طريقة صنع النحل للعسل وكيفية تلقيح الازهار

طريقة صنع العسل من طرف النحل وفوائد التلقيح

تعتبر عملية تلقيح الأزهار من العمليات الأساسية في انتاج البدور و الثمار و حفظ النوع و تتخلص عملية التلقيح في نقل حبوب اللقاح من المتك الى الميسم و قد يكون التلقيح داتيا و دلك في حالة انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة الى ميسم نفس الزهرة و يحدث دلك في في الازهار الخنثى و هناك نوع من التلقيح الداتي ينتج عن انتقال حبوب اللقاح من متك زهرة الى ميسم أزهار على نفس النبات و يعرف هدا النوع من التلقيح باسم التلقيح المغلق أما التلقيح الخلطي فيتمثل في انتقال حبوب اللقاح من متك زهرة الى مياسم أزهار نبات آخر من نفس النوع و النباتات التي تلقح خلطيا غالبا ما تنتج بدورا أكثر و دات نوعية أجود و تعتمد النباتات المكيفة للتلقيح الخلطي على عوامل خارجية في نقل حبوب اللقاح من نباتات مختلفة و من هده العوامل الحشرات و في مقدمتها نحل العسل الدي يلعب دورا أساسيا و بارزا في عملية التلقيح فالنحل اضافة لأهميته في انتاج العسل و الشمع و طوائف النحل و الملكات فقد أصبح من أهم مهمات تربيته هي استخدامه في التلقيح الخلطي لازهار مجموعة كبيرة من المحاصيل الاقتصادية المهمة في تغدية البشرية و تطورها
و ترجع أهمية نحل العسل كحشرة ملقحة لعدة أسباب :
1. الحياة الاجتماعية للنحل التي تستدعي تخزين الغذاء بكميات كبيرة فقد قدر متوسط عدد العاملات في الطائفة الواحدة ب 20 الف عاملة حيث تستمر هده  العاملات في زيارة الأزهار طيلة النهار مع تركيز اهتمامها على أزهار نوع واحد من النباتات في السرحة الواحدة
2.يمكن تربية نحل العسل و نقل خلاياه من مكان لآخر فيمكن توزيع النحل في الأماكن التي يراد تلقيح الأزهار فيها
3.جسم النحلة كبيرنوعا ما و له تحورات موروفولوجية تساعد في عملية التلقيح و من هده التحورات وجود سلة حبوب اللقاح في الارجل الخلفية و كون جسم العاملة مكسو بشعر غزير بالاضافة الى وجود  حوصلة العسل
4. تمتاز النحلة بسرعة طيرانها التي تصل 25 ميلا في الساعة و قدرتها على قطع مسافات طويلة تصل 5 ,7 أميال
و قد أجريت دراسات كثيرة على دور نحل العسل في عملية التلقيح لكثير من المحاصيل حيث وجد 1980 mc gregor  بأن انتاج الثمار و البدور يرتفع كثيرا عند وجود النحل في محاصيل التفاح و البرقوق و الخيار و البطيخ و القرع و البرسيم و الجزر و الفجل  و الشلغم و اللهانة و القرنبيط  و البصل و الثوم و السلجم و عباد الشمس كما وجد في دراسة أجريت سنة 1985 م بأنه عند وجود  النحل فان النسبة المئوية للازهار العاقدة و عدد البدور العاقدة ووزن البدور في النبات الواحد لنباتات اللهانة و الفجل و الشلغم و البصل و عباد الشمس تكون مرتفعة كثيرا قياسا مع النباتات غير المعرضة للنحل
و هناك بعض الاحصائيات التي تدل على كفاءة نحل العسل في هدا المجال فلكي تجمع نحلة العسل كتلة واحدة من حبوب اللقاح يجب أن تزور 350 زهرة فادا تصورنا طائفة و هده في العادة بها من 10 الى 20ألف نحلة حيث تحتاج الى مليوني كتلة من حبوب اللقاح و هدا يعني أن  نحلها سوف يزور 700 مليون زهرة و هدا عدد خيالي يوضح أهمية النحل كحشرة ملقحة

و هناك من يقول أن النحلة تقطع خلال حياتها 75 ألف ميل تزور خلالها 750 مليون زهرة لكي تجمع رطلا واحدا من العسل و هدا يوضح أن النحل يزور أعدادا هائلة جدا من الأزهار كما يقدر بناء على تجارب عديدة أن انتاج المحصول يزداد بمعدل20 الى 50 بالمئة ادا تواجد بينه نحل العسل

0 التعليقات: