كيفية تربية النحل مميزات الخلية الحديثة

طريقة تربية النحل الحديثة

للخلية الحديثة من المميزات و الفوائد ما يجعلها أفضل بكثير من الخلية القديمة و أهم هذه المميزات
1- امكانية نزع الاطارات و فحصها واحدا فواحدا دون اتلاف الأقراص الشمعية مما يسهل على النحال الاشراف على جميع مختلفات الخلية مع عدم ازعاج النحل و ايذائه أو هرسه
2- امكانية استعمال الأساسات الشمعية ثانية و ثالثة ما دامت سليمة مما يوفر على النحل مجهودا كبيرا في بناء الأقراص الشمعية و بالتالي توجيه هذا المجهود لجمع كمية أكبر من العسل
3- يمكننا ذلك من التحكم في بيوت الذكور و الملكات فنقلل من صنع بيوت الذكور و نتلف خلايا الملكات وفقا للحاجة و ذلك للتقليل من عدد الذكور التي تستهلك العسل دون عمل تقوم به و لمنع الملكات من الخروج في عملية التطريد
4- امكانية اضافة أقراص بها حضنة من طوائف قوية الى الطوائف الضعيفة فنقويها أو نزع أقراص منها كي تلائم الطوائف الضعيفة و النويات الحديثة
5- امكانية تغيير حجم الخلية بما يناسب طوائف النحل اذ يمكن توسيع الخلية و تكبيرها باضافة طبقات اليها اذا احتاجت ذلك في موسم النشاط و تصغيرها اذا اقتضى الأمر في موسم السكون في الشتاء
6- اخضاع الطائفة لارادة النحال في تقسيم الخلايا و اكثارها في عملية تطريد صناعي و ذلك حسب الطلب و التحكم في التطريد الطبيعي و منع حدوثه
7- يمكن توحيد خليتين ضعيفتين و تكوين خلية قوية منهما عوضا عن هلاك الاثنين
8- يمكن للنحال الكشف على الملكة بسهولة عند الفحص للتأكد من وجودها على رأس الطائفة و اختبار سلامة أعضائهاو صغر سنها و استبدال الملكات الضعيفات و المشوهات و كبيرات السن بملكات أخرى قويات و فتيات
9- امكانية نقل النحل بسهولة من مكان لآخر دون الحاق الأذى به خاصة عند الحاجة لتغيير المرعى أو الابتعادبالمنحل عن البساتين الموبوءة
10- سهولة تنظيف الخلية الحديثة ووقايتها من أعدائها و خصوصا من دودة الشمع أو العث و معالجة أمراضها و اسعافها عند اللزوم
11- امكانية الكشف عن حالة الغذاء الموجود في الخلية و كميته اذ يمكن السيطرة على كمية الغذاء تبعا للمواسم المختلفةو زيادته باضافة أقراص من العسل أو تغذية النحل تغذية صناعية و الحيلولة دون النحل السارق في مواسم الحضنة
12- يمكن وقاية المنحل و النحل من المؤثرات الجوية كتدفئته في الشتاء و منع تسرب الماء الى الخلية و تهويته في الصيف لأن التهوية الجيدة من أهم عوامل نجاح تربية النحل صيفا و شتاء و ذلك بعمل فتحات مغطات بالسلك المشبك على حافتي الغطاء العلوي
13- يتمكن النحل من العمل داخل الخلية الحديثة بحرية تامة و في جميع أجزائها فتنتقل دون مشقة أو عناء خاصة عند عودته محملا بالرحيق أو حبوباللقاح و من هنا يحسن ان تكون الاطارات في الخلية عمودية على المدخل ليسهل على النحل المرور من مكان لآخر باختصار للمسافة و بسهولة تامة
14- سهولة كيران النحل من الخلية و اليها و بالتالي تخلصه من فضلاته بعيدا عن الخلية و يحسن تزويد الخلية بلوحة للطيران مائلة الى الأمام أمام المدخل لنزوله عليها عند عودته محملا بحبوب اللقاح و الرحيق و طيرانه منها عند مغادرته الخلية للسروح و تفريغ الفضلات
15- امكانية زيادة عدد العاسلات كلما امتلأت الأدوار السفلية بالعسل في مواسم الفيض دون ازعاج للنحل
16- امكانية تخصيص دور أو أكثر للحضنة حسب قوة الطائفة و تخصيص دور أو أكثر للعسل حسب نشاط الخلية في تخزين العسل و تمكين النحال من أخذ الأقراص المملوءة بالعسل لفرزها و بالتالي اعادتها اذا لزم الأمر دون ازعاج النحل
17- سهولة حماية النحل من الأعداء الطبيعيين الذين يهاجمونه من الحيوانات كالفئران و الضفادع و السحالي و الضباع و غيرها أو حشرية كدبور البلح أو الحشرات المتطفلة على منتجات النحل و ذلك بوضعها على قواعد مرتفعة
18- سهولة التحكم في فتحة الخلية بالتضييق أو التوسيع او بوضع شريحة من حاجز الملكات على المدخل لمنع وصول الأعداء الى داخل الخلية
19- سهولة سحب الأجسام الغريبة و قشور الشمع و النحل الميت من الخلية و تنظيفها من الداخل بسهولة
20- جودة نوعية العسل الناتج من الخلايا الحديثة و نظافته تجعله أعلى من مثيله الناتج من الخلايا القديمة

21- يشترط أن  تكون الخلايا بالمنحل الواحد موحدة المقاسات حتى تستقيم ادارة المنحل و أن تصنع الخلايا من أجزاء متجانسة بحيث يمكن نقل جزء من خلية أخرى اذا لزم الأمر لذا يحسن صنع الخلايا من خشب جاف غير قابل للتمدد و الانكماش كي لا تختل المقاييس و يقضي على الشقوق كما يجب أن تكون متينة الصنع سهلة التركيب معتدلة التكاليف

0 التعليقات: