لسعة النحل

طريقة لسع النحل والعلاج به


من المعروف أن النحلة تلسع لكن الواقع أنها لا تلسع بلا سبب و قد يكون لسع النحلة ناجما في الغالب عن سوء تصرف النحال فتثور و تهاجم من تتحسس منه شرا لكي تدافع عن جماعتها باذالة نفسها في سبيل ذلك فالنحال المجرب اذا ما شعر بهيجان النحل و لسعه يجب أن يثبت في مكانه و أن لا يقوم باي حركة لكي يهدأ النحل و اذا ما أصابته لسعة فيجب أن يزيل ىلة اللسع و يشد الجرح بيده ليمنع انتشار رائحة السم التي تهيج النحل كما يجب أن يبقي المنفاخ بيده لتهدئة النحل
توجد في عاملة نحل العسل و في الملكة آلة لسع و التي تكون متحورة عن آلة وضع البيض حيث تقع بتجويف في نهاية البطن و تتكون آلة اللسع من الغمد الذي يغطي الرمحين و الذي ينتفخ عند قاعدته ليبرز منه نتوءان من الناحية البطنية بينما يستدق  طرفه الأمامي و كل رمح به تجويف من الناحية الظهرية
في عاملة نحل العسل يوجد في نهاية الرمحين في الملكة ضعيف و لذا فهي لا تفقد آلة اللسع عند استعمالها بخلاف العاملة التي تفقدها عند اللسع و تموت بعدها و تتصل بآلة اللسع غدتان واحدة حامضية و هي أنبوبية الشكل طويلة و الأخرى أنبوبية قصيرة و سميكة تعرف بالغدة القاعدية تقوم الغدة الأولى بافراز مجموعة من الانزيمات تعمل على تشجيع افرازمادة الهستامين و التي تتسبب في احداث الحساسية أما الغدة الثانية فتفرز محتوياتها في غرف اللسع و لا تعرف وظيفتها بالضبط فالبعض يعتقد أنها تعمل على تسهيل دخول الحربتين و البعض يرى أن افرازاتها تساعد على لصق البيض داخل العين السداسية
و يتكون جهاز اللسع من ثلاث أزواج من الصفائح تتمفصل مع بعضها لتكون جهازا يعمل على تحريك الرمحين داخل جسم الفريسة ثم انزال السم في الجرح و هذه الصفائح هي زوج من الصفائح المربعة و زوج من الصفائح المثلثة و الصفائح المستطيلة كل منها يحمل زائدة تشبه الملامس و تتمفصل الصفيحة المثلثة مع الصحيفة المربعة و المستطيلة
يوجد لدى الملكة و العاملات شوكة ابرة تستخدمها في حقن السم فعندما تتحسس خطرا ترفع الحارسة رأسها و صدرها و تخفض بطنها و تكون عندئذ في حالة استنفار
و عند قيام الحشرة باللسع تحني بطنها للأسفل و تبرز آلة اللسع  و تدفعها في الفريسة و يجب ازالة آلة اللسع بالأظافر و ذلك بازاحتها من أسفل الى أعلى حيث أن الضغط عليها بالأصابع يزيد من سرعة دخول السم الى الجرح و تبلغ كمية السم ذروتها في العاملة في اليوم الرابع عشر ثم تضمر تدريجيا بدرجة بسيطة و يسبب لسع النحل تهيجا موضعيا في مكان اللسعة مسببا بعض الآلام وورما واحمرارا و هرشا في هذه المنطقة و يرى النحالون أنه بتكرار عملية اللسع تتولد مناعة لدى الشخص أما الشخص المصابون بالحساسية فيظهر عليهم بعض الاغماء و اختلال في ضربات القلب و احمرار الجلد و تورمه و في هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب.

0 التعليقات: