الشروط الواجب اتباعها لانتاج ملكات النحل

الشروط الواجب مراعاتها عند تربية الملكات:

1.  يجب أن تكون الملكة التي تربي منها العدارى دات صفات ممتازة لأنه لو كانت سيئة فالنسل الناتج منها يكون حاملا لتلك الصفات

2.  أن يتوفر بالطائفة التي ستربي بها الملكات عدد كبير من النحل الصغير السن لأن عملية تربية الملكات تستلزم وجود نحل منتج للغداء الملكي و نحل صغير منتج للشمع و آخر حاضن

3.  يجب أن يتوفر في الطائفة المراد انتاج الملكات بها البيض و اليرقات الصغيرة

4.  يجب أن تكون الطائفة على مستوى عال من ناحية القوة و الغداء

فادا توفرت هده الشروط فان النحال يمكنه أن يحصل على عدد وافر من البيوت الملكية لكن يبقى شرط هام و هو أن الملكات الناتجة تحتاج الى دكور لتلقيحها فيجب على النحال أثناء تربية الملكات العدارى أن يشجع تواجد الدكور و يقوم بهده العملية بمجرد رفع الملكة من الطائفة فان العاملات تغدي العيون السداسية الموجودة بها الدكور و على النحال أن لا يهدم هده البيوت و يحافظ عليها في هده الطائفة و الطوائف المجاورة لأنه يحتاجها في تلقيح الملكات العدارى

الطرق الصناعية لتربية الملكات:

هناك عدة طرق صناعية في تربية الملكات منها طريقة تولسند و بروكس و آلي و هويكنز و ميلر و طريقة دولتيل و الأخيرة هي الأكثر شيوعا و المتعبة في الوقت الحاضر و لدلك سيتم التركيز عليها و شرحها بالتفصيل لسهولة استعمالها و انتاجها للملكات بأعداد كبيرة

طريقة دوليتل:

و تسمى بالتطعيم لأنه يجري تطعيم بيوت ملكية مكونة صناعيا أو مصنعة بيد النحال بواسطة يرقات ملكية مأخودة من الطوائف الأم كما تسمى هده الطريقة أيضا بطريقة الكؤوس الشمعية و تتم كما يلي:

1.  اعداد الاطارات الخاصة بهده الطريقة و هي عبارة عن اطار اعتيادي مع اضافة شريحتين خشبيتين اثنتين توضعان في نفس الاطار و تثبتان بواسطة مسمار واحد من طرفيهما بحيث تتحرك كل شريحة بشكل دائري و بسهولة و المسافة بين الشريحتين تكون متساوية تقريبا

2.  اعداد قواعد الكؤوس الشمعية و التي تكون على شكل قطع خشبية أسطوانية الشكل بقطر 1 سم و طول 1,5سم حيث تثبت على الشرائح الخشبية بواسطة الشمع الطبيعي المنصهر في حمام مائي

3.  صناعة الكؤوس الشمعية و يتم دلك بأن يحضر النحالجزءا من الشمع النقي و يصهره في حمام مائي بحيث يصبح شمعا منصهرا سائلا ثم يغمس في هدا السلئل قلما يسمى بقلم الكؤوس الشمعية المصنوع من الخشب الصلب و يرفعه الى الأعلى فيبرد الشمع و يتجمد على سطح القلم و يستطيع النحال أن يفصل الجزء الشمعي المتجمد على القلم فيتكون لدى النحال جزء برميلي الشكل يعتبر آساسات للبيت الملكي

4.  تثبيت الكؤوس الشمعية على القواعد المثبتة على الشرائح بواسطة الشمع المنصهر بحيث تكون فتحة الكأس الى الأسفل

5.  جمع كمية من الغداء الملكي حيث يدهب النحال الى بعض الطوائف المتكون بها بيوت ملكية و يجمع منها الغداء الملكي و يوضعه في زجاجة غامقة اللون

6.  التطعيم و تتم هده العملية بواسطة ابرة التطعيم و هي ابرة من المعدن حافتها الأمامية مفلطحة و محتوية بعض الشيئ و بواسطة هده الابرة يأخد النحال جزءا من الغداء الملكي و يضعها في كأس من الكؤوس المثبتة على الشرائح الخشبية ثم يرفع قرصا من الطائفة الأم يحتوي على يرقات حديثة الفقس بحيث لا يزيد عمرها عن 36 ساعة و يرفع بواسطة ابرة التطعيم اليرقات واحدة واحدة و يضعها فوق كل كأس على سطح النقطة الغدائية و يجب الانتباه بأن هده العملية تحتاج الى دقة متناهية لأن أقل اهتزاز أو لمس لليرقة يعرضها للموت كما يشترط أن تجري عملية التطعيم في حجرة درجة حرارتها لا تزيد عن 25 درجة مئوية و الرطوبة النسبية بها تكون مرتفعة تزيد عن 70 بالمئة و دلك خوفا من موت اليرقات ادا تعرضت الى الجو الجاف و خوفا من جفاف الغداء الملكي

7.  بعد الانتهاء من عملية التطعيم على الطار يتم نقله الى الطائفة الحاضنة و هده الطائفة يشترط فيها أن تكون قوية و نحلها صغير السن و أن تكون ميتمة أي بدون ملكة فعند اضافة هدا الطار الى هده الطائفة تبدأ العاملات بالعناية بالكؤوس الشمعية و اليرقات التي بداخلها حيث تقدم لها الغداء الملكي و أيضا تقوم بمط الكأس الشمعي لتشكيله على هيئة بيت ملكي.

كيفية انتاج ملكات النحل

طريقة انتاج الملكات في خلايا النحل

قد يتخصص بعض النحالين في توجيه مناحلهم في انتاج الملكات و بيعها و يقصد بانتاج الملكات تربية العدارى منها و اعطائها الفرصة للتلقيح ثم بيعها بعد اتمام عملية التلقيح و بالطبع فان انتاج الملكات و بيعها يدر دخلا كبيرا على النحال لكنه بنفس الوقت يتطلب منه مجهودا و خبرة واسعة و قد يكون انتاج الملكات لغرض البيع و قد يكون لغرض تعويض ما يفقد من الملكات لدى النحال

تباع الملكات على صورتين :مختبرة و غير مختبرة و النحال المنتج لهده الأخيرة يربي الملكات العدارى و يترك لها الفرصة للتلقيح و بعد التاكد من تلقيحها يضعها في أقفاص و يبيعها أو يلبي بها الطلبات أما المختبرة فتباع بعد أن يتأكد النحال من خروج جيل من هده الملكة للتأكد من نقاء التلقيح

الظروف التي تدفع الطائفة لانتاج الملكات :

1. حالة التطريد :عند رغبة الطائفة في التطريد نتيجة لظواهر التطريد فان عاملات الطائفة تبدأ في بناء البيوت الملكية حيث تضع الملكة البيوض المخصبة في هده البيوت و ينتج عدد من الملكات العدارى

2. حالة التغيير: عند وجود ملكة مسنة في الطائفة حيث يقل أو ينعدم وضعها للبيض فعند شعور الطائفة بأن الملكة غير قادرة على وضع عدد وافر من البيض فان العاملات تبدأ في بناء البيوت الملكية لكي تضع الملكة فيها بيضا مخصبا ينتج عنه ملكات عدارى

3. حالة الاحلال أو التعويض : و هو ظرف يختلف عن حالة التغيير فقد يحدث أن تفقد الملكة فجأة نتيجة لقتلها من قبل المربي بدون قصد أثناء الفحص أو آن أحد أعداء النحل يقتلها أو تصاب بأي مرض من الأمراض فتقوم العاملات ببناء البيوت الملكية على العيون السداسية التي فيها بيض مخصب أو يرقات بعمر يوم  واحد  أو يومين

فالحالتان الأولى و الثانية لا تتوفران في كل الأوقات في حين أن الحالة الثالثة يمكن الحصول منها على ملكات في أي وقت من الأوقات بمجرد تقليدها حيث أن الفكرة الأساسية أنه ادا قلت المادة الملكية أو انعدمت في الطائفة فان العاملات تبني بيوتا ملكية و على هدا الأساس يمكن الاستفادة من هدا المبدأ في بناء البيوت الملكية أو بمعنى علمي اشعار الطائفة بأن ليس لها أم مما يؤدي الى تشجيع العاملات على بناء البيوت الملكية لشعورها باليتم حيث ترفع الملكة من الطائفة أو تعزل عنها و بعد أقل من 24 ساعة يشعر جميع الأفراد بعدم وجودها فتبدأ العاملات ببناء البيوت الملكية

طريقة صنع النحل للعسل وكيفية تلقيح الازهار

طريقة صنع العسل من طرف النحل وفوائد التلقيح

تعتبر عملية تلقيح الأزهار من العمليات الأساسية في انتاج البدور و الثمار و حفظ النوع و تتخلص عملية التلقيح في نقل حبوب اللقاح من المتك الى الميسم و قد يكون التلقيح داتيا و دلك في حالة انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة الى ميسم نفس الزهرة و يحدث دلك في في الازهار الخنثى و هناك نوع من التلقيح الداتي ينتج عن انتقال حبوب اللقاح من متك زهرة الى ميسم أزهار على نفس النبات و يعرف هدا النوع من التلقيح باسم التلقيح المغلق أما التلقيح الخلطي فيتمثل في انتقال حبوب اللقاح من متك زهرة الى مياسم أزهار نبات آخر من نفس النوع و النباتات التي تلقح خلطيا غالبا ما تنتج بدورا أكثر و دات نوعية أجود و تعتمد النباتات المكيفة للتلقيح الخلطي على عوامل خارجية في نقل حبوب اللقاح من نباتات مختلفة و من هده العوامل الحشرات و في مقدمتها نحل العسل الدي يلعب دورا أساسيا و بارزا في عملية التلقيح فالنحل اضافة لأهميته في انتاج العسل و الشمع و طوائف النحل و الملكات فقد أصبح من أهم مهمات تربيته هي استخدامه في التلقيح الخلطي لازهار مجموعة كبيرة من المحاصيل الاقتصادية المهمة في تغدية البشرية و تطورها

و ترجع أهمية نحل العسل كحشرة ملقحة لعدة أسباب :

1. الحياة الاجتماعية للنحل التي تستدعي تخزين الغذاء بكميات كبيرة فقد قدر متوسط عدد العاملات في الطائفة الواحدة ب 20 الف عاملة حيث تستمر هده  العاملات في زيارة الأزهار طيلة النهار مع تركيز اهتمامها على أزهار نوع واحد من النباتات في السرحة الواحدة

2.يمكن تربية نحل العسل و نقل خلاياه من مكان لآخر فيمكن توزيع النحل في الأماكن التي يراد تلقيح الأزهار فيها

3.جسم النحلة كبيرنوعا ما و له تحورات موروفولوجية تساعد في عملية التلقيح و من هده التحورات وجود سلة حبوب اللقاح في الارجل الخلفية و كون جسم العاملة مكسو بشعر غزير بالاضافة الى وجود  حوصلة العسل

4. تمتاز النحلة بسرعة طيرانها التي تصل 25 ميلا في الساعة و قدرتها على قطع مسافات طويلة تصل 5 ,7 أميال

و قد أجريت دراسات كثيرة على دور نحل العسل في عملية التلقيح لكثير من المحاصيل حيث وجد 1980 mc gregor  بأن انتاج الثمار و البدور يرتفع كثيرا عند وجود النحل في محاصيل التفاح و البرقوق و الخيار و البطيخ و القرع و البرسيم و الجزر و الفجل  و الشلغم و اللهانة و القرنبيط  و البصل و الثوم و السلجم و عباد الشمس كما وجد في دراسة أجريت سنة 1985 م بأنه عند وجود  النحل فان النسبة المئوية للازهار العاقدة و عدد البدور العاقدة ووزن البدور في النبات الواحد لنباتات اللهانة و الفجل و الشلغم و البصل و عباد الشمس تكون مرتفعة كثيرا قياسا مع النباتات غير المعرضة للنحل

و هناك بعض الاحصائيات التي تدل على كفاءة نحل العسل في هدا المجال فلكي تجمع نحلة العسل كتلة واحدة من حبوب اللقاح يجب أن تزور 350 زهرة فادا تصورنا طائفة و هده في العادة بها من 10 الى 20ألف نحلة حيث تحتاج الى مليوني كتلة من حبوب اللقاح و هدا يعني أن  نحلها سوف يزور 700 مليون زهرة و هدا عدد خيالي يوضح أهمية النحل كحشرة ملقحة

و هناك من يقول أن النحلة تقطع خلال حياتها 75 ألف ميل تزور خلالها 750 مليون زهرة لكي تجمع رطلا واحدا من العسل و هدا يوضح أن النحل يزور أعدادا هائلة جدا من الأزهار كما يقدر بناء على تجارب عديدة أن انتاج المحصول يزداد بمعدل20 الى 50 بالمئة ادا تواجد بينه نحل العسل

طريقة انتاج شمع النحل

كيف يصنع النحل الشمع

يعتبر شمع النحل من افرازات الغدد الشمعية الموجودة بعاملة نحل العسل على الحلقات البطنية  4 5 6 7 و يفرز الشمع على صورة سائلة ثم لا يلبث أن يتصلب على هيئة قشور رقيقة تتميز بلونها الفاتح الشفاف و يفرز الشمع لغرض بناء الأساسات الشمعية و تكوين العيون السداسية المستخدمة في وضع البيض و خزن العسل و حبوب اللقلح كما أن لشمع النحل استخدامات عديدة فهو يدخل في صناعة بعض الأدوية و مركبات التجميل و أدوات الزينة كما يدخل في صناعة شموع الاضاءة وورانيش الأحدية

و من الضروري اضافة الأساسات الشمعية للخلايا لتلافي لجوء النحل الى البناء الطبيعي الدي يسبب هدرا في طاقة النحل و استهلاك كمية كبيرة من العسل و التي تقدر بحوالي 20 كغ عسلا لانتاج كيلوغرام واحد من الشمع

و يتركب شمع النحل من خليط من الأسترات و الأحماض الدهنية و الكحولات الطويلة السلسة و هايدروكربونات ات الوزن الجزيئي العالي و من الأسترات التي تكثر به هي أسترات كحول مع أحماض البالميتيك و سيروتيك.

كيف يربى النحل لوازم وادوات النحالة

كيفية تربية النحل الادوات التي يحتاجها النحال لفتح الخلايا وتنظيفها

أدوات وقاية النحال

1-يعتبر اللباس الطويل الفاتح اللون الناعم غير المبلور من الثياب المناسبة للنحال  لأن النحل يكره الألوان القاتمة و الملابس ذات الوبر لأن أرجله تعلق بها و أفضل لباس يناسب هذه الغاية هو اللباس الذي يتألف من قطعة واحدة و المسمى (آفرول) بلون أبيض كاحت على أ يكون محكم  الأكمام لأن النحل الزاحف يتجه الى الأعلى دائما و قد توفر في الأسواق حاليا رداء كامل للنحال

2-الحذاء المطاطي العالي الساق ذو اللون الأبيض المناسب لذلك على أن يزم اللباس السابق عليه باحكام برباط من المطاط أو البلاستيك

3-يحتاج النحال الى قبعة أثناء تأديته للعمل ليضع فوقها القناع و أفضل القبعات المصنوعة من القش أو الفلين عريضة الحافات حسنة التهوية

4-القناع مهم لوقاية الوجه و أفضل الأقنعة ما صنع من السلك الشبكي و ذلك لوضوح الرؤية الا أنه يمكن استعمال قناع قماشي من التيل أو الموسلين

5-القفازات المطاطية تعطي أفضل النتائج خلال فحص النحل و لكن عيبها الوحيد أنها تبلل اليدين بالعرق في الجو الحار لذلك يستحسن أن يستعاض عنها بالقفازات الجلدية الرقيقة الملساء على أن تتصل بساعد أي كم من القماش السميك يغطي اليد حتى المرفق و أن تكون نهايته محكمة الاغلاق

6-المدخن و توجد أنواع مختلفة للمداخن و أفضلها النوع الأمريكي المسمى بمدخن (بنجهام) و المدخن عبارة عن أسطوانة معدنية توضع بداخلها المادة المستعملة في احداث الدخان و لها غطاء قمعي الشكل يخرج عن طريقه الدخان و في قاعدة الأسطوانة فتحة مقابلة للفتحة الموجودة بالمنفاخ الذي يدفع الهواء الى أسطوانة الاشتعال

و التدخين عامل مهم في تهدئة النحل و ارهابه استعمل منذ القديم و قد بنيت عملية التدخين على أن النحل حين يشم رائحة الدخان يظن أن حريقا في الخلية قد حدث فيسارع لملئ حوصلته بالعسل لأنه أثمن ما يمكن أن تتزود به النحلة و أنفس ما في خليتها للاخذ في حالة حدوث الحريق و عند امتلاء حوصلتها بالعسل تصبح ثقيلة بطيئة الحركة قليلة الشراسة لا تستطيع ثني مؤخرتها لاستعمال ابرتها للسع بالضافة الى ان الدخان نفسه يهدئ النحل على يكون كثيرا فيخدره و يلحق به الضرر و أن لا يكون حارا فيتلفه

و تجري عملية التدخين من الفتحة الأمامية للخلية تدخينا معتدلا أول الأمر ثم يرفع الغطاء الخارجي و يدخن من الفتحة الموجودة في وسط الغطاء الداخلي ثم يترك النحل برهة تقدر بحوالي الدقيقتين و بعدها يرفع الغطاء الداخلي و يدخن فوق الاطارات تدخينا خفيفا ثم يبدأ العمل

و الغاية من فترة الدقيقتين اللتين أعطيتا هي تمكين النحل من التهام الغذاء و يجب الانتباه الى المادة المستعملة في التدخين بحيث تكون من أصل نباتي كالقش و القنب و قوالح الذرة و نشارة الخشب و الحشائش و لا يجوز استعمال المواد ذات الأصل الحيواني أو مشتقات النفط كما يحذر من استعمال أصوات مزعجة بالمدخن ليظل النحل موهوما بأن حريقا قد شب في مسكنه دون أن نزعجه و نهيجه

و هناك طرق أخرى يستعاض بها عن التدخين كاستعمال النسيج المبلل بحمض الكربوليك الا أنها تحتاج لعناية فائقة كما يخشى أن تسبب هياج النحل أو تلوث العسل

أما الاستعمال فيكون ببل قطعة قماش بمحلول حمض الكربوليك المدد بالماء نسبة 2/20 زايد 1/20 غليسيرين و عصر القماشة تماما ووضعها على قمة الاطارات داخل الخلية بعد نزع غطائها و تترك لمدة  دقيقتين ثم ترفع و بما أن رائحة حمض الكربوليك طاردة للنحل فانه يغادر الخلية

كما أنه يمكن استعمال الكلوروفوم و ذلك باحداث تيار هوائي خلال مادة الكلوروفوم و عبر فتحة الخلية لمدة لا تزيد على خمس عشرة ثانية

كما يمكن استعمال مادة كلورو الايثيل بنفس الطريقة السابقة باحداث تيار عبر المادة 

كما ان هناك نقطة هامة يجب على النحال اتباعها

على النحال أن يكون نظيفا غير مستعمل للعطور أو ما شأنه يحدث رائحة غريبة كأن يكون تعامل مع حيوانات المزرعة أو غير ذلك قبل مجيئه للمنحل 

كيفية تربية النحل مميزات الخلية الحديثة

طريقة تربية النحل الحديثة

للخلية الحديثة من المميزات و الفوائد ما يجعلها أفضل بكثير من الخلية القديمة و أهم هذه المميزات

1- امكانية نزع الاطارات و فحصها واحدا فواحدا دون اتلاف الأقراص الشمعية مما يسهل على النحال الاشراف على جميع مختلفات الخلية مع عدم ازعاج النحل و ايذائه أو هرسه

2- امكانية استعمال الأساسات الشمعية ثانية و ثالثة ما دامت سليمة مما يوفر على النحل مجهودا كبيرا في بناء الأقراص الشمعية و بالتالي توجيه هذا المجهود لجمع كمية أكبر من العسل

3- يمكننا ذلك من التحكم في بيوت الذكور و الملكات فنقلل من صنع بيوت الذكور و نتلف خلايا الملكات وفقا للحاجة و ذلك للتقليل من عدد الذكور التي تستهلك العسل دون عمل تقوم به و لمنع الملكات من الخروج في عملية التطريد

4- امكانية اضافة أقراص بها حضنة من طوائف قوية الى الطوائف الضعيفة فنقويها أو نزع أقراص منها كي تلائم الطوائف الضعيفة و النويات الحديثة

5- امكانية تغيير حجم الخلية بما يناسب طوائف النحل اذ يمكن توسيع الخلية و تكبيرها باضافة طبقات اليها اذا احتاجت ذلك في موسم النشاط و تصغيرها اذا اقتضى الأمر في موسم السكون في الشتاء

6- اخضاع الطائفة لارادة النحال في تقسيم الخلايا و اكثارها في عملية تطريد صناعي و ذلك حسب الطلب و التحكم في التطريد الطبيعي و منع حدوثه

7- يمكن توحيد خليتين ضعيفتين و تكوين خلية قوية منهما عوضا عن هلاك الاثنين

8- يمكن للنحال الكشف على الملكة بسهولة عند الفحص للتأكد من وجودها على رأس الطائفة و اختبار سلامة أعضائهاو صغر سنها و استبدال الملكات الضعيفات و المشوهات و كبيرات السن بملكات أخرى قويات و فتيات

9- امكانية نقل النحل بسهولة من مكان لآخر دون الحاق الأذى به خاصة عند الحاجة لتغيير المرعى أو الابتعادبالمنحل عن البساتين الموبوءة

10- سهولة تنظيف الخلية الحديثة ووقايتها من أعدائها و خصوصا من دودة الشمع أو العث و معالجة أمراضها و اسعافها عند اللزوم

11- امكانية الكشف عن حالة الغذاء الموجود في الخلية و كميته اذ يمكن السيطرة على كمية الغذاء تبعا للمواسم المختلفةو زيادته باضافة أقراص من العسل أو تغذية النحل تغذية صناعية و الحيلولة دون النحل السارق في مواسم الحضنة

12- يمكن وقاية المنحل و النحل من المؤثرات الجوية كتدفئته في الشتاء و منع تسرب الماء الى الخلية و تهويته في الصيف لأن التهوية الجيدة من أهم عوامل نجاح تربية النحل صيفا و شتاء و ذلك بعمل فتحات مغطات بالسلك المشبك على حافتي الغطاء العلوي

13- يتمكن النحل من العمل داخل الخلية الحديثة بحرية تامة و في جميع أجزائها فتنتقل دون مشقة أو عناء خاصة عند عودته محملا بالرحيق أو حبوباللقاح و من هنا يحسن ان تكون الاطارات في الخلية عمودية على المدخل ليسهل على النحل المرور من مكان لآخر باختصار للمسافة و بسهولة تامة

