الأخير اذا احتوت على أكثر من دور ثم ترفع هذه الغذايات عند الصباح و تختلف طريقة الاستعمال تبعا لنوع الغذاية
و التغذية الشتوية بالمحاليل السكرية يجب أن تكون محاليل مكثفة تقدم للنحل في أواخر الخريف دفعة واحدة ما أمكن ذلك أما اذا اضطر المربي لتغذية بعض الطوائف المصابة بالجوع أثناء فصل الشتاء فان عليه أن يستخدم الكاندي كي لا يعرض النحل لتأثيرات البرد القارس
التغذية البروتينية:
من الضروري تأمين التغذية البروتينية الطبيعية لطوائف النحل شتاء و ذلك بنقل الاطارات المحتوية على حبوب اللقاح pollen من الخلايا الفتية القوية الى الخلايا الضعيفة الفقيرة قبل حلول فصل الشتاء
و يمكن الحصول على حبوب الطلع هذا أثناء موسم النشاط بوضع مصيدة حبوب الطلع التي هي عبارة عن حاجز شبكي يحتوي على خمس و عشرين فتحة في البوصة المربعة على مدخل الخلية و عند رجوع العاملات محملات بحبوب اللقاح فانها تفقد جزءا مما تحمله على جسدها و أرجلها أثناء مرورها خلال هذه الشبكة فتسقط  هذه الحبيبات في اناء صغير تجمع منه لمثل هذه الحالات
هذا و تتوفر في الأسواق عبوات تحتوي على حبوب اللقاح زنة خمسين غراما عند الحاجة اليها يمكن تأمينها من الأسواق المحلية
أما اذا لم تتوفر الكمية الكافية من حبوب اللقاح فيمكننا الاستعاضة عنها بالمواد البروتينية النباتية كالفول و الحمص و الحنطة و غيرها و ذلك اما على شكل معاجين او كطحين عادي

طريقة رعاية طوائف النحل في فصل الخريف

طريقة رعاية طوائف النحل في فصل الخريف

  الرعاية في فصل الخريف

يتوقف نجاح تربية النحل على اعدادها اعدادا جيدا في فصل الخريف لتجتاز فصل السكون القاسي فصل الشتاء و هذا يدعونا للاهتمام بأمور الطائفة التالية:

1.  قوة الطائفة

ان مستقبل نجاح الطائفة يتوقف على قوتها و مقدرتها في فصل الخريف لنتمكن من اجتياز فصل الشتاء بخير و سلام و لتستقبل موسم الأزهار و الجني بجد و نشاط بجيش وفير من العاملات المنتجات
هذا الجيش الذي سيمر عليه فصل الشتاء القاسي أو فصل الخمول و الركود يجب أن يتكون من مواليد فصل الخريف لأن عمر عاملة النحل يتناسب عكسا مع كدحها فهي لا تعمر أكثر من ستة أسابيع في فصل النشاط بينما يمتد عمرها الى أكثر من ثلاثة أشهر في فصل الراحة و السكون
لذلك يجب مراقبة الخلية  مراقبة شديدة في هذا الفصل لانتاج أكبر كمية ممكنة من يرقات النحل و ذلك بتشجيع الملكة على وضع البيض و يعتمد هذا بالدرجة الأولى على فتوة الملكة و قوتها و سلامة أعضائها لم تكن الملكة كذلك وجب تبديلها

2.  كمية الغذاء:

ان مراعي الخريف الطبيعية في بلادنا لا تخلو من مواسم الخضروات و غيرها و ربما كان المجال كافيا لتوفير الغذاء بصورة حسنة لكنه يظل مطلوبا منا توفير غذاء اليرقات من الرحيق و حبوب اللقاح لذلك يجب التأكد من ذلك عند الكشف على الخلية  و في حالة فقرها يجب تقديم الغذاء الصناعي الجاهز لها أو تقديم مسحوق الفول السوداني بعد سحب المادة الدسمة منه و كذلك مسحوق الحمص و الحنطة بصورة مبدئية
أما تقديم المحاليل السكرية فانه يشجع الملكة على وضع البيض بكثرة و هو بالتالي يزيد عدد أفراد الخلية التي تحتاجها لتدفئتها في الشتاء

3.  لعق الأقراص


يتبقى لدينا بعد موسم قطاف العسل اطارات شمعية كثيرة جرى فرز العسل منها في أواخر فصل الصيف هذه الاطارات يجدر بنا استغلالها على الوجه الأكمل و ذلك بتوزيعها على أنحاء المنحل ليقوم النحل بارتشاف قطرات العسل و رذاذة المتبقي على سطح هذه الأقراص بعد عملية الفرز للمحصول فيجمعه النحل ثم يخزنه غذاء جاهزا لأوقات الحاجة المقبلة في الشتاء نترك هذه الاطارات مدة أسبوع على الأقل بمتناول الطوائف ثم نرفع التي انتهى ارتشاف عسلها ونقدر ذلك بعدم تجمع النحل عليه ونستمر في ذلك حتى دخول الشتاء ثم نرفع هذه الاطارات ونبخرها ونحفضها على ان تبخر قبل استعمالها في الموسم القادم او اثناء الخزن أيضا

كيفية رعاية طوائف النحل في فصل الخريف

كيفية رعاية طوائف النحل في فصل الخريف

رعاية خلايا النحل في فصل الخريف

يتوقف نجاح تربية النحل على اعدادها اعدادا جيدا في فصل الخريف لتجتاز فصل السكون القاسي فصل الشتاء و هذا يدعونا للاهتمام بأمور الطائفة التالية:

1.  قوة الطائفة

ان مستقبل نجاح الطائفة يتوقف على قوتها و مقدرتها في فصل الخريف لنتمكن من اجتياز فصل الشتاء بخير و سلام و لتستقبل موسم الأزهار و الجني بجد و نشاط بجيش وفير من العاملات المنتجات
هذا الجيش الذي سيمر عليه فصل الشتاء القاسي أو فصل الخمول و الركود يجب أن يتكون من مواليد فصل الخريف لأن عمر عاملة النحل يتناسب عكسا مع كدحها فهي لا تعمر أكثر من ستة أسابيع في فصل النشاط بينما يمتد عمرها الى أكثر من ثلاثة أشهر في فصل الراحة و السكون
لذلك يجب مراقبة الخلية  مراقبة شديدة في هذا الفصل لانتاج أكبر كمية ممكنة من يرقات النحل و ذلك بتشجيع الملكة على وضع البيض و يعتمد هذا بالدرجة الأولى على فتوة الملكة و قوتها و سلامة أعضائها لم تكن الملكة كذلك وجب تبديلها

2.  كمية الغذاء:

ان مراعي الخريف الطبيعية في بلادنا لا تخلو من مواسم الخضروات و غيرها و ربما كان المجال كافيا لتوفير الغذاء بصورة حسنة لكنه يظل مطلوبا منا توفير غذاء اليرقات من الرحيق و حبوب اللقاح لذلك يجب التأكد من ذلك عند الكشف على الخلية  و في حالة فقرها يجب تقديم الغذاء الصناعي الجاهز لها أو تقديم مسحوق الفول السوداني بعد سحب المادة الدسمة منه و كذلك مسحوق الحمص و الحنطة بصورة مبدئية
أما تقديم المحاليل السكرية فانه يشجع الملكة على وضع البيض بكثرة و هو بالتالي يزيد عدد أفراد الخلية التي تحتاجها لتدفئتها في الشتاء

3.  لعق الأقراص


يتبقى لدينا بعد موسم قطاف العسل اطارات شمعية كثيرة جرى فرز العسل منها في أواخر فصل الصيف هذه الاطارات يجدر بنا استغلالها على الوجه الأكمل و ذلك بتوزيعها على أنحاء المنحل ليقوم النحل بارتشاف قطرات العسل و رذاذة المتبقي على سطح هذه الأقراص بعد عملية الفرز للمحصول فيجمعه النحل ثم يخزنه غذاء جاهزا لأوقات الحاجة المقبلة في الشتاء نترك هذه الاطارات مدة أسبوع على الأقل بمتناول الطوائف ثم نرفع التي انتهى ارتشاف عسلها ونقدر ذلك بعدم تجمع النحل عليه ونستمر في ذلك حتى دخول الشتاء ثم نرفع هذه الاطارات ونبخرها ونحفضها على ان تبخر قبل استعمالها في الموسم القادم او اثناء الخزن أيضا

كيفية تسجيل خلايا وتنظيمها

كيفية تسجيل خلايا وتنظيمها

طريقة تسجيل خلايا النحل

على مربي النحل أن يقتني سجلا يدون فبه نتيجة كل اختبار و ما يشاهده على الطائفة بشكل تكون فيه أرقام الصفحات مطابقة لأرقام الخلايا كي لا يختلط الأمر عليه أو أن تزود كل خلية ببطاقة تلصق على الوجه الداخلي للغطاء الخارجي ااخلية تدون فيهما تواريخ  الفحص بدقة و كل المشاهدات و الملاحظات :
أ‌.      كعدد الاطارات  و بيان حالتها و الفرز أو التبديل أو الزيادة أو الحذف
ب‌.و نوع العمل الذي أجري أثناء الفتح كالتغذية و التشتية و غيرها
ت‌.بقية العمليات كفحص الملكة أو تغييرها أو قتل الذكور الى آخر ما هنالك من عمليات
و للتسجيل فوائد عظيمة في اصلاح الأخطاء التي يرتكبها النحال من حين لآخر و للبحث أو الكشف عن الأسباب التي انتجت ضررا ما لكل خلية و لمعرفة موعد الفحص السابق و العمليات  الجارية و متابعتها اذا لزم الأمر كمكافحة الأمراض و الأفات و غيرها
رعاية النحل في الفصول الأربعة:
 ان توزيع الرعاية و الأعمال و الاجراءات التي تتخذ في المنحل على الفصول الأربعة امر تتطلبه طبيعة تربية النحل و قضية تمليها التغيرات الجوية و هي بالتالي تسهل عل المربين عملهم و تيسر لهم فهم المقصود من كل عمل يقومون به لرعاية مناحلهم

و لما كان قطاف العسل هو بمثابة حصاد الموسم و الذي يجري عادة في نهاية فصل الصيف كان لا بد من اعتبار فصل الخريف هو بداية الموسم  عند النحل شأنه في ذلك شأن الفلاح في بلادنا  الذي يبدأ مواسمه الزراعية الشتوية في فصل الخريف فيفلح أرضه ثم ينثر بذوره و هو يرقب غيث السماء ففصل الخريف هو بداية السنة الزراعية و فصل الصيف نهايتها تماما كما النحل و تربيته

أدوات فحص خلايا النحل

أدوات فحص خلايا النحل

الأدوات الازمة لفتح خلايا النحل وطريقة فتحها

1.  وضع القناع على رأسه ليقي الرأس و العنق
2.  ارتداء اللباس الواقي للجسد
3.  استعمال الحذاء ذي الساق العالي لوقاية الكاحل
4.  استعمال القفازات لوقلية اليد و الممعصم
5.  تحضير المدخن مع مواد الوقود من خيش و ما الى ذلك و اشعالها
6.  العتلة
7.  الفرشاة
8.  المنزعة كماشة
9.  علبة للفضلات من قطع الشمع و العلك و غير ذلك
10.        صندوق فارغ لوضع الاطارات المفحوصة أو الزائدة عن الحاجة
ثانيا: الهدوء الكامل في جميع عمليات النحالة و حركات النحال و تحاشي اصدار الأصوات المزعجة أو الضرب أو الحركات العنيفة أو سقوط الاطارات من يده فكل ذلك يضر بالملكة و الحضنة و العاملات و يؤدي الى تهيج النحل و حبذا استعمال سلالات وديعة من النحل لأن مثل هذا الاختيار يكسب النحالة لذة و طمأنينة تسهل عمليات النحالة الى حد كبير
ثالثا: تجنب الروائح العطرية من أي نوع كانت يدءا بروائح معاجين الحلاقة الى العطور المكثفة و كذلك الروائح الكريهة و المنفرة بدءا بروائح النفط و المطهرات كالكريزيل و الفينول و غيرها الى المبيدات الحشرية لأن كلا الرائحتين تهيج النحل
رابعا : الابتعاد ما أمكن عن قتل النحل أو دعسه لأن رائحة الجثث المقتولة أو المدعوسة تهيج النحل الى حد كبير و لا ننسى أيضا أن رائحة السم النحلي من أشد المهيجات للنحل لذا يجب الاحتراس من هاتين الناحيتين
طريقة الفتح:
تختار الأيام المعتدلة الحرارة و البرودة و الرياح لفحص الطوائف و بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة نقترب من الخلية المراد فحصها من أحد جوانبها مع ملاحظة الابتعاد عن طريق طيران النحل من و الى الخلية ثم نبدأ في التدخين حتى يتجه النحل الى عمل آخر غير الدفاع عن مسكنه
ينتطر قليلا ليعطي للنحل فرصة لامتصاص الغذاء ثم يرفع الغطاء الخشبي الخارجي للخلية و يوضع مقلوبا أمام الخلية ثم يدخن على الغطاء الداخلي و ينتظر دقيقة الى دقيقتين ثم يرفع الغطاء الداخلي ثم الأغطية القماشية ان كانت موجودة
ثم نبدأ في التدخين على النحل تدخينا معتدلا كي لا نؤذي النحل و الحضنة و ذلك على قمم الأقراص بسرعة ثم نعيد الأغطية بشكل مؤقت لنعطي النحل فرصة لامتصاص مقدار كاف من العسل و لا يستغرق ذلك أكثر من دقيقتين حيث نعيد رفع الغطاء و قد يحتاج النحال للتدخين أكثر من مرة تبعا لحالة النحل و طبيعته
بعد ذلك يحرك النحال بالعتلة أحد الاطارات بحيث يفصله عن بقية الاطارات دون أن يقتل أي عاملة ثم يرفع هذا الاطار بين أصابعه بهدوء تام

و بعد فحص الاطار يزال عنه النحل بالفرشاة أو بهزه هزا خفيفا ثم يوضع قائما بجانب الخلية اما على علاقة معدة مسبقا أو داخل صندوق كصندوق التربية ثم يرفع الاطار الثاني و يفحص و يعاد الى الخلية ثم الاطار الثالث فالرابع و هكذا حتى النهاية ثم  يعاد الاطار الأول و قد يكتفي النحال الخبير بفحص اطارين  ليحكم من خلالهما على الخلية كلها و ذلك بمسكه طرفيه الخارجيين عن نطاق الشمع بكلتا يديه و بعد فحص الوجه المقابل ترفع اليد اليسرى للأعلى و تنزل اليمنى لأسفل الاطار عموديا بعد أن كان أفقيا و كأنه مشابه للباب الذي يدور حول نفسه كما يشاء النحال و ذلك لفحص الوجه الآخر و الذي يضطرنا لذلك وضع العيون السداسية المائل على سطح الشمع فاذا كانت الطريقة مغلوطة سال العسل و الغذاء على الأرض

طريقة فحص خلايا النحل ورعايته في الفصول الاربعة

طريقة فحص خلايا النحل ورعايته في الفصول الاربعة

رعاية طوائف النحل

ينبغي على النحال الناجح ان يتعرف بشكل جيد على طريقة التعامل مع هذه المخلوقات الرائعة و الاستفادة من امكانياتها اللا محدودة الى أقصى حد ممكن و عليه أن يفتقد بشكل دائم هذه الكائنات المنظمة و أن يطلع على أحوال طوائفه بانتظام و أن يتفحصها بدقة ليجعلها بحالة استقرار دائم و اكتفاء كامل ربيعا و صيفا و خريفا و شتاء

أسباب الفحص و الرعاية:

1.     لمشاهدة الملكة و التأكد من وجودها على الأقراص الوسطى في الخلية غالبا و فحص شكلها الخارجي للتأكد من سلامة أعضائها الخارجية الأرجل و الأجنحة و قرون الاستشعار و سلامة جسمها و عدم التوائه أو وجود انضغاطات عليه و تشاهد كذلك حركتها و مقدرتها على السير ووضع البيض بنشاط و حيوية و فيما اذا كانت حيوية و في سن مناسب
و يمكن اذا لم تشاهد الملكة أن نستدل على جودها من كمية البيض و الحضنة في الخلية و تنظيم وضعها على الاطارات
2.  لملاحظة الحضنة و ذلك بتفحص الأقراص التي تحتوي عليها و ترتيب وضعها بحيث تكون متجاورة بدءا من وسط الخلية لأن لترتيب أقراص الحضنة في الخلية أثرا كبيرا في انتظام العمل فيها و على المربي أن يرتب جمع الاطارات ذات اليرقات بجانب بعضها البعض و أن لا يفصل بينها بادخال اطارات جديدة عندما يريد اضافتها و اذا لاحظنا وجود بيض و يرقات على وجه أحد الاطارات و عدم وجود شيئ على الطرف الآخر يقلب وضع هذا الاطار حيث تسارع الملكة لتعبئة الوجه الآخر بالبيض
و اذا لاحظنا في طائفة من الطوائف قوة ناشطة و في طائفة أخرى ضعفا أثناء الفحص فاننا نعمل على نقل اطار مملوء بالبيض و اليرقات و حبوب الطلع من الخلية القوية الى الخلية الضعيفة فتنتعش من هذا الخير الذي جائها و تتحسن حالها و بنفس الوقت لا تتأثر الخلية القوية من نقص اطار من اطاراتها
و اذا لزم اضافة اطارات جديدة وقت الفيض نضيفها و اذا لزم نزع بعض الطارات الزائدة الفارغة نفصلها عن الخلية خاصة في بداية فصل الشتاء مع مراعاة وضع  الحاجز الجانبي كي لا نترك فراغا في الخلية
3.  لمعرفة كمية الغذاء من العسل و حبوب الطلع الموجودة في الخلية و تعتبر الأقراص الأربعة الجانبية كافية لتغذية الطائفة اذا كانت مختومة بالعسل و محتوية على حبوب الطلع أما اذا وجدت الخلية فقيرة فيجب أن يقدم لها الغذاء و تجمع الاطارات المحتوية على المواد الغذائية قرب بعضها في المكان الذي تتجمهر فيه طائفة النحل شتاءا أما الاطارات الفارغة فيجب أن تفصل لمساعدة النحل على تدفئة نفسه بسهولة و يسر
4.  لمراقبة عدد الاطارات الموجودة في الخلية اذ يجب أن يقلل عددها شتاء و يزداد في الربيع و الصيف فلا تترك اطارا غير مغطى بالنحل و لا تضيف الا بمقدار ما يغطيه النحل  و النحل يدافع عن المكان الذي يعيش فيه فقط أما حشرات العث فتهاجم كل مكان غير مدافع عنه و يجب استبدال الأقراص القديمة و التي استعملت لأكثر من أربعة مواسم
و اذا ازدحمت الخليةو لم يجد النحل اطارات شمعية امتد بالبناء على السقف و الجدران الفارغة فاذا لم يجد فراغا لجأ الى التطريد هربا من ضيق المكان لذا يجب التنبه لمثل هذه الحالة و اضافة اطارات زائدة عند الحاجة في مواسم النشاط و الفيض فاذا امتلأ الصندوق الأول يضاف طابق ثان و في هذا الطابق تضاف الاطارات تدريجيا حتى اذا امتلأت يضاف طابق ثالث
و عند تركيب طابق جديد ترفع الاطارات من الطابق الأول و توضع متبادلة مع اطارات الطابق الجديد و يعبأ مكانها في الطابق الأول و هكذا يعيش النحل و يستغل الطابقين و يشغلهما معا أما في حالة الطابق الثالث فيحسن رفع الطابق الثاني بكامله كما هو و جعله ثالثا ووضع الطابق الجديد بالوسط و جعله ثانيا و اجراء التبادل بين بعض اطاراته و اطارات الطابق الأول هذا في موسم الفيض أما في أواخر الخريف قبيل الشتاء فتعكس العملية
لتنظيف الخلية من الأوساخ اذا من الواجب تنظيف القاعدة من كل ما عليها من الزوائد بالعتلة و الفرشاة ثم تنظيف بعد ذلك الجدران ثم الاطارات من كتل الشمع و المادة العلكية كي لا تبقى ملجأ للحشرات والعث  و غيرها و تعيق النحال في أععماله و ترتيب اطاراته فنجمع و تبتعد نهائيا عن المنحل كي لا تصبح مأوى لديدان الشمع لأنها بؤرة صالحة لتكاثرها ثم تنتقل منها الى الخلايا
5.  للتأكد من سلامة الخلية من أي خلل و استبدال أجزائها التالفة بأخرى سليمة و سد الشقوق و الفتحات غير الطبيعية
6.  تخريب حضنة ال\كور في تخاريبها و كذلك بيوت الملكات بواسطة دبوس أو شوكة أو بالأصبع لأن أغلفتها تكون محدبة و بارزة
7.  لسلمة النحل من الأمراض و الطفيليات و اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لبقائها سليمة و في حال مشاهدة يرقات ديدان الشمع تجمع و تقتل فورا و كذلك الفراشات التي كثيرا ما تختبئ في الزوايا و طيات القماش و الملابس و غيرها و لضرورة التخلص من كل عدو من أعداء النحل و مكافحته دون تأخير