14- سهولة كيران النحل من الخلية و اليها و بالتالي تخلصه من فضلاته بعيدا عن الخلية و يحسن تزويد الخلية بلوحة للطيران مائلة الى الأمام أمام المدخل لنزوله عليها عند عودته محملا بحبوب اللقاح و الرحيق و طيرانه منها عند مغادرته الخلية للسروح و تفريغ الفضلات

15- امكانية زيادة عدد العاسلات كلما امتلأت الأدوار السفلية بالعسل في مواسم الفيض دون ازعاج للنحل

16- امكانية تخصيص دور أو أكثر للحضنة حسب قوة الطائفة و تخصيص دور أو أكثر للعسل حسب نشاط الخلية في تخزين العسل و تمكين النحال من أخذ الأقراص المملوءة بالعسل لفرزها و بالتالي اعادتها اذا لزم الأمر دون ازعاج النحل

17- سهولة حماية النحل من الأعداء الطبيعيين الذين يهاجمونه من الحيوانات كالفئران و الضفادع و السحالي و الضباع و غيرها أو حشرية كدبور البلح أو الحشرات المتطفلة على منتجات النحل و ذلك بوضعها على قواعد مرتفعة

18- سهولة التحكم في فتحة الخلية بالتضييق أو التوسيع او بوضع شريحة من حاجز الملكات على المدخل لمنع وصول الأعداء الى داخل الخلية

19- سهولة سحب الأجسام الغريبة و قشور الشمع و النحل الميت من الخلية و تنظيفها من الداخل بسهولة

20- جودة نوعية العسل الناتج من الخلايا الحديثة و نظافته تجعله أعلى من مثيله الناتج من الخلايا القديمة

21- يشترط أن  تكون الخلايا بالمنحل الواحد موحدة المقاسات حتى تستقيم ادارة المنحل و أن تصنع الخلايا من أجزاء متجانسة بحيث يمكن نقل جزء من خلية أخرى اذا لزم الأمر لذا يحسن صنع الخلايا من خشب جاف غير قابل للتمدد و الانكماش كي لا تختل المقاييس و يقضي على الشقوق كما يجب أن تكون متينة الصنع سهلة التركيب معتدلة التكاليف

طريقة عمل خلية النحل

كيفية عمل النحل للخلية

الخلية هي المكان الذي يبني النحل فيه أقراصه الشمعية و تحصل النحلة على المادة الشمعية من افراز غدد الشمع في جسمها و هكذا فان الأقراص الشمعية هي كل شيئ في الخلية و ما عداها يعتبر في المرتبة الثانية

فاذا لم يصادف النحل مكانا مغطى (خلية) فانه يبني أقراصه الشمعية في العراء و قد شوهدت في هذه الحالة في عديد من أنواع نحل المناطق الحارة حيث تقوم بهذا الأمر طبيعيا فتبني أقراصها الشمعية في العراء و ليس غريبا من حين لآخر مشاهدة مثل هذه المستعمرات الخارجية في المناطق المعتدلة و الشمالية فاذا لم يسيطر عامل خارجي على نظام العيش بأية طريقة فان القرص الشمعي يكون مستديرا و غالبا ما يكون بيضويا في وضع عمودي و هو الأهم

و لكن في حالة وجود النحل في حيز ما فغالبا ما يأخذ القرص شكلا يناسب المكان الذي يسكنه و بسبب هذا أي بسبب امكان اسكان النحل في أي نوع من المساكن تعددت أنواع الخلايا و لكنها كلها تبنى على أساس الاطارات المتحركة.

كيفية تغذية النحل في الفصول الأربعة بالمحلول السكري

تغذية طوائف النحل في فصل الشتاء

الغذاء ضروري جدا في فصل الشتاء حيث تنعدم مصادر الرحيق وحبوب اللقاح ويلجأ النحل عادة الى التغذية من العسل وحبوب اللقاح المخزنة في الظروف الطبيعية أما عند قلة المخزون من العسل وحبوب اللقاح فانه يصبح لزاما على النحال تغذية طوائف النحل على الأغذية الصناعية لاستمرار حياة طوائف نحله.

1-طريقة التغذية الطبيعية لطوائف النحل

يعتبر وجود الغذاء الطبيعي في فصل الشتاء شرطا أساسيا في التربية السليمة حيث يجمع النحل غذاءه بنفسه ويخزنه في الأقراص الشمعية ويفضل عند فرز العسل في أواخر فصل الصيف وبدايات الخريف ان يجعل بالحسبان ابقاء غذاء للطائفة يكفيها لفصل الشتاء وتقدر الكمية عادة بسبعة كيلوغرام للخلية الواحدة او ثلاث اقراص شمعية ملأنة بالعسل الناضج المقفل.

ويحذر من تقديم العسل الغير ناضج أو الغير مغطى بالاغطية الشمعية الرقيقة لاحتوائه على نسبة عالية من الماء ولانه يسبب للنحل مرض الاسهال أما في حالة قلة المرعى وعدم قدرة النحل على تخزين مايكفي حاجاته خلال فصل الشتاء أو لعدم ترك المربي ما يكفي من العسل لبيعه طمعا في ثمنه فلا بد عندئذ من تقديم الغذاء الصناعي اللازم.

2-طريقة التغذية الصناعية لطوائف النحل

وهي تقديم الغذاء اللازم للنحل من مواد سكرية ومواد بروتينية شبيهة الى حد ما بتلك التي يتغذى عليها طبيعيا وهذا يعني أن هناك نوعين من التغذية 

الاولى السكرية والثانية البروتينية

التغذية السكرية

يشترط في حال التغذية بالمواد السكرية ان تكون المحاليل المقدمة بصورة عالية التركيز ليقل ماؤها ورطوبتها وبالتالي تقل فضلاتها كي لا يظطر النحل الى مغادرة خلاياه للتخلص من هذه الفضلات.

وتنقسم هذه التغذية بالمواد السكرية الى قسمين المعاجين والمحاليل.

أما المعجون المركز فهو على نوعين

كاندي العسل ويصنع من عسل نقي يخلط مع مسحوق السكر بالتسخين لدرجة ثمانين مئوية حتى تنحل أكبر كمية ممكنة من السسكر ويصبح المزيج ذا قوام عجيني مركز لا يعلق بالأصابع تصنع منه أقراص بسماكة سنتمتر واحد وتوضع هذه الأقراص بين الاطارات والغطاء الداخلي للخلية ليتغذى النحل عليها.

والكاندي السكري ويصنع باذابة كميات كبيرة متزايدة من السكر بالتسخين حتى يصبح كقوام كاندي العسل ويقدم للنحل كما في الطريقة الانفة الذكر ويفضله المربون لقلة تكلفته ونظافته وخلوه من الأمراض التي قد تنتقل من طائفة لأخرى عن طريق كاندي العسل.

أما المحاليل السكرية فانها محاليل مركزة تصنع من السكر المضاف الى الماء الساخن بنسب متساوية دون درجة الغليان مع التقليب المستمر حتى يذوب السكر جميعه يضاف اليها غرام من ملح الليمون وغرامين من ملح الطعام لكل خمسة كيلوغرام من السكر لمنع التبلور ثم يترك يبرد ويقدم الى النحل بواسطة الغذايات فيقبل عليه النحل كثيرا وهو دافئ.

والتغذية الشتوية بالمحاليل السكرية يجب ان تكون محاليل مكثفة تقدم للنحل في اواخر الخريف دفعة واحدة ما أمكن ذلك اما اذا اظطر المربي لتغذية بعض الطوائف المصابة بالجوع أثناء فصل الشتاء فانه عليه أن يستخدم الكاندي كي لا يعرض النحل لتأثيرات البرد القارس.

التغذية البروتينية

من الضروري تأمين التغذية البروتينية الطبيعية لطوائف النحل شتاءا وذلك بنقل الاطارات المحتوية على حبوب اللقاح من الخلايا الفتية القوية الى الخلايا الضعيفة الفقيرة قبل حلول فصل الشتاء.

ويمكن الحصول على حبوب الطلع هذه اثناء موسم النشاط بوضع مصيدة حبوب الطلع التي هي عبارة عن حاجز شبكي على مدخل الخلية وهو ايضا متوفر في الاسواق عند الحاجة اليها.

اما اذا لم تتوفر الكمية الكافية من حبوب اللقاح فيمكننا الاستعانة عنها بالمواد البروتينية النباتية كالفول والحمص والحنطة وغيرها وذلك اما على شكل معاجين او كطحين عادي

1-على شكل معاجين وذلك بمزج تسعة اجزاء من مسحوق فول الصويا مع جزء من خميرة البيرة وعجنهما بمحلول سكري شتوي ثم توضع في وعاء بين الخلايا ليأخذ النحل منها حاجته.

2-أو يقدم على شكل مساحيق وذلك بكبس الطحين المراد تقديمه في العيون السداسية لاطار من الاطارات للخلية ووضعه داخلها ليأخذ النحل منه كفايته او ان يوضع الدقيق في وعاء بعد خلطه بنشارة الخشب كي لا يختنق النحل اثناء تناوله ويوضع بين الخلايا.

الفوائد الطبية لغذاء ملكات النحل

قائمة العلاج بغذاء ملكات النحل وأسراره وكيفية استخدامه

1 – غذاء الملكات يحفظ ضغط الدم عند الانسان

2- غذاء الملكات فاتح للشهية و مجدد للنشاط و مزيل للارهاق

3- غذاء الملكات له تأثير على بعض أمراض الروماتيزم

4- له تأثير على بعض أمراض الجلد و مانع لنمو الفطريات و البكتيريا

5- له تأثير في سرعة النمو و علاج الضعف الجنسي و ذلك لاحتوائه على الهرمونات الجنسية بوفرة.

6- يساعد على سرعة التحول الغذائي و علاج أمراض سوء التغذية

7- غذاء الملكات له أثر فعال في علاج الانهيار العصبي و علاج أمراض الشيخوخة و التهاب البروستاتا

8-غذاء الملكات له أثر فعال في تنبيه الغدد فوق الكلية و في علاج قرحة الاثني عشر لوجود حامض البانتوثينيك فيه

9- درست في مصر الصفات الدوائية للغذاء الملكي و ثبت أنه منشط لحركة الأمعاء مما يدل عاى أنه ملين للعضلات المعوية كما تبين أن له تأثيرا منبها لحركة الرحم حيث سبب زيادة واضحة في هذه الحركة

10- يساعد الغذاء الملكي على اعادة بناء الأعضاء الضعيفة و معالجة ضعف الجهاز الدوري كما يدرس في معهد فلوريدا للسرطان أثر الغذاء الملكي على نمو الزوائد الخبيثة

11- كما قد تم علاج حالات من مرض ارتعاش اليدين عند المسنين باستخدام الغذاء الملكي و افاد أيضا في بعض أمراض النساء في فترة النقاهة بعد الولادة و في فترة المراهقة و عند حدوث نزيف الدم و ضمور بعض أعضاء الجسم

12- تم نجاح علاج مرض تصلب الشرايين خصوصا في حالة شعور المريض بصداع في الرأس و انخفاض في ضغط الدم بالغذاء الملكي

13- يعتبر الغذاء الملكي من مستحضرات التجميل الممتازة لاحتوائه على كثير من المواد التي تؤثر على الجلد حيث نجح سوموف عام 1986 م في علاج بعض الأمراض الجلدية كالانزيما باستخدام الغذاء الملكي و نتيجة لذلك يدخل الغذاء الملكي في تركيب بعض الكريمات التي تعيد الشباب لخلايا البشرة و تمحو التجاعيد و تنبه الأوعية الدموية السطحية

و الجدير بالذكر هنا أن الاسراف في استعمال الغذاء الملكي قد يأتي بنتائج غير مرغوب فيها و لذلك فقد أوصى العلماء بأن الأسلوب الأمثل لتناوله هو أن يأخذ المريض 50 ملغ منه يوميا و يحضر لهذا الغرض غراما واحدا من الغذاء الملكي و يخلط في 250 غراما من العسل و تكفي هذه الكمية مدة 20يوما يتناول المريض منها يوميا قدر حبة الفول و تعتبر هذه الفترة دورة علاجية و يستمر المريض دورتين علاجيتين متتاليتين دون توقف ثم يتوقف عن العلاج مدة 3-5 أشهر حسب ما يقرره الطبيب ثم يلي ذلك دورة علاجية ثالثة

هذه الصفات الطبية للغذاء الملكي جعلت له شهرة كغذاء و علاج و أصبح هناك طلب كبير من المستهلكين لهذا الغذاء مما حدا بكثير من النحالين الى توجيه مناحلهم لانتاجه.

الطريقة الصحيحة لنجاح مشروع تربية النحل للمبتدئين

مشروع تربية طوائف النحل

المنحل التجاري

ان مشروع انشاء المنحل التجاري من المشاريع الناجحة والأكثر مردودية وهو من اقوى المشاريع من حيث دورة رأس المال للمشروع لكن لنجاح المشروع يجب اتباع الخطوات الازمة لنجاح المشروع .

ان اختيار المنطقة التي سيقام عليها المنحل من أهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح المنحل وبالتالي ربح المربي لذلك يجب قبل انشاء مشروع تربية النحل يجب مراعاة مايلي

1-قرب الموقع من منابع العسل

يشترط في الموقع الذي سينشأ فيه المنحل أن يكون غنيا بمصادر الرحيق المتنوعة في دائرة لا يزيد قطرها عن خمسة كيلوميترات وكلما قلت المسافة كانت كان ذلك أفضل ويستحسن أن يدخل ضمن هذه الدوائر أحد مصادر الفيض الرئيسية كأشجار الموالح والبرسيم والقطن والحمضيات ...وغيرها

2-قرب المرعى من مصادر حبوب اللقاح

من الضروري عند انشاء المناحل مراعاة توفير حبوب اللقاح بجانب مصادر الرحيق في مناطق سروح النحل خاصة في فصل الربيع موسم الاخصاب لأن حبوب اللقاح هي المصدر البروتيني الذي تربى عليه الحضنة لذا لايجب ان تزيد مسافة طيران النحل للحصول عليه على 100 متر خصوصا في مبدأ تربية الحضنة لأن الطقس يكون باردا ولا يستطيع النحل السارح الابتعاد كثيرا عن خليته أو قطع مسافة طويلة في البرد ثم العودة محملا بالغذاء الحيوي فيفقد كثيرا من أفراده بسبب البرودة في وقت تكون الطائفة أمس ما تكون الى الجهد والغذاء لتنمية الحضنة وتغذيتها.

يمكن لطائفة النحل أخذ احتيجاتها من العسل المخزون في الخلية ولكن يتحتم حصولها على حبوب اللقاح طازجة والماء من الخارج حتى في أردأ الأيام عندما تسرع عملية التكاثر أما فيما بعد يمكن للنحل الحصول على ما يحتاجه من حبوب اللقاح من مسافة تقارب الكيلومتر الواحد دون اي ضرر على أفراد الطائفة خاصة وأفراد الطائفة في ازدياد والطقس في تحسن فلا خوف على أفراد الطائفة من الابتعاد والبقاء مدة طويلة خارج المنحل.

3-عدد الخلايا في المنحل

ان عدد الخلايا في المنحل أو الطوائف التي يمكن أن يضمها المنحل يتوقف على مدى توفر مصادر الرحيق وحبوب الطلع واللقاح وعدد المناحل المجاورة في المنطقة وتعتبر جودة المرعى وغناه وسعته هي المحدد لعدد الخلايا وأجود المراعي تلك المكتظة بمختلف الأشجار والخضار والمزروعات اذ يمكن ان تتسع لمئة خلية في مثل هذه الشروط وفي حالة مضاعفة العدد الى مئتين خلية يحسن أن يوزع المنحل في مناطق تبعد عن بعضها بحوالي خمسة كيلومترات لضمان الحصول على انتاج وفير وعدم ضعف الطوائف .