كيفية فتح الخلايا

ان فحص الخلايا من أهم الأمور في تربية النحل و تنظيم الكشف عليها أمر حيوي لا بد منه اذ عليه يتوقف نجاح المنحل أو اخفاقه و بقاء الطوائف أو فناؤها لذلك لا بد من وضع خطة تنظيمية مبرمجة بأوقات محددة و دورية لفحص الخلايا في النحل أسبوعيا في أوقات النشاط و الفيض ربيع و صيف و كل ثلاثة أسابيع في أوقات الخمول خريف  و شتاء
ان فحص الخلايا ليس صعبا لكنه يحتاج لخبرة فنية و دربة و مران كما يحتاج النحال الى اتخاذ احتياطات وقائية لا بد منها و أن يكون على علم بطبائع النحل و عاداته و سلوكه حتى يمكنه التعامل معه و اخضاعه و تلافي أذاه ما أمكن ذلك

فاذا تخلف المربي عن القيام بواجبه في الكشف عن خلايا منحله هاجمها العث و ربما فرخ بدون علمه و أصبحت التربية فاسدة و من عادة النحل الدفاع عن خلاياه بشدة عند فتحها لغرض الفحص أو لاجراء عمليات النحالة المختلفة فيها لذلك لا بد لنا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي بنيت على دراسة طبائع النحل و عاداته حيث يمكننا باتباعها اخضاعه و تلافي أذاه الى حد كبير