وكقاعدة عامة فان أزهار أشجار الفاكهة لا تنتج رحيقا الا بمعدل خلية واحدة أو اثنين للفدان الواحد بينما المساحة نفسها في حالة البرسيم والقطن تكفي لخليتين او ثلاث.

ويلجأ المربون الى تعيين مناطق للرعي الصيفي وأخرى للشتوي وفقا لتوفير الأزهار والمراعي ولا يستطيع النحال بمفرده أن يعتني بأكثر من مئة خلية لأنه لا يستطيع فحص أكثر من عشر خلايا في اليوم مع العلم أن الخلية تحتاج الى فحص دوري منتظم كل ثمانية أيام في أوقات النشاط.

4-بعد المنحل عن مهب الريح

يجب اختيار موقع المنحل بدقة بحيث يكون محميا من هبوب الرياح الشديدة واذا تعذر ذلك يهيأ المواقع مسبقا بعمل مصدات للرياح كالجدران أو الأشجار على ان تكون بصفوف متعددة ومتداخلة أو بنصب ألواح خشبية ابان هبوب الرياح.

من المستحسن اقامة المنحل في موضع بحيث يكون هبوب الرياح السائدة في المنطقة مارا على البقعة التي يوجد بها مصدر الرحيق الرئيسي ثم موقع المنحل فيطير النحل بعكس الرياح عندما ينطلق من المنحل ويكون خفيفا غير محمل بالمواد التي يجمعها وعند عودته الى المنحل مثقلا بما جمعه يكون مع اتجاه الرياح فتساعده في حمله ووصوله في حمله ووصوله الى خلاياه.

وعند وضع الخلايا المحتويه على طوائف النحل يجب أن تواجه بقدر الامكان الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية حيث الشمس تشرق مبكرا مما يشجع النحل على الاستيقاض مبكرا للسروح مع مراعاة توفر فضاء رحب أمامها يسمح بطيران النحل عند خروجه بسهولة كما يجب حمايتها قدر الامكان من الجهة الشمالية والغربية لانهما الجهتان المحتمل هبوب الرياح منها اما في الساحل فيجب حماية الخلايا من الرياح الشمالية الشرقية وتوجه الخلايا هناك نحو الجنوب.

5-مصادر المياه

النحل كأي كائن حي يحتاج الى المياه لاستمرار حياته وتحتاج الحضنة الى كمية كبيرة من المياه وأكثر وقت تحتاجه للمياه عند التكاثر وعند اشتداد الحرارة ويقل احتياج الطائفة للماء عند ورود العسل الجديد.

فاذا كانت مناهل المياه بعيدة عن المنحل فانه يرد مضخات ابار المياه القريبة وصنابير المياه العامة في الحدائق والشوارع ولهذا يجب على النحال توفير مصادر المياه في منحله على شكل حوض تطفو على سطحه قطع خشبية ليتمكن من الوقوف عليها واخذ جرعات الماء.

6-الفياضانات والحرائق والاهتزازات

يجب عند اقامة المنحل الانتباه الى المناطق المنخفظة والأراضي المعرضة للفياضانات الشتائية والموسمية او الاودية لانها تؤدي الى كارثة بالنسبة للنحل.

كما يجب الابتعاد عن الأماكن القابلة للاشتعال كأكوام التبن والحشيش السريع الاحتراق والابتعاد عن الاماكن التي تمر منها العربات لانها تشكل اهتزازات للخلية وتسبب اضطرابات للخلية.

7-تسوير المنحل وحماية الخلايا

يجب ان يحاط المنحل بسياج تستخدم فيه الاسيجة النباتية التي يهواها النحل او بالاسلاك لحماية الخلايا من الحيوانات والمارة والسرقة ويستحسن ايضا وضع الخلايا تحت الاشجار والعريش لمنع الحر عنها في فصل الصيف.

8-اعداد مكان الخلايا

تجري عملية اعداد مكان المنحل الذي اختير قبل وضع الخلايا اذ يجب تسوية الارضية وتنظيفها من الحشائش منها وتزرع الاحواض بالزهور التي يحبها النحل وعلى حافات المساطب تغرس الاشجار المنتخبة التي تمد النحل بالرحيق وحبوب اللقاح.

اما في حالة اقامة المنحل في بساتين الفاكهة او بالقرب منها فيجب اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر عند رش الاشجاربالمبيدات اذ لا يجوز باية حالة رشها في اوقات الازهار بل تجرى العمليات اما قبل التزهير او بعد عقد الثمار.

9-نظام وضع الخلايا

من المستحسن عمل مساطب في المنحل ترتب عليها الخلايا في صفوف منتظمة وبمسافات متساوية تبعد الخلية عن الاخرى بمسافة متر الى مترين اما الصفوف فتبعد عن بعضها من مترين الى اربعة امتار تبعا لمساحة المنحل وسهولة اجراء العمليات النحلية وهو أفضل ترتيب.

أرجو أن يكون الموضوع مفيد لمن يريد ان يقيم المنحل الصحيح والاستفادة الجيدة منه ولمشركاتكم اترك تعليقا بالاسفل.

كيف يتم استخلاص الغذاء الملكي من الطوائف

طريقة الحصول على الغذاء الملكي من طوائف النحل وزيادة انتاجه

تستخدم في هذه الحالة ابرة التطعيم في عملية الاستخلاص ففي اليوم المعد لأخذ الغذاء الملكي يرفع النحال الاطار الذي به الكؤوس ثم يرفع من كل كأس اليرقة الملكية ثم بعد ذلك يرفع الغذاء الملكي بواسطة الابرة و يضعه في زجاجة غامقة اللون و اها فوهة واسعة حيث أن الغذاء الملكي سريع التحلل و الفساد اذا تعرض للضوء أو درجة الحرارة العالية فهو يتحلل خلال ساعة واحدة الى مواد غير مفيدة.

و بعد جمع الغذاء الملكي من الطوائف نقوم بتصفيته بواسطة قطعة من الشاش و هي خطوة غير مطلوبة اذا كانت كل اليرقات قد أزيلت لأن القصد من التصفية هو ازالة ما قد سها النحال عن ازالته من اليرقات ثم يحفظ الغذاء الملكي في الثلاجات الى حين التصرف فيه و قد يلجأ النحال الى خلط الغذاء الملكي مع العسل قبل حفظه بأن يضيف غراما واحدا لكل رطل من العسل و بذلك يحفظ الخليط في الثلاجة و التجارب أثبتت أن العسل مادة حافظة للغذاء الملكي

و يكفي للقيمة الغذائية للغذاء الملكي أن الملكة تعيش به عمرها من 5 الى 7 سنوات بينما العاملة لا يزيد عمرها في أكثر الأحيان عن 3 شهور و الاثنان اناث فالفرق بين العمرين لا يمكن أن يغزى الا الى الغذاء الملكي فالمجهود الذي تبذله الملكة في وضع البيض يفوق بكثير الطاقة أو الجهد المبذول من قبل العاملة و هذا الجهد الكبير سببه التغذية بواسطة الغذاء الملكي حيث أن الملكة هي التي تتغذى عليه طوال عمرها بعكس العاملة.

كيف يعد النحال منحلة لانتاج الغذاء الملكي

طريقة انتاج الغذاء الملكي

ان أي نحال يمكنه انتاج الغذاء الملكي بكميات قليلة لغرض استهلاكه الشخصي و ذلك بتيتيم الطوائف حيث تقوم العاملات ببناء البيوت الملكية فيقوم النحال باستخلاص الغذاء الملكي في المراحل الأولى من بناء البيوت الملكية حتى يحصل عاى الغذاء الملكي الذي يقدم لليرقات

أما اذا كان غرض النحال تجاريا فعليه في هذه الحالة انتاج كمية أكبر من الغذاء الملكي حيث يستخدم طرق تربية الملكات صناعيا و بالطبع يحتاج هذا الأمر الى أن تكون الطوائف على مستوى عال من القوة مع مراعاة السن الصغير للنحل و بالتالي يجب أن تضاف أقراص من الحضنة المقفولة على وشك الخروج و على فترات لهذه الطوائف الميتمة حيث أن هذه الطوائف الميتمة حيث أن هذه الطوائف فقط هي التي تلجأ لبناء بيوت الملكات

و قد أجريت دراسة على كمية الغذاء الملكي التي تنتجه البيوت الملكية في الأعمار المختلفة فوجد أن البيت الملكي بعمر ثاني يوم من وضع اليرقة داخل البيت الملكي المصنع ينتج 147 ملغ من الغذاء الملكي بينما في اليوم الثالث ينتج  235ملغ و في اليوم الرابع 182 ملغ حيث بدأت الكمية قليلة لكنها ارتفعت في اليوم الثالث و قلت في اليوم الرابع و ليس هذا نتيجة لأن العاملات وضعت كمية قليلة من الغذاء الملكي لكن لأن اليرقات أصبحت بحجم أكبر حيث تستهلك أكبر كمية من الغذاء الملكي أما في اليوم الخامس فالكمية لا تذكر لأن اليرقات أصبحت ذات حجم كبير يستهلك كل ما ينتج و بالتالي يجب جمع الغذاء الملكي في الأيام الثلاثة الأولى التي يمكن أن نحصل منها على أكبر كمية من الغذاء الملكي.

العوامل المؤثرة في انتاج الغذاء الملكي

و هناك دراسة أجربت سنة 1985 م على تأثير بعض العوامل على انتاج الغذاء الملكي فوجد أن لعمر العاملات تأثيرا على انتاج الغذاء الملكي حيث كلما كان النحل صغير السن كلما كان متوسط عدد البيوت الملكية الناجحة و متوسط وزن الغذاء الملكي أكثر كما لوحظ بأن للعمر اليرقي المستخدم في التطعيم تأثيرا على انتاج الغذاء الملكي حيث شوهد بأن عدد البيوت الملكية و متوسط وزن الغذاء الملكي كانا أكبر في العمر اليرقي ذي يوم واحد عن بقية الأعمار اليرقية الأخرى كما لوحظ بأنه كلما كانت الكؤوس الشمعية أكبر كلما كان متوسط وزن الغذاء الملكي أكبر.

كيفية انتاج الغذاء الملكي وقوة تأثيره في النشاط الجنسي

تركيب الغذاء الملكي للنحل وتأثيرة في النشاط الجنسي 

و هو عبارة عن افراز غدي تقوم بافرازه العاملات الصغيرة السن بعمر 6_12 يوما و تسمى الغدد المسؤولة عن افرازه بالغدد فوق البلعمية و التي تكون موجودة في راس العاملة فوق البلعوم و لا تبدأ نشاطها  الا عندما تصل العاملات بعمر 6 أيام و تظل خلايا هذه الغدد نشطة و مفرزة حتى عمر 12 يوما بعدها يحدث انسداد في القناة الموصلة لهذه الغدد و يتوقف نشاط الخلايا الحيوي و بذلك تصبح العاملة غير قادرة على افراز الغذاء الملكي.

و الغذاء الملكي يستخدم لتغذية الملكة خلال فترة حياتها بأكملها ابتداء بطور اليرقة أما يرقات العاملات و الذكور فتتغذى عليه من 1 الى 3 أيام فقط من عمر اليرقة و عليه فيمكن تعريف الغذاء الملكي بأنه مادة سميكة القوام لونها أبيض كريمي و لها مذاق مر و ليس سكريا كما أن لها رائحة خاصة و تحتوي هذه المادة على نسبة عالية من الأحماض الآمينية و البروتين تصل الى 12,4بالمئة  و تحتوي على الكربوهيدرات بمعدل مقارب للبروتين يصل الى 12,5 بالمئة كما تحتوي هذه المادة على 5,5 بالمئة  دهونا و 0,8 بالمئة أملاحا معدنية و مواد أخرى غير معروفة بنسبة 2,8 بالمئة  اما النسبة المتبقية من الغذاء الملكي فهي عبارة عن رطوبة بنسبة حوالي 66 بالمئة  كما يحتوي الغذاء الملكي على الفيتامينات مثل فيتامين ب المركب و فيتامين ث المسؤول

عن النشاط و النضج الجنسي بالاضافة الى نسبة بسيطة من فيتامين س و أ وهو غذاء قوي في التنشيط الجنسي للانسان ومقوي للشهوة بشكل كبير وذلك للفيتامينات والتركيبات التي يحتوي عليها بفضل هذا الغذاء تعيش ملكة النحل حتى 10سنوات.

كيفية الحصول على أجود انواع العسل الطبيعي

المراحل التي يمر بها عسل النحل عند انتاجه من طرف النحل

يكون العسل سا ئلا لزجا عند نظوجه ثم يأخذ في التبلور تدريجيا الى ان يتجمد وهنا تدور كثير من التساؤلات حول هذا التبلور أو التجرش وقد يحصل البت من قبل كثير من الناس أن هذا العسل مغشوش وغير طبيعي لكن هذه الاراء بالتأكيد لاتستند الى المنطق العلمي والتجربة العلمية فكل عسل نحل نقي ممكن ان يتبلور وتختلف المدة التي يتم فيها تبلوره باختلاف أنواعه.

تبدو نقطة العسل تحت المجهر محتوية على بلورات منتظمة الشكل هي بلورات سكر العنب (الغلوكوز) الذي يكون الهيكل ألاساسي لقوام العسل وتتجمع حول هذا السكر المقومات الأخرى للعسل فكلما زادت بلورات الغلوكوز في عسل النحل سار نحو التجمد وكلما قلت اتصف بالرقة والسيولة وهذه البلورات تكثر اذا وضع العسل في مكان بارد أما اذا وضع في مكان دافئ فان تبلوره يبطئ ولكنه يتبلور اخيرا.

كل أنواع عسل النحل تتبلور الا ان هناك أنواعا تتبلور بسرعة مثل عسل البرسيم والقطن بينما أنواع أخرى قد تستمر على هيئة سائلة لمدة سنوات كما أن طريقة التبلور تختلف من نوع الى اخر فبعض الأنواع تتبلور تبلورا متجانسا وهو الغالب بينما البعض الاخر يتبلور بشكل رسوبي حيث يظهر سائلا في القمة وتترسب البلورات في الأسفل كعسل نحل الصنوبريات.

وقد وجد ان سرعة التبلور تتوقف على نسبة السكريات التي يحتوي عليها عسل النحل فاذا زادت نسبة الفركتوز وهي سكر الفاكهة قليلا عن النسبة العادية بطؤ التبلور وكذلك اذا زادت نسبة السكروز وهو سكر القصب وهذا مايجعل عسل النحل الربيعي والعسل غير الناضج صعب التبلور أما اذا زادت نسبة الغلوكوز فان العسل يتبلور بسرعة لان هذا النوع من السكر هو وحده الذي يتبلور وتبقى سائر السكريات تحيط به في حالة سائلة وعملية التبلور تؤدي الى اكتساب جزيئات الغلوكوز الى الماء وتحويله الى هايدرات الغلوكوز التي تحتوي على 9 بالمئة من الماء.

يقوم بعض منتجي العسل بتسخينه قبل تسويقه فيمنع تبلوره لمد طويلة لكن هذا التسخين يفقد عسل النحل شيئا من خواصه العسلية فعلى العموم وحيث أن عسل النحل السائل هو المفضل من قبل عامة الناس فننصحهم بتخزينه في أماكن لا تسمح له بالتبلور أي في حرارة تزيد عن 30 درجة أو العمل على حفظه في صورة سائلة ويتم ذلك بتنقيته جيدا وتسخينه في حمام مائي لمدة 30 دقيقة في درجة حرارة تتراوح ما بين 60-65 درجة ثم يحفظ ويخزن وعدم تعريضه الى درجات حرارة ملائمة للتبلور التي تترواح ما بين 10-15 درجة.

العسل المغشوش

وقد يغش عسل النحل بعدة طرق اما باظافة الماء الية أو النشا أو سكر القصب أو العسل الأسود أو سكر الغلوكوز وعموما يكشف هذا الغش ومصدره بطرق كيماوية خاصة كما أن هناك أجهزة يمكن الاستعانة بها لمعرفة بعض حالات الغش كجهاز البولاريميتر والرافكتوميتر.

كيفية معرفة افضل انواع العسل الطبيعي لعلاج الأمراض

افضل انواع العسل الطبيعي وكيفية معرفته

العسل عبارة عن محلول سكري تجمعه النحلة من رحيق الأزهار وهو حلو المذاق ويحتوي على قيمة غذائية عالية وكبيرة وله ألوان عديدة تكون هذه الألوان حسب مصادر الرحيق التي يجمع منها.

ويختلف تركيب العسل باختلاف المصدر النباتي الذي تجمعه النحلة من مختلف انواع النباتات والازهار كما ان هذا الاختلاف مرتبط بعوامل أخرى كالطبيعة الجوية وخواص التربة ومن حشرة النحل نفسها ويتركب العسل كيميائيا من المواد التالية

-الفريكتوز(ليفيلوز) وهو سكر الفاكهة  وتكون نسبته 40.5 بالمئة

-الغلوكوز(دكستروز) أو سكر العنب  وتكون نسبته 34.02 بالمئة

-السكروز أو سكر القصب             وتكون نسبته 1.9 بالمئة

-الماء                                    وتكون نسبته 17.7 بالمئة

-الدكسترين والصموغ                  وتكون نسبته  1.5 بالمئة

-الرماد(عناصر مختلفة)                وتكون نسبتها  0.18 بالمئة

-مواد غير معروفة                      تكون نسبتها  4.19 بالمئة

وهذا بالاضافة الى مجموعة فيتامينات بي و سي وبعض الاحماض العضوية والامينية والبروتينات وعلى هذا الأساس يعتبر عسل النحل غني بمحتوياته الغذائية وذو قيمة غذائية عالية وأبرز مايميزه بأنه محلول جاهز لتغذية الانسان ونفعه.

حيث تقوم العاملات السارحة بجمع الرحيق من الأزهار كما في الشكل التالي وتخزينه في حوصلتها وهي الجزء الذي يلي المرئء مباشرة وبعد أن تقوم بتخزينه تعود به الى الخلية وأثناء عودتها تفرز عليه أنزيم الأنفرتيز لتحويل السكريات الثنائية الى أحادية.

ثم تقوم بتعريضه الى الجو الخارجي ليتبخر قسم من المياه الذي يحتوي عليه وتقل الرطوبة الى ان تصل العاملة الى الخلية فتقوم العاملة بتسليم حصيلتها الى العاملات المستلمة التي تقوم بدورها بنفس العملية السلبقة على العسل الى حين تركيزه ثم تخزينه في العيون السداسية بعدها تقوم عاملات أخريات بتهوية العسل وتوفير تيار هوائي مستمر بواسطة أجنحتها وتكون النتيجة تبخير الماء الزائد ثم التحول الى العسل الناضج وبعد ذلك تقوم عاملات أخريات بافراز الشمع ثم تغطية عسل النحل ويسمى في الأخير بالعسل المختوم.

وللعسل فوائد طبية كثيرة نظرا لما يحتويه من عناصر مختلفة ومتنوعة وربما تكون هذه الفائدة في النسبة الغير معروفة في تركيب نحل العسل تأثير كبير وعظيم في علاج الكثير من ألأمراض ويظهر ذلك واضحا في قدرة الله عز وجل وقوله في القران الكريم بعد بسم الله الرحمان الرحيم (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لأية لقوم يتفكرون) وقول نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم (عليكم بالشفائين وهما العسل والقران).

قائمة بجميع فوائد عسل النحل

فوائد العسل الحر لعلاج جميع الاأمراض

ان للعسل فوائد كثيرة غذائية وصحية وقد وصفه القدماء كعلاج لكثير من الامراض كما وصفه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم للمرضى حيث قال من لعق العسل ثلاث غدوات من كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء.

ومن هذه الفوائد

1-يفيد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي كالامساك والحموضة الزائدة في المعدة.

2-يزيد من نسبة الهيموغلوبين لدى الأطفال ويفيد في تنميتهم وزيادة وزنهم ويقيهم من التعفنات المعوية ويساعد على على نمو أسنانهم وعظامهم.

3-يفيد في علاج الالتهابات وامراض الأنف والأذن والحنجرة وبعض الاصابات الجلدية.

4-نتيجة لما يحتويه عسل النحل من الفيتامينات والعناصر المعدنية فقد دلت التجارب على ان واحد كيلوغرام منه تفيد جسم الانسان بمقام 3.5 كلغ من اللحم و12 كلغ من الخضروات.

5-كثيرا مايعالج المدمنون على المسكرات بسكر الفاكهة وفيتامين بي6 حيث يحطم السكر الكحول تحطيما كيماويا سريعا بمساعدة فيتامين بي الذي يؤكسد الفضلات الكحولية ويمنع احتراقها لذلك فمن البديهي أن العسل نافع في مثل هذه الحالة لاحتوائه على المادتين أعلاه.

6-يعمل العسل على تقوية القلب ورفع الضغط المنخفض

7-يفيد العسل في التخلص من حالة ألأرق ويقلل من تجلط الدم ويفيد أيضا في معالجة الصداع العصبي

8-يفيد في معالجة الحروق والجروح حيث ثبت انه اذا ضمدت به الجراح يطهرها من الجراثيم ويساعد على افراز مادة القلوتاثيون الأساسية في عملية الأكسدة والترميم الخلوي والتجديد ويساعد عسل النحل أيضا على اندمال الجروح والبثور المتقيحة.

9-يفيد عسل النحل في معالجة أمراض الجهاز التنفسي كالسعال الديكي والتهاب القصبات والربو ويعمل أيضا على ازالة السعال.

10-يفيد في علاج الأمراض الجلدية كالاكزيما كما يطيل فترة شباب الجلد وحيويته .

11-يفيد العسل في مقاومة الشيخوخة ومنع شلل الأطفال والرياضيين ومساعدة الحوامل أثناء الحمل.

12-يستعمل كثيرا في أمراض العيون كالتهابات حافات الجفون واتهابات القرنية وتقرحها وثبت أن الريبوفلافين في العسل يساعد على تحسين القدرة على الابصار.

13-يزيد من فائدة بعض الادوية المستعملة في أمراض الكلى اذا اعطي معها حيث ينظم انتقال الماء عبر الأغشية الحيوية.

14-يعتبر العسل مانعا للنزيف الدموي وعاملا مهما في حفظ القلوية في الدم.

15-يفيد في علاج الأنفلونزا والتهاب اللوزتين ويخفض الحرارة الزائدة.

16-يعتقد أيضا أن العسل يمنع من مرض السرطان حيث أجريت بعض الابحاث في وسط النحالين ولم تثبت أي اصابة بالسرطان في أوساط النحالة.

17-يفيد في علاج مرض السكر حيث يحتوي عسل النحل على نسبة كبيرة من سكر الفاكهة السهل التحول الى سكر حيواني(كلاكوجين) الذي يفتقده المصاب بالسكري